
صدور كتاب في أساسية ديالى بعنوان الوجيز في تاريخ التعليم في العراق 1914-1968
صدور كتاب في أساسية ديالى بعنوان الوجيز في تاريخ التعليم في العراق 1914-1968
صدر مؤخراً لنخبة من التدريسيين من قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى (الأستاذ الدكتور قحطان حميد كاظم)، و(والاستاذ الدكتور سلمى مجيد حميد) و(الاستاذ الدكتