أساسية ديالى تقيم ندوة علمية عن واقع العنف ضد المرأة وتأثيره على المجتمع

أساسية ديالى تقيم ندوة علمية عن واقع العنف ضد المرأة وتأثيره على المجتمع

       برعاية عميد كلية التربية الاساسية الدكتور (حيدر شاكر مزهر) وبالتعاون مع مركز ابحاث الطفولة والامومة ومنظمة نساء الغد للتنمية ورعاية الأرامل والايتام أقامت ندوة علمية بعنوان واقع العنف ضد المرأة وتأثيره على المجتمع على هامش اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

       بدأت وقائع الندوة العلمية بقراءة آية من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة وقوفاً ترحماً على ارواح شهداء العراق، ثم تلاها كلمة للسيد العميد جاء فيها ” نحن في العراق نقف عند عتبات التغيير راغبين بالتطور الحضاري وعند كل خطوة تقف في طريقنا قيود سببها بعض القوانين التي تتساهل مع العنف ضد المرأة، تلك القوانين التي صنعتها ظروف الحروب والجهل وقلة الوعي والتي انعكست سلباً على الشعب وبالأخص المرأة، هذه القوانين التي ساعدت في تزايد السلوك العدواني، وتقويض العاطفة الانسانية لدا بعض الرجال اتجاه النساء، حيث اصبح العنف خطراً يهدد المرأة في عراقنا الحبيب ”

       ثم كلمة لرئيسة منظمة نساء الغد في دور منظمات المجتمع المدني في مناهضة العنف ضد المرأة المدرس(ميساء رضا جواد) ركزت فيها على رفع وعي المجتمع العراقي بحقوق المرأة والمسؤوليات المناطة على عاتق كل فرد لاعطاء الفرصة للمرأة لاثبات نفسها والقيام بدورها الفاعل في بناء مجتمع موحد مترابط الاواصر قادر على بناء دولة عصرية متقدمة.

       وهدفت الندوة الى مكافحة جميع اشكال العنف والتمييز ضد المرأة، وتنمية قدرات الارامل العلمية والتربوية والثقافية، وتقديم المساعدة للمعنفات اجتماعياً من النساء، فضلاً عن تمكين النساء الارامل اقتصادياً من خلال تقديم المشاريع المربحة لهن.

       وتضمنت محاور الندوة عدة محاور منها الخطر الناجم عن استخدام العنف ضد المرأة وأثره على الاسرة، ومحور التحرش الجنسي وأثره على اخلاقيات المجتمع، ومحور العنف ضد المرأة ودوره في انتهاك لحقوق الانسان، ومحور زواج القاصرات والطلاق المبكر حداثة العصر وتراكمات مأساوية، فضلاً عن محور الأرامل والمعاناة الانسانية من ابتزاز وإهمال وعدم أعطاء حقوقهن ودوره في تفشي الفقر والعوز لهن ولأطفالهن.  

       وفي ختام وقائع الندوة العلمية تم فتح باب المناقشة والحوار حول محاور الندوة والاستماع الى مداخلات السادة الحضور من الاساتذة الأكاديميين والنساء الأرامل، ثم تم تكريم السادة المحاضرين بشهادات تقديرية.