
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تأثير تمرينات بجهاز حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية ودقة الضرب الساحق بالكرة الطائرة للشباب
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تأثير تمرينات بجهاز حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية ودقة الضرب الساحق بالكرة الطائرة للشباب
ناقشت كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات بجهاز حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية ودقة الضرب الساحق بالكرة الطائرة للشباب) في تخصص التربية الرياضية.
تضمنت الدراسة التي قدمها الطالب صداح ابراهيم سيد ولي التعرف على تأثير تمرينات بجهازي حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية والدقة للضرب الساحق للاعبين الشباب في الكرة الطائرة من خلال. والتعرف على الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي لتأثير تمرينات باستخدام حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية والدقة للضرب الساحق المواجه للاعبين الشباب في الكرة الطائرة، فضلاً عن التعرف على الفروق بين الاختبارات البعدية لتأثير تمرينات باستخدام حامل الكرات وقاذفها في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية والدقة للضرب الساحق المواجه للاعبين الشباب في الكرة الطائرة .
وتضمنت الرسالة خمسة أبواب تطرق الباب الاول الى التعريف بالبحث ..ان حامل الكرات والقاذف هما من الاجهزة الحديثة والمهمة التي تستخدم حاليا في تدريبات الكرة الطائرة فهي تعمل على تطوير المهارات الكرة الطائرة وتكمن فائدتها في اداء ضربات هجومية مختلفة بعدد هائل من المرات دون الحاجة الى صرف وقت كبير وهذا يجعل التدريب اكثر فاعلية واكبر كفاءة ، وهي اتجاه حديث ومتقدم في التربية الرياضية لمجالي التعلم الحركي والتدريب الرياضي في الآونة الاخيرة، إذ بات من غير الممكن الاستغناء عنها واستخدامها في كل الرياضات ذلك لأهميتها وفائدتها الايجابية في زيادة فاعلية الأفراد داخل الوحدة التعليمية أو التدريبية وما تحققه من تسهيلات للمدرب من وقت وجهد مبذول لتحقيق الأهداف التي يسعى للوصول إليه ، بالإضافة الى انها تعمل على جوانب نفسية للاعبين كإعطاء دافع للتدريب لما تحويه من اثارة وتشويق ورفع الروح المعنوية وكذالك زيادة الثقة بالنفس.
تعد لعبة الكرة الطائرة اليوم واحدة من الألعاب الجماعية الاوسع انتشارا في إرجاء العالم إذ تشهد هذه اللعبة كباقي الألعاب تطورا مستمرأ في مستوى أداء لاعبيها ونتائج مبارياتها في الهجوم والدفاع مما يضيف متطلبات تدريبية يجب مراعاتها في تصميم المناهج والبرامج التدريبية , وان مهارات الضرب الساحق في هذه اللعبة في مقدمة اسلحة الفريق لاكتساب النقطة وان كل المهارات والخطط تصبح عديمة الفائدة والتشويق والحماس اذا لم تنته بالهجوم ، والهجوم الناجح يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم ويبث روح الحماس فيهم وتدفع اللاعبين الى بذل مجهود كبير والتعاون مع الزملاء لتحقيق الفوز.
من خلال ما تقدم قام الباحث بوضع تمارين خاصة مقترحة باستخدام حامل الكرات وقاذفها لتطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضرب الساحق المواجه لدى لاعبي الكرة الطائرة الشباب والدقة لهذه المهارة ، واستخدام برامج التحليل الحركي وأجهزة التصوير الفديوي التي سيتمكن من خلالها الباحث تحديد أخطاء الأداء وأماكن الضعف الموجودة في أجزاء المهارة أو مراحلها الفنية ليتم معالجتها وتطويرها.
اماالباب الثاني فاشتمل على الدراسات النظرية والسابقة التي تطرق الباحث فيها الى مفهوم البايوميكانيك والتكنيك الرياضي علاقة البايوميكانيك بالكرة الطائرة والتحليل الحركي والمتغيرات قيد الدراسة وكذلك المهارات في الكرة الطائرة ومن ضمنها الضرب الساحق كما وتطرق الباحث الى بعض الدراسات السابقة لموضوع دراسته.
وعرض الباب الثالث :- منهجية البحث وإجراءاته الميدانية أذ أعتمد الباحث المنهج التجريبي والذي يعرف بأن “التغيير المتعمد والمضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة ، ومن ثم ملاحظة التغييرات الناتجة في هذه الواقعة ذاتها ، وكذلك تفسيرها ، بإسلوب المجموعتين التجريبيتين ذات الاختبار القبلي والبعدي وذلك لملائمته طبيعة البحث وأهدافه ، حيث يتم اختبار المجموعتين قبلياً للتعرف على ما تمتلكه من متغيرات او مهارات حسب نوع الدراسة ، ثم يطبق عليهما البرنامج او المنهج او العلاج ثم يتم تطبيق اختباراً بعدياً للمقارنة واستخلاص النتائج .
يتمثل مجتمع الاصل بلاعبي الكرة الطائرة من فئة الشباب في المنطقة الوسطى ، اما مجتمع البحث فتمثل باللاعبين الشباب في محافظة ديالى والبالغ عددهم حسب احصائيات الاتحاد الفرعي في المحافظة (56 %) لاعباً ، اما عينة البحث فكانت لاعبي منتخب الشباب في قضاء بعقوبة المركز والبالغ عدد (14) لاعباً اختيرت بالطريقة العمدية فكانت نسبة العينة من المجتمع 25% ، ومن ثم تم استبعاد (4) لاعبين هم (2) ليبرو (2) معد فبهذا اصبحت (5) تجريبية اولى (5) تجريبية ثانية وكانت النسبة المئوية للعينة من عينة البحث (71.428) .
وناقش الباب الرابع عرض وتحليل النتائج ومناقشتها .بعد معالجة البيانات إحصائيا تم عرضها وتحليلها ومناقشتها ، وقد دلت النتائج على وجود بعض الفروق المعنوية في بعض متغيرات الدراسة .
واخيراً جاء الباب الخامس بابرز الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات ،
- استنتج الباحث ان التمرينات بحامل الكرات والقاذف كان لها الاثر الكبير في تطوير مهارة الضرب الساحق في مركز (4) ومركز (1) من خلال تطوير اغلب المتغيرات البايوميكانيكية .
- استنتج الباحث ان التمرينات بجهازي حامل وقاذف الكرات تستغرق زمن اقل في تطوير المهارة .
- ان المتغيرات البايوميكانيكية مرتبطة ببعضها من سرعة انطلاق الكرة وصولا بالدقة فالخلل في اي منهم يؤدي الى خلل بالمهارة .
- استنتج الباحث ان اللاعب في المجموعة الاولى لا يحتاج الى اكثر من قيمة الأوساط ارتفاع نقطة الورك في اقصى ثني والازاحة الافقية في مركز (4).
التوصيات :
- يوصي الباحث باستخدام جهازي حامل الكرات وقاذفها لتطوير مهارة الضرب الساحق من خلال تطوير المتغيرات البايوميكانيكية سواء كانت من المنطقة الامامية او الخلفية .
- يوصي الباحث باستخدام جهازي حامل الكرات وقاذفها لتسهيل مهمة التدريب لأنهاتستغرق زمن اقل في تطوير المهارة .
- يوصي الباحث بتوفير هذه الاجهزةللمدربين في الاندية والاتحادات وكذلك للكليات والمدارس التخصصية .
- يوصي الباحث بتطوير متغيرات بايوميكانيكية اخرى لمهارة الضرب الساحق او انواع اخرى من الضرب الساحق .