المحاضرة الثالثة
بعض طرائق التدريس
اولاً / طريقة الالقاء :
وهي من الطرائق الشائعة في التدريس ويبدو فيها جهد المعلم هو الغالب في اثناء التدريس وتعني ان ينقل المعلم المعلومات الى تلاميذه بصورة شفوية, فهو الذي يعرض حقائق الموضوع ويكون صوته هو المسموع اكثر من غيره ويأخذ على عاتقه مسؤولية تقديم موضوع الدرس الى التلاميذ بشكل مباشر ودور التلميذ الاستماع, وان مثل هذه الطريقة يمكن اتباعها في بداية تدريس المواد ولا يمكن اتباعها في كل الدروس والموضوعات .ولكن هناك بعض المواقف التعليمية هناك مجالات يرى المعلم من الضروري فيها ان يقوم بالشرح حيث من المرغوب فيه ان يقدم المعلم المعلومات ويشرحها, واذا كان الهدف تزويد المتعلم باكبر كمية من المعلومات فانها بلا شك تكون مجدية وعندما يكون الالقاء بصدد الاجابة على اسئلة التلاميذ فتكون الفائدة كثيرة جدا, وقد يكون الالقاء لتأكيد نقطة مهمة يلقي المعلم الضوء عليها ليزيد من فهم التلاميذ لها او اضافة يقدمها المعلم فتخلق في التلاميذ شوقاً واجتهاد نحو الدراسة خاصة اذا قدمت بمهارة من خلال مصاحبتها اساليب التعبير عن المعنى بالاشارة والصوت وحصر الانتباه واستخدام المعنيات البصرية والسمعية لتوكيد المعاني المهمة
صور الطريقة الالقائية
تأخذ طريقية الالقاء صوراً متعددة هي :
أ / المحاضرة /ويقصد بالمحاضرة العرض الشفوي للموضوع من غير مناقشة او اشراك التلاميذ مع المحاضر الا في الاستماع والفهم وتدوين الملاحظات, وفيه يقدم المعلم او المحاضر المعلومات والحقائق على شكل محاضرة متسلسلة الاحداث منطقية العرض والافكار يعتمد في تهيئتها على الكتاب المدرسي او على مصادره الخاصة ويكون المعلم هو العنصر الاساس الحيوي الفعال في عملية التدريس ولا يسمح للتلميذ بالاستفسار الا بعد الانتهاء من عرض الموضوع.
ان هذا الاسلوب من الالقاء لا يناسب الا الكبار, اما مع الصغار فانه اسلوب عديم الجدوى في اغلب الاحيان لضعف قدرتهم على التركيز والفهم واستيعاب الحقائق المتعلقة بالموضوع وجمعها وترتيبها من خلال العرض الشفوي المباشر. وهذا لا يضمن استفادتهم مما يكسبون المعلومات خلالها, وعليه فلا يصح الاعتماد كلياً على هذا الاسلوب في المرحلة الابتدائية, ولكن يمكن الاستفاده منه في بعض النشاطات والتي منها :
- 1-عند تقديم موضوع جيدي او وحدة تعليمية جديدة او ليثير الشوق في تلاميذه ويحفزهم الى العمل الجديد بأثارة الاسالة التي ستحل بواسطة هذا لدرس الجديد .
- 2-عند ما يقوم المعلم في تلخيص الدرس بعد الانهاء من تدريسه له .
- 3-عندما يرغب المعلم ان يجيب بعض الاسالة التي اثيرت اثناء الدرس .
