
تدريسي من قسم اللغة العربية في اساسية ديالى يترأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
تدريسي من قسم اللغة العربية في اساسية ديالى يترأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
ترأس الاستاذ الدكتور علاء حسين الخالدي التدريسي بقسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية لجنة مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ(مباحث النحو القرآني في كتاب الأمالي الشجرية لابن الشجري (ت:542هـ) للطالب (محمد طه محمود) وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور علاء حسين الخالدي رئيساً
وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور حقي إسماعيل إبراهيم، والأستاذ المساعد وليد نهاد عباس، والأستاذ المساعد الدكتور حسين إبراهيم مبارك عضواً ومشرفاً
وتهدف الرسالة الى إماطة اللثام عن مواطن عناية ابن الشجري بالشاهد القرآني ، والكشف عن وجهه المشرق في الاستدلال بالقرآن الكريم وقراءاته في اثبات القاعدة النحوية وتقريرها ، إذ كان الشاهد القرآني المقدمَ عنده على ما سواه من الشواهد الأخرى، ويتميز كتاب ألأمالي الشجرية بعناية فائقة بالشاهد القرآني من حيث غزارة الاستدلال والتعليل والتأويل واعتماده عليه في معظم ما ذهب اليه من آراء اختارها أو انفرد بها . وتوصلت الرسالة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ان ابن الشجري يعد علماً من أعلام اللغة والنحو، ومن أشهر النحاة الذين نقلوا لنا كثيراً من آراء البصريين إذ كانت أماليه سِفراً حافلاً بآراء سيبويه والمبرد والفارسي وابن جني والهروي وغيرهم، وجاءت المادة النحوية القرآنية موزعة على مجالسه ، وقد تكررت شواهده بحسب الأسئلة الموجهة إليه ، أو بحسب ما يطرحه من موضوعات ، وقد كانت آراؤه يشوبها بعض الاضطراب في مواضع عدة ، أنَّ النحو القرآني عند ابن الشجري منحصرٌ في ضربين، ضربٌ موافق للقاعدة النحوية ، وضربٌ ورد فيه ظاهر النص الشريف مخالف لما وضعه النحاة من قواعد ، وأنَّ ابن الشجري لم يكن مقلداً من سبقه من النحاة ، ومكتفيا بترديد ما ذهبوا إليه بل كان يعرض آراءهم ويناقشها، ويرد ما يراه مخالفا للمذهب الصحيح . وأكدت الدراسة أنَّ المصطلح النحوي لم يكن محدداً عند ابن الشجري على الرغم من أنَّه قد استقر في زمانه ، وصار لكل فريق مصطلحه الخاص به فقد وجدناه يخلط بين المصطلحات البصرية والكوفية ، وأنَّ الشاهد القرآني وقراءته كان المحور الاساس الذي اعتمد عليه ابن الشجري في عرض الآراء النحوية ، وقاده الاستدلال بالقراءات القرآنية إلى العناية بلهجات العرب فقد ، وأنّ عنايته كانت منصبةً بشكل واضح نحو اسلوب الحذف في القرآن الكريم أو ما يعرف عند المحدثين بالاستغناء ، وأنَّ ابن الشجري كان في مسألة النيابة والتضمين ، يلجأ إلى التأويل في تقدير حرف جر مناسب ، أو تقدير فعل ، وأنَّ تعدد الأوجه الإعرابية من الموضوعات المهمة التي اعتمد عليها ابن الشجري في أماليه .