
دراسة في اساسية ديالى تناقش تحليل محتوى كتب العلوم للمرحلة المتوسطة على وفق معايير التربية الجمالية ومدى استيعاب الطلاب لها
دراسة في اساسية ديالى تناقش تحليل محتوى كتب العلوم للمرحلة المتوسطة على وفق معايير التربية الجمالية ومدى استيعاب الطلاب لها
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية (تحليل محتوى كتب العلوم للمرحلة المتوسطة على وفق معايير التربية الجمالية ومدى استيعاب الطلاب لها) في تخصص طرائق تدريس العلوم.
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب (احمد عمار مهدي) إلى تحليل محتوى كتب العلوم للمرحلة المتوسطة على وفق معايير التربية الجمالية ومدى استيعاب الطلاب لها" للعام الدراسي (2021 – 2022م) ولغرض تحقيق ذلك اعتمد الباحث المنهج الوصفي التجريبي – اسلوب تحليل المحتوى والفكرة الصريحة وحدة للتحليل وكان مجتمع البحث كتب العلوم للمرحلة المتوسطة تحديداً الصف الأول والثاني وطلاب هذه المرحلة وعينته محتوى هذه الكتب بالجزئيين الأول والثاني، فضلاً عن عينة من طلاب الصف الأول والثاني المتوسط بواقع (200) طالب لكل صف، وتم إعداد أداة تحليل مبنية على وفق معايير التربية الجمالية، بعد أن اطلع الباحث على الكتب والادبيات والدراسات السابقة القريبة من البحث الحالي، إذ تضمنت الأداة أربع معايير رئيسة (الدين، الأُسرة والمدرسة، الصحة والغذاء، التصميم) ولكل معيار(10) مؤشرات بمجموع (40) مؤشر بصيغتها النهائية بعد التحقق من صدق وثبات الأداة، فضلاً عن إعداد اختبار معتمد على أداة التحليل في إعداده، كما اعتمد الباحث الوسائل الاحصائية الآتية: (معادلة هولستي و كايدر ريتشارد سون -20، واختبار (ت)، والنسب المئوية، والتكرارات، ومعامل السهولة والصعوبة، وتمييز الفقرات، والبدائل الخاطئة).
وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج ابرزها : تحقيق كتاب العلوم للصف الأول المتوسط الجزء الاول (881) تكراراً والجزء الثاني (491) تكراراً وحقق كتاب العلوم للصف الثاني المتوسط الجزء الأول (487) تكراراً والجزء الثاني مجموع (521) تكراراً
وأوصت الدراسة بضرورة عقد نَدوات تَوعية عن مَعايير التربية الجمالية وأهميتها لما لها من إنعكاسات إيجابية على العملية التعليمية والطالب ومن ثم إنعكاسها على المجتمع. وضَرورة تَضمين المعايير في مُحتوى كُتب المواد الدراسية لمُختصي إعداد المناهج لمُديرية المَناهج في وزارةِ التربية. فضلاً عن إثراء مُحتوى المَناهج بأنشطة تحفز معايير التربية الجمالية بشكلٍ مباشر وغير مباشر. وكذلك الإفادة من تجاربِ الدول المجاورة في تطويرِ المناهج والكتب المدرسية وتضمين مَعايير التربية الجمالية.
واقترحت الدراسة إجراء دراسة مُماثلة لمراحلِ دراسية أُخرى. ودراسة مُقارنة لمعايير التربية الجمالية ما بين مُحتوى كُتب العلوم في العراق مع دولة عَربية أو أجنبية. وأيضاً إجراء دِراسة تَحليل مُحتوى مع مُتغير آخر غير الإستيعاب مثل التفكير أو أحد أنواعه. وبِناء بَرنامج على وفق مَعايير التربية الجمالية. وكذلك إجراء دِراسة مَدى وَعي مُدرسي أو مُعلمي العلوم لمعايير التربية الجمالية من وجهةِ نَظر المُشرفين المُختصين ومُديرو المدارس.