- 4-عندما يريد المعلم ان يقدم موضوعات اضافية ضرورية على ان تكون موجودة وغير موجودة في الكتب المقررة ، وكذاللك اذا كانت هذه المعلومات نتيجة خبرة المعلم الشخصية او عندما يكون الغرض منها تفسير بعض الوسائل التعليمية كالرسم والصور والنماذج .. الخ
- 5-عندما يروم المعلم التاثير على شعور تلاميذه واثارة الحماس فيهم وبخاصة في دروس التاريخ والتربية الوطنية
/ الشرح / وهو توضيح ما غمض على التلاميذ فهمه اذ يقوم المعلم في تفسير حقائق الدرس الاساسية والتي يريد ان يوصلها الى تلاميذه فيتولى تفسير كل حقيقة من حقائق الدرس مركزا على مراكزه الاساسية مدومنا لها على السبورة ويتوقف الشرح الجيد على ما يأتي :
اولا ان يستخدم المعلم الالفاض والتعبيرات التي يسهل على التلاميذ فهمها وباستخدام الوسيلة المعبرة ولوسيلة التعليمية
ثانيا ان لا يكون الشرح مجرد كلام يلقى دون بيان للحقائق الاساسية والنقاط البارزة في الموضوع وتأكيدها ويراعي في هذه الحالة مبداء التدرج في هذه الحالة
جـ / الوصف / وهو من وسائل التعليم اللفضي يستخدم في حالة تعذر وسيلة حية تقرب الحقائق المراد تدريسها للتلاميذ ويظهر ذللك بوضوح اثناء عرض حقائق تاريخية لوصف معركه مثلا كما يمكن استخدام الوصف في دروس العلوم عند استخدام الاجهزة والادوات لتنمية الملاحظة الدقيقة عند التلاميذ فمثلا عند تدريس تجربة اثر الضغط الجوي على الاجسام يبداء المعلم بوصف الاجهزة المستخدمة باسلوب ابسط ويصف كذلك النتائج التي سيحصل عليها من تلك التجربة .
ويتوقف الوصف الجيد على مدى علم المعلم بما يصف وكذلك للغته واسلوبه ومستوا تلاميذه ومراعاته لمعلوماته .
د / القصص / ان اسلوب القصص في الاساليب المجدية في عرض بعض الموضوعات ، والقصص تركيب يختلف في تكوينه وصياغته عن المحاضرة وصياغتها وهيه بتركيبها ذات جاذبيه لكل انسان وبخاصة الصفات والناس عموما بطبيعتهم يميلون لسماع الحكايات ويستمتعون بها لان القصة تعرض شخصيات انسانية متحركة لا افكار خيالية ومجردة وبخاصة القصص التاريخية والتي تعد ذات تاثير قوي في تدريس مادة التاريخ ، وهيه تساعد على توفير عنصر اساس من عناصر تعلم وهو الانتباه ولا تحقق القصة اهدافها ما لم يتوافر لساردها القدرة الكاملة على التشويق والتوضيح والاثارة . ان للقصص فوائد كثيره منها :
- 1-انها تثير اهتمام التلاميذ وترضي ميلهم الطبيعي الى القصص وتدخل السرور الى نفوسهم وتمتعهم وتركز انتباههم وتحمل اليهم ما يراد من المعلومات والافكار والقيم والاتجاهات .
- 2-انها تساعد المعلم على عرض الحقائق بطريقة شيقة تساعد في اعطاء الدرس حيوية ونشاط من خلال تسيرها السبل للمعلم في ايضاح بعض الحقائق العلمية ويزادة خبرات التلاميذ وتمكينهم من بعض الحقائق المعرفيه في انماط سلوكية واعيه ، وهذا مبدء مهم تحرص التربيه الحديثة على تحقيقه .
- 3-توقد خيال التلاميذ .
