
رسالة ماجستير في أساسية ديالى تناقش المباحث الصرفية والنحوية في كتاب شرح المغني في النحو لبدر الدين الميلاني (ت811هـ)
رسالة ماجستير في أساسية ديالى تناقش المباحث الصرفية والنحوية في كتاب شرح المغني في النحو لبدر الدين الميلاني (ت811هـ)
بحثت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى المباحث الصرفية والنحوية في كتاب شرح المغني في النحو لبدر الدين الميلاني (ت811هـ)
وتهدف الرسالة للطالب (علي حسين مهدي) إلى إبراز ما للشارح من أثر في العربية، والهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو الكشف عن المباحث الصرفية والنحوية في الشرح، وبيان المنهج الذي سار عليه الميلاني، فضلاً عن الكشف عن المسائل النحوية التي ناقشها مع بيان موقفه من تلك المسائل وعرضه آراء العلماء في تلك المسائل.
وتضمنت الرسالة مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة بأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فقسم التمهيد الى قسمين تناول الاول سيرة الميلاني من حيث اسمه، ولقبه، وشيوخه، ومؤلفاته، وشرحاً كتاب المغني في النحو، ووصف عام لكتاب الدراسة (شرح المغني في النحو) اما الثاني فتناول منهجه في كتابه، ومواده اللغوية والنحوية ومنهجه في الإفادة منها. وتطرق الفصل الاول الى أصول النحو وأدلة الصناعة في الكتاب، وكان في خمسة مباحث، الاول: السماع، والثاني: القياس، والثالث: الاجماع، والرابع: استصحاب الحال، والخامس: التعليل.
وتناول الفصل الثاني المصطلحات الصرفية والنحوية في الكتاب وكان على مبحثين، تطرق المبحث الاول الى المصطلحات الصرفية وقسمت على ثلاثة أقسام: الاول تناول المصطلحات الخاصة بالاسماء، والثاني تناول المصطلحات الخاصة بالأفعال، اما الثالث تناول المصطلحات الخاصة بالحروف، وجاء المبحث الثاني بالمصطلحات النحوية، وقسم الى اربعة اقسام: تناول الاول المصطلحات البصرية ، والثاني تطرق الى المصطلحات الكوفية، والثالث ركز على المصطلحات المشتركة، واخيراً جاء الرابع بالمصطلحات التي انفرد بها الميلاني في شرحه.
وناقش الفصل الثالث المباحث الصرفية في الشرح حيث قسم الى خمسة مباحث، تناول الاول الإبدال والإعلال، اما الثاني فتناول التصغير، والثالث اشتمل على الجموع، والرابع ركز على المذكر والمؤنث، واخيراً جاء الخامس بالنسب.
واشتمل الفصل الرابع على المباحث النحوية في شرح المغني في النحو، وكان على ستة مباحث، تناول الاول المقدمات النحوية، وركز الثاني على التراكيب النحوية (المركب الاسمي، والفعلي)، وتطرق الثالث الى المنصوبات، وناقش الرابع المجرورات، اما الخامس فركز على التوابع وجاء السادس بالاساليب.
واشار الباحث الى ان ميدان النحو العربي أوسع ميادين اللغة، لذا جاء فصل المباحث النحوية من الرسالة أكبر الفصول وأوسعها، إذ اخذ النصيب الأكبر من جهود الميلاني الأخرى.