أساسية ديالى تبحث إثر تمرينات خاصة وفق استراتيجية القبعات الستة لتنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة السلة للطلاب
بحثت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية (إثر تمرينات خاصة وفق استراتيجية القبعات الستة لتنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة السلة للطلاب) في تخصص طرائق تدريس التربية البدنية وعلوم الرياضة .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب (زهير محمد نعمة) إلى معرفة إثر تمرينات مهارية على وفق استراتيجية القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة السلة، والتعرف على تأثير استخدام استراتيجية القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، فضلاً عن التعرف على تأثير استخدام استراتيجية القبعات الست في تعلم بعض المهارات الاساسية في كرة السلة لدى طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة.
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج أبرزها: ان لاستراتيجية القبعات الستة تأثيراً ايجابياً في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة السلة لطلاب المرحلة الأولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وإن اســتخدام التمرينات المعدة على وفق استراتيجية القبعات الستة من قبل الباحث التي تتميز بطابع التشويق والتنافس التي استخدمــت في المنهاج التعليمي للتمرينات في القسم الرئيس أثرت بشكل مباشر وكبيــــر في أداء الطلاب الأمر الذي أدى إلى تحسين المهارات الأساسية بكرة السلة وتطويرها، وإن النتائج التي أفرزتـها الاخـتبارات أثبتت فاعلية التمرينات المستخدمة في البحث في اكتساب الأداء الصحيح للمهارات وظهر ذلك واضحــــا من خلال ارتقاء مستوى أداء الطلاب في المهارات قيد البحث، فضلاً عن أن طريقة تنظيم التمرينات المستخدمة على وفق القبعات الستة وكيفية اسلوبها من السهل الى الصعب ترك أثرًا في تعلم الطلاب وجعل الطالب يتعرض إلى أكثر من مثير عند اداء المهارات الاساسية بكرة السلة، وأن لتمرينات استراتيجية القبعات الستة تأثيراً كبيراً في تنمية التفكير الإبداعي لطلاب المرحلة الأولى.
وأوصت الدراسة بضرورة التأكيد على استخدام استراتيجية القبعات الستة التي كانت مناسبة بما ينسجم مع طبيعة تعليم طلاب المرحلة الأولى في مادة كرة السلة، وإجراء دراسات أخرى على مراحل اخرى وبألعاب مختلفة لمعرفة مدى تأثير هذه الأستراتيجية لتعليم المهارات الأساسية بكافة الالعاب، واستخدام طرائق تعلم متنوعة تعمل على استثارة دوافع الطلاب وزيادة تفاعلهم مع المادة التي تدرس، فضلاً عن مراعاة مبدأ التدرج في التطبيق بالنسبة للتمرينات وذلك لمنح الطالب الفرصة في التعبير عن قدراتهم الحركية والمهارية في اثناء استخدام اساليب التدريس المستخدمة، والإكثار من الأدوات المستخدمة في الدرس ليتمكن الطلاب من اداء المهارات او التمرين بشكل مستمر وبدون توقف، وتحفيز الطلاب في المشاركة بالدرس بإدخال عامل المنافسة بينهم واشباع ميولهم للحركة واثارتهم وتوجيه الشعور لديهم بأهمية التعاون والتنافس والمثابرة.