اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش قياس مقروئية كتب القراءة للمستويات الثلاثة عند تلاميذ مدارس التعليم المسرع والاعتيادي دراسة مقارنة
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش قياس مقروئية كتب القراءة للمستويات الثلاثة عند تلاميذ مدارس التعليم المسرع والاعتيادي دراسة مقارنة
ناقشت كلية التربية الاساسية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(قياس مقروئية كتب القراءة للمستويات الثلاثة عند تلاميذ مدارس التعليم المسرع والاعتيادي دراسة مقارنة) في تخصص طرائق تدريس اللغة العربية.
هدفت الدراسة التي قدمهاالطالب (علي فاضل مهدي) الى التعرفعلى قياس مقروئية كتب القراءة للمستويات الثلاثة عند تلاميذ مدارس التعليم المسرع والاعتيادي (دراسةمقارنة)
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج ابرزها: إنَّ مستوى مقروئية كتب القراءة العربية للمستويات الثلاثة للتعليم المسرع والاعتيادي من المرحلة الابتدائية في العراق تقع في المستوى المستقل بالنسبة إلى التلاميذ، وإنَّ الموضوعات القرائية غير متدرجة بحسب درجة مقروئيتها, كما متعارف عليه ضمن القواعد العامة, أي من السهل إلى الصعب, ومن البسيط إلى المركب، فضلاً عن عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين درجة مقروئية الموضوعات القرائية في كتب القراءة للمستويات الثلاثة للتعليم المسرع والاعتيادي لمصلحة أي المستويات، وضرورة التحقق من مدى ملاءمة قياس مقروئية كتب القراءة لمستوى التلاميذ قبل البدء بتعميمها, كونها تسهم في تنمية القدرة القرائية عند التلاميذ، ووجود علاقات ارتباطية بين درجة مقروئية كتب القراءة العربية للمستويات الثلاثة للتعليم المسرع والاعتيادي من المرحلة الابتدائية في العراق (ومعدل طول الكلمات, ومعدل طول الجمل , ونسبة تكرار الكلمات).
واوصت الدراسة بضرورة :العناية بتسلسل مقروئية كتب القراءة للمستويات الثلاثة للتعليم المسرع والاعتيادي من المرحلة الابتدائية في العراق، ومراعاة المستوى العمري والنمو اللغوي بالنسبة لتلاميذ التعليم المسرع عند إعداد كتب القراءة، فضلاً عن ضرورة التأكيد على مبدأ الفهم قبل الحفظ للكلمات والجمل الموجودة في النصوص القرائية وما تحمله من معنى من قبل المعلمين والأسرة.
وتقترح الدراسة:إجراء دراسة مماثلة لقياس مقروئية كتب القراءة مع متغير آخر كا(الفهم القرائيَّ, الميل, التفكير الإبداعي)، وإجراء دراسة مقارنة بين مدارس التعليم المسرع ومدارس اليافعين في قياس درجة المقروئية لكتب القراءة، واعتماد مؤلفي مناهج كتب القراءة على معايير حديثة تأخذ بنظر الاعتبار الرصيد اللغوي والخلفية السابقة وميول التلاميذ، واخيراً التأكيد على ضرورة قيام وزارة التربية العراقية, بتشجيع الملتحقين بمدارس التعليم المسرع, لما له دور في استيعاب أكبر عدد ممكن من المتعلمين, والقضاء على الأمية, من طريق الترويج الإعلامي وتسليط الأضواء على تلك المدارس.