- 4-تقدم تفصيلات للاحداث عن طريق وضعها وتلومينها من ما يثبت المعلومات ويعطيها طابع الحياة الشخصية
- 5-تولد انفعالات خيره تستغل في تكوين الاتجاهات السليمة كل اقتداء بالشخصيات والمفكرين والمصليحن
- 6-وللقصص فوائد مزدوجة اذ يمكن عن طريقها تقليد الشخصيات الجيدة والابتعاد عن الشخصية السيئة
اسباب تفضيل بعض المعلمين لطريقة المحاضرة “الالقاء” :
يفضل بعض المعليمين هذا الاسلوب في التدريس لعدد من الاسباب منها :
1- انها تساعد المعلم على تقديم الكثير من المعلومات بوقت قصير ، وبذلك يتمكن من تخطية جزء كبير من المنهج وبخاصة في حالة المناهج المطولة
2- انها توفر لجميع التلاميذ حدا ادنى من المعلومات فالمعلم باستخدامه لهذا الاسلوب يضمن تلقين جميع التلاميذ قدرا معينا من المادة العلمية وبترتيب معين
3- انها طريقة سهلة في التدريس حيث توفر للمعلم الكثير من الوقت والجهد ، فالمعلم الذي يعتبع هذه الطريقة لا يحتاج الى الوسائل التعليمية واعداد التجارب ولايحتاج الى خطة معينة تقوم على مناقشة التلاميذ
4- تستخدم هذه الطريقة في حالة عدم توافر الاجهزة والادوات والوسائل التعليمية الاخرى في الكثر من المادرس
5- انها قد توفر الهدوء والنضام داخل الصف فالتلاميذ اثناء المحاضرة لا يقومون بأي نشاط ولا يوجهون أي اسأله والصوت الوحيد الذي يسمع داخل الصف هو صوت المعلم
ثانيا / طريقة المناقشة الجماعيه :
طريقة تعتدمد النقاش والحوار الهادف اسلوبا للوصول الى نتائج معينة تكتسب رضى المناقشين وعمداها المشاركة الفعلية المنضمه للتلاميذ وتحت اشارف معلمهم وتوجيهه وقد يتولى المعلم المناقشة او يكلف المتميز من التلاميذ او مجموعه معهم في لادارتها وفق خطة يضعها على ان يبقا وفي جميع الاحوال مصدرا للتوجيه والارشاد والاشراف والتنضيموتاخذ طريقة المناقشة اساليب متعددة تختلف حسب الضروف والامكانات المتوافرة ، ومن هذه الاساليب
- 1-الندوى / يتعاون في هذا الاسلوب عدد من التلاميذ لا يزيد عن ستة ومن بينهم مقرر ويجلسون على هيئه نصف دائرة ليناقشو جوانب الموضوع ، ويتولى المقرر توجيه مساهمة المشاركين فيوزع الاسئله عليهم للاجابه عنها ويعد الانهاء يطلبمن التلاميذ الحضور توجيه الاسئله وبعد ذلك تلخص النتائج النهائية ، ويجب على المعلم ان يتابع سير الندوى موجهاً وقادراً على التدخل في أي وقت يرا ضرورة لذالك
- 2-حلقة المناقشة / ويتم هذا الاسلوب من خلال ثلاثة او أربعه تلاميذ يوكل لكل منهم اعدادا جزء من الموضوع ، ويتولى مقرر الحلقة توزيع الادوار حسب خطة مسبقة اعدت في حضور المعلم ومساهمته المباشره وبعد الانهاء من عرض الموضوع يفسح لمجال لتلاميذ الحضور لتوجيه الاسئله الى اعضاء الحلقة ، بعد ذلك يلخص المقرر الحقائق الاساسية التي تضمنتها المناقشة والنتائج التي تم التوصل اليها
- 3-المناقشة الثنائية / يعتمد هذا الاسلوب على تلميذين ، يقوم احدهما بدور السائل ويقوم الاخر بدور المجيب
واياً كان اسلوب المناقشة فعلى المعلم ان يعمل ببصره وهتمام في تهيئه الجو الذي يمكن التلاميذ من المشاركة في المناقشة لان نجاح هذه الطريقة تعتمد اساس على مساهمة التلاميذ فيها ، لذلك يتوجب على المعلم ان يلاحض العوامل التي تساهم على سير المناقشة مثل جلسة التلاميذ المريحة وتوفير جو من الحرية ومحافضة على الهدوء …الخ
