قسم العلوم في اساسية ديالى ينظم ندوة علمية عن الاشعة السينية (X-Rays) وكيفية توليدها واستخداماتها
قسم العلوم في اساسية ديالى ينظم ندوة علمية عن الاشعة السينية (X-Rays) وكيفية توليدها واستخداماتها
ضمن المنهاج العلمي للفصل الدراسي الاول لسنة 2017-2018، نظم قسم العلوم في كلية التربية الاساسية ندوة علمية عن الاشعة السينية (X-Rays) وكيفية توليدها واستخداماتها
وهدفت الندوة العلمية التي حاضر فيها الدكتور وصفي محمد كاظم التدريسي في قسم العلوم الى تعريف السادة الحضور بالاشعة السينية وكيفية انتاجها وطرق استخدامها في المجالات المختلفة من الحياة
وتطرقت الندوة العلمية الى تعريف الأشعة السينية X- Rays باعتبارها نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية بطول الموجة من 10 إلى 0.01 نانومتر أي أن طاقة أشعتها بين 120 إلكترون فولت (eV) و 120 ألف إلكترون فولت (keV).والى اكتشافها من قبل العالم الألماني وليام رونتجن عام 1896 في جامعة فورتسبورغ، ونال عنها جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1901.كما وتطرق المحاضر الى طرق توليد الأشعة السينية وهما طريقتين: بواسطة تعجيل (تسريع) الجسيمات المشحونة وتكون عادة إلكترونات – التي تشكل طيفا مستمرا (أي خليط من الموجات الكهرومغناطيسية القصيرة والقصيرة جدا)، اما الطريقة الثانية عند انتقالات الإلكترون في غلاف الذرة أو الجزيئة من مستوي عال جدا للطاقة إلى مستوي منخفض. فضلاً عن تناول استخدامات الأشعة السينية: في التصوير ألشعاعي في الطب للكشف عن الأسنان والعظام وكسورها وتحديد مواقع الأجسام الصلبة مثل الشظايا أو الرصاص في الجسم، وكذلك الكشف عن الأورام في الجسم، وعلاج الأورام الخبيثة والقضاء عليها. فالأشعة السينية تميت الخلايا السرطانية وتقضي عليها ، أما خلايا الجسم السليمة فهي تستعيد حيويتها بعد فترة نقاهة وتعود سليمة معافاة، فضلاً عن استخدامها في الصناعة لكشف العيوب والشقوق في القوالب المعدنية والأخشاب المستعملة في صناعة الزوارق، كما ساعدت دراسة طيف امتصاص هذه الأشعة في المادة على جعل الأشعة السينية طريقة لكشف العناصر الداخلة في تركيب المواد المختلفة وتحليلها. وتستعمل في هذه الحالة الأشعة السينية التي تميز كل عنصر من العناصر الكيمياوية، وفي مجال الأمن تستخدم الأشعة السينية في مراقبة حقائب المسافرين في المطارات بحثاً عن أسلحة أو قنابل، وفي علم دراسة الأجسام الصلبة إذ انه باستخدام حيود الأشعة السينية اتضح وجود تناظر معين في بعض أنواع الجوامد (البلورات) وكانت تلك بداية انطلاقة جبارة في دراسة خصائص الجوامد والتركيب البلوري, ومعرفة التركيب الذري للعناصر، واخيراً في مجال الفن استخدمت للتعرف على أساليب الرسامين والتمييز بين اللوحات الحقيقية واللوحات المزيفة، وذلك لأن الألوان المستعملة في اللوحات القديمة تحتوي على كثير من المركبات المعدنية التي تمتص الأشعة السينية، وأما الألوان المستعملة في اللوحات الحديثة فهي مركبات عضوية تمتص الأشعة السينية بنسبة أقل.