
محاضرة علمية في اساسية ديالى تبين العلاقات الدلالية في لغة التنزيل المشترك اللفظي والترادف والأضداد أنموذجًا
ضمن المنهاج العلمي للفصل الدراسي الثاني لقسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى وبالتعاون مع شعبة التعليم المستمر نظم القسم محاضرة علمية عن العلاقات الدلالية في لغة التنزيل المشترك اللفظي والترادف والأضداد أنموذجًا بمشاركة عدد من طلبة القسم
هدفت المحاضرة التي قدمها أ.م.د. أحمد خليل حبيب الى بيان أثر فهم هذه الظواهر كالمشترك اللفظي والترادف والأضداد؛ إذ لا يمكن فهمها إلا من خلال السياق العام للنص النثري أو القرآني فالكلمة تحمل معنيين متضادين أو كلمة لها معانٍ عدة ولا يفهم هذا إلا بفهم السياق. فضلاً عن فهم التوسع في الألفاظ والمعاني ولا سيما في ظاهرة الترادف، وكذا ما يسمى بالفروق الدلالية وهذا خاص في أسلوب القرآن الكريم فهناك فرق بين لفظة جاء ولفظة أتى فكل لفظة منها لها معنى خاص في السياق القرآني.
وبينت المحاضرة كيف عُني العلماء العرب بالدراسات الدلالية عنايةً كبيرةً؛ إذ كانت العلاقة بين اللفظ ومدلوله من القضايا المهمة في دراساتهم وبحوثهم، قديمًا وحديثًا، ويعد علم الدلالة بحد ذاته مجموعة من العلاقات الدلالية، وهذه العلاقات تترابط فيما بينها من جهتي الألفاظ والمفردات على مستوى الدلالة، والملاحظ أنّ هذه العلاقات الدلالية ولّدت دلالات متعددة، من خلال تقابلها وترابطها بعضها ببعض، الأمر الذي يمكّننا من الوقوف على الحقل الترابطي المعنوي لمجموعة من الكلمات سواء أكان هذا الحقل ترادفًا أم اشتراكًا أم تضادًا، وتعدد هذه الظواهر في لغتنا يعد من أبرز الوسائل التي أدت إلى نمو اللغة وتطورها.
وركزت المحاضرة على مناقشة عدة محاور من ضمنها المشترك اللفظي ومعنى الترادف، ومعنى الأضداد.