مزايا طريقة المناقشة :
- 1-تثير الانتباه لدى التلاميذ وتجذبهم الى المشاركة اثناء الدرس
- 2-تساعد في تحقيق الكثير من الاهداف فعن طريقها يمكن ان يكتسب التلاميذ المعلومات والقدرة على التفكير والميول والاتجاهات والمهارات والتقدير للمعلم
- 3-تمكن المعلم من معرفه تلاميذه واحتياجاتهم النفسية والاجتماعيه والعلمية ويسعى الى تحقيقها لهم وانه هذه المعرفه تساعد على تقويم التلاميذ ونمو شخصياتهم
- 4-تساعد في تقوية الروابك وصلة بين التلاميذ وبينهم وبين المعلم
- 5-تنمي عند التلاميذ المهارات الاجتماعيه مثل القدرة على المنقاقشة والتعبير عن الرأيه الشخصي والقدرة على التكيف والاستماع لاراء الاخرين وتنمية القدرة القيادية لديهم
- 6-انها خير وسيلة لتدريب التلاميذ على الكلام والماحدثة ، فالسوال والجواب والاخذ والرد يعود التلاميذ على ان يجيدو التعبير عن ارائهم وافكارهم عن طريق الماحدثة . لاننا نحتاج في حياتنا اليومية عن التعبير الشفوي اكثر من احتياجتنا الى التعبير التحريري
- 7-تساعد المعلم على تكيف العمل على وفق الفروق الفردية بين التلاميذ بأن يعين كل واحد منهم ما يناسبه من الواجبات
عيوب طريقة المناقشة “الصعوبات التي تواجه طريقة المناقشة”
ان استخدام هذه الطريقة تواجه صعوبات وبخاصة في مرحلة التعليم الابتدائي في مقدمتها :
- 1-تتطلب المام التلاميذ بالموضوع مدار النقاش وهو امر غير متيسر لتلاميذ هذه المرحله
- 2-ضعف قدرة التلاميذ المرحلة الابتدائية على ضمان النضام والانضباط والتي تعد من الشروط الضرورية لنجاحهم
- 3-اشتراك عدد محدود من التلاميذ بالدرس وغالباً ما يكونوا المتميزين وبذلك تخفل الفروق الفردية
- 4-احتدام النقاش واثاره الانفعالات من ما يؤدي الى الخروح عن جوهر الموضوع وضياع وقت الدرس
- 5-تستغرق وقتاً طويلا من خلال المناقشات التي تدور بين التلاميذ بينهم فروق فردية مما تعيق اتمام المنهج وبخاصة اذا كان مطولاً
- 6-تستخدم هذه الطريقة في دروس كسب المعرفة ولا تصلح في الدروس التي تؤدي الى كسب مهارت معينة وبخاصة الدروس العملية . لانها تعتمد على الناحية اللفضية اكثر من اعتمادها على الناخية العملية
المحاضرة الرابعة ( طريقة الاستقراء والقياس وطريقة الاستجواب الحي )
ثالثاً / طريقة الاستقراء والقياس
تعكس هذه الطريقة مظهريين عقليين اساسيين في تفكير الانسان الاول هو الاستقراء حيث يميل العقل الى معرفة العام من الخاص ونعني به هو انتقال العقل في اثناء التفكير من الحوادث والامثال الجزئية الى القواعد والقوانين أي من الجزء الى الكل او تبدأ بالامثلة وتنتهي بالقاعدة
اما المظهر الثاني هو القياس ” الاستنتاج ” حيث يميل عقل الانسان الى معرفة الخاص من العام – حسب نظرية الجشتالت– ” اذ يرى اصحاب هذه النظرية ان العقل لا يدرك المواقف الحسية مفككة وانما يدركها ككليات ثم ينتقل بعد ذلك الى ادراك الجزاء تدريجياً ” وهذه الطريقة تخالف الطرية الاستقرائية لان من يطبقها يبدأ بالقاعدة او القانون ثم يذكر الامثلة والشواهد التي تفسر تلك القاعدة وتؤديها فهي تنتقل من القاعدة الى الامثلة الجزئية وغالبا ما يدون المعلم القاعدة العامة او القانون على السبورة ثم يدون الامثلة التي تنطبق عليها تلك القاعدة او القانون.
