
تدريسي من اساسية ديالى بقسم اللغة العربية يناقش رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
تدريسي من اساسية ديالى بقسم اللغة العربية يناقش رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
ناقش الاستاذ المساعد الدكتور قاسم محمد اسود التدريسي بقسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية رسالة الماجستير الموسومة بـ(الفاظ انواع التمور في العراق- دراسة دلالية معجمية مصورة). للطالب ضياء احمد حميد من كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة ديالى
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور ساجدة مزبان حسن ، من جامعة بغداد رئيسا وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور محمد صالح ياسين ، والاستاذ المساعد الدكتور قاسم محمد اسود، والاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي، عضوا ومشرفا
وتهدف الرسالة الى التعرف على اسماء والفاظ واصناف التمور ودراستها والوقوف على دلالتها ، وطرق تشكلها ، وأثر الدخيل والمعرّب فيها ، وأصنافها التي ذكرت قديمًا وحديثًا ، ومراحل نمو الثمر، والاختلاف في لفظ التسمية ، والفرق بين اللون ، والدقل .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ان كل نواة تنمو وتحمل تمرًا هي صنف مستقل بنفسه يحتاج الى تسمية تأخذ بنظر الاعتبار الشكل العام واللون فالمدلول موجود ويحتاج لدالٍ يميزه ، أمّا الضرب والنوع فكل صنف هو ضرب ونوع تحت مسمّى ( التمر ) ، وجنس قياسًا بالأشجار الاخرى كالتفاح والبرتقال ، للتمر ست مراحل تندرج نسبة التشكيل تحت المراحل الثلاث الاخيرة ، وتعدها التصنيفات الزراعية الحديثة خمس مراحل ، وفي العراق يسمى ( الخلال ) اذا بدأ التمر بالتلون ، لكن المعجمات تعد ( الخلال ) المرحلة الثانية بعد الطلع وهو أخضر كحصرم العنب ، واثبت البحث أن الفاظ أنواع التمور العراقية تتشكل عبر ست طرق ، ( نسبة لمالك الصنف ، أو مكتشفه ، نسبة للون الصنف ، ونسبة لمنطقة زراعة الصنف ( القرية أو المدينة ) ،نسبة للشكل العام سواء الثمرة ، أو شكل النخلة ، اسماء تتشكل عن طريق المجاز، فتخرج اللفظة الى معنى جديد ، ويَتّحد التركيب والمجاز في توليد لفظة جديدة تساهم في إثراء اللغة بالمفردات ) .
واثبتت الرسالة ان ألفاظ أنواع التمر في العراق لا تندرج تحت جميع تراكيب اللغة ففي النتيجة تتشكل في ضمن ثلاثة تراكيب فقط ، والالفاظ المركّبة تنوعت بين مركّبات كلماتها عربية أصيلة ، ومركّبات الفاظها دخيلة ، ومركبات مؤشبة تتكون من لفظ عربي أصيل وآخر دخيل ، وتسهم اللغات في جزء من المسمّيات ، فتنقسم الاسماء بين معرّب ودخيل ، وهذا يعود للتنوع في اللغات والبيئات المجاورة ، واستقرئت الاسماء من بيئات مختلفة، فتنوعت الألفاظ بين اسماء تحمل معنى اشخاص، ومدن، والوان ، وأشكال ، واخرى تحمل معنى دينيّاً، وبيئيّاً، وسياسيّاً، وقبليّاً، ولهجاتٍ، والفاظاً مولّدة، ومعرّبة ، ودخيلة ، وأثبتت الدراسة وجود اسماء قديمة من تمر العراق ، ذكرت في المعجمات ، تحديدًا في مناطق العراق ، في الصحاح ( 398 هـــ )، والمحكم والمحيط الاعظم ، والمخصص ( 458هـ ) ، وتاج العروس ( 1205هـ) ، لا يمكن الحكم بوجود بعضها ، أو انقراضها ، أو قد يكون مسمّى باسم جديد ، والشيء نفسه على صنف التَّوحيدِيّ ، نسبة لنَوع من التَّمر يُقَال لَه وإِنما قيل لأَبي حيَّانَ: التَّوحِيديُّ ، لأن أَباه كانَ يَبيع التَّوحِيدَ ببغدَادَ ، وهو نوع من التَّمر بالعراق ، تسهم اللهجات في تعدد الاسم لمسمّى معين، وهذا الاختلاف ليس في الثمر فحسب ، بل في الفسيل والسعف والطلع والبسر وغيرها .