1- طريقة الاستقراء :
عند تطبيق مبدأ الاستقراء في التعليم نحصل على ما نسميه بطريقة ” الاستقرائية ” التي تستطيع ان نستخدمها في كثير من الدروس سيما دروس الجغرافية والعلوم والرياضيات واللغات …
خطوات الطريقة :
من اجل ان تكون هذه الطريقة نافعة ومجدية يجب ان تتمثل بالخطوات التالية :
- أ-التمهيد – يجب ان يمهد المعلم للدرس الجديد تمهيداً مناسباً يثير معلومات التلاميذ السابقة التي لها ارتباطبموضوع الدرس الجديد ليجعلها اساساً له. ثم يلفت انتباههم الى موضوع الدرسوكتابة عنوانه على السبورة.
- ب- العرض -ونعني به عرض الامثلة التي توضح القاعدة وتيسر ادراكها او القطعة التي توضح القاعدة وان تكون هذه الامثلة او القطعة ترتبط ارتباطاً منطقياً الى النتيجة المراد الوصول اليها.
- ج-المناقشة – وهي ان يناقش المعلم الامثلة او النص نقاشاً يرمي الى معرفة خصائص كل مثال ليتسنى للتلاميذ فرصة الوصول الى الحقائق بأنفسهم.
- د-الاستنباط – وبعد ان يتم المعلم ذلك يعاون التلاميذ على استقراء القاعدة وصياغتها وكتابتها على السبورة بخط واضح
هـ- التطبيق – وتاتي هنا مرحلة التطبيق لمعرفى مدى فهم التلاميذ للدرس وتمرينهم على تطبيق القاعدة على الامثلة وجزئيات اخرى لان التطبيق يساعد على ترسيخ القاعدة او القانون في اذهان التلاميذ.
مزايا الطريقة الاستقرائية :
لعل من ابرز محاسن هذه الطريقة مايأتي :
- 1-تجعل الدرس اكثر حيوية ونشاطاً وتحببه الى التلاميذ.
- 2-تنمي قوة الملاحظة وتعود على التفكير الدقيق والاستنتاج وربط المقدمات بالنتائج.
- 3-تشعر التلاميذ بقدرتهم على الفهم وتمتعهم بنتائج عملهم.
- 4-تقوي فيهم الاعتماد على النفس وتبعد عنهم فكرة الاتكال.
- 5-تساعدهم على التذكر وذلك بتثبيت المعلومات في اذهانهم مدة اطول لان ما يتعلمه التلميذ عن طريقها انما هو نتيجة جهده وده.
- 6-تنمية عادات واتجاهات نفسية وعقلية سليمة كالصبر والقدرة على مواجهة المشكلات والتشوق في اكتشاف الحقائق وعدم التسرع في تكوين الاحكام او النتائج العامة.
مآخذ هذه الطريقة :
- 1-انها طريقة تحتاج الى وقت كثير.
- 2-تتطلب من المعلم مهارة وقابلية في اختيار الامثلة وكذلك عند الانتقال من الامثلة الى القاعدة.
- 3-تقدم المادة على انها جزئيات يضم بعضها الى البعضوالتي يحاول المعلم الربط بين تلك الاجزاء.
3- طريقة القياس ” الاستنتاج “:
وهي في سيرها تخالف الطريقة الاستقرائية حيث يقوم المعلم اولاً بعرض القاعدة او القانون العام للموضوع امام التلاميذ ثم يبدأ بتحليل القاعدة الى جزياتها من خلال تطبيق هذه القاعدة على الامثلة.
خطواتها :
1- التمهيد 2- عرض القاعدة
3- التفصيل ” يذكر التلاميذ الامثلة التي تنطبق على القاعدة “.
- 4-التطبيق ” فحص القاعدة في ضوء الامثلة “.
محاسنها :
- 1-لا تحتاج الى كثير من الوقت لان ذكر القاعدة او القانون ومن ثم الاتيان بامثلة توضيحية عمل يقوم به المعلم فلا يحتاج الى وقت كثير.
- 2-بعض التلاميذ يرغبون في هذه الطريقة لانهم يريدون ان يفهموا القاعدة اولاً ومن ثم الامثلة وبخاصة اولئك الذين يصعب عليهم استنتاج القاعدة او القانون من امثلة متعددة.
عيوبها :
- 1-انها تتضمن حالة من الصعوبة تكمن في اننا لا نطمئن الى استيعاب التلاميذ للقاعدة او القانون عند عرضه عليهم وبخاصه تلاميذ المرحلة الابتدائية وذلك لقصور تفكيرهم وقلة خبرتهم واعتمادهم على المعلم.
- 2-يقول البعض ان هذه الطريقة لا تجاري طبيعة العقلفي التفكير عندما يريد الانسان ان يتعلم ولان العقل يجمع الشواهد ثم يستنتج
واخيراً فأن الاستقراء والقياس عمليتان عقليتان متداخلتان لا يمكن الفصل بينهما,
فأذا بدأنا بالاستقراء اولاً نجد انفسنا ننتهي بالقياس عندما نبدأ بتطبيق القاعدة على الامثلة والتمارين واالعكس صحيح ايضاً.
رابعاً / طريقة الاستجواب الحي
الطريقة التدريسية التي تتم على شكل اسئلة واجوبة تسمى بالاستجواب, وتتعد الاسئلة الجوهر الاساس في طريقة تدريس المعلم اذا كان الهدف في التدريس اشراك التلاميذ في هذه العملية, وان كفاية المعلم تظهر بصورة جلية بأستخدام الاسئلة الصفية, وبحسن توجيهها وصياغتها وكيفية اثارة التلاميذ لتلقينها وفهمها والاجابة عنها, والاستجواب يعد من الاساليب التي تمثل موقعاً غاية في الاهمية في التدريس المناهج وذلك لاسباب عدة تأتي في مقدمتها انها تعير التلميذ اهتماماً وتمنحه الفرصة للمشاركة في الدرس بنشاط وفاعلية وهذا الاهتمام ينسجم واهداف التربية الحديثة.
ويستخدم الاستجواب الجيد في جميع ميادين التعلم كالمناقشة والتجارب المختبرية وتجارب العرض واستخدام الوسائل التعليمية التقويم.
وتحتل الاسئلة والاجوبة موقع مهماً واساساً في هذه الطريقة فلا بد لنا من بيان ما المقصود بفن الاستجواب. ان الاستجواب نشاط تربوي منظم يتناوب فيه المعلم والتلاميذ اسئلة واجوبة تدور حول اهداف الدرس. والمعلم بأستخدامه هذا الاسلوب يصل الى اغراض منها :
- 1-حث التلاميذ على الاشتراك في التعليم الصفي ونشاطاته.
- 2-اختبار معلومات التلاميذ وذلك من معرفة الحقائق التي يعرفها التلاميذ وتلك التي فهمها واستيعابها.
- 3-ربط خبرات التلاميذ بالدرس الجديد
- 4-جذب انتباه التلاميذ وتشجيعهم وحثهم على المنافسة.
- 5-تشجيع التلاميذ على الاجابة الصحيحة وتوجيههم اليها.
- 6-اثارة الولع وحب الاستطلاع عند التلاميذلزيادة الدافعية للتعلم.
- 7-ان توجيه الاسئلة يحقق تكراراً جيداً لحقائق سبق ان درسها او قرأها.
- 8-اثارة التفكير عند التلاميذ وتعويدهم على مواجهة المشكلات باقتدار عال.
- 9-الاستفسار عن اعمال التلاميذ الغائبين والمقصرين في واجباتهم.
انواع الاسئلة الصفية :
أ / اسئلة اختبارية– وهي الاسئلة المستخدمة في نهاية التدريس لاختبار معلومات التلاميذ عن المادة التي درسوها, والتي تهدف الى الكشف عن مقدار ما عند التلاميذ من معلومات وللاسئلة الاختبارية او التقويمية خصائص منها :
- 1-انها تستعمل في نهاية التعليم, لقياس مدى ما تحقق من اهداف وقدرات.
- 2-انها تتخذ صيغة واحدة, وهي في الغالب واحدة لجميع التلاميذ في التعليم الجماعي.
- 3-انها ترمي الى التحقق من تعلم المبادىء والحقائق لدى التلاميذ.
- 4-انها تساعد المعلم على معرفة مجموعة الاخطاء لدى التلاميذلتقرير قدراتهم ومعدلهم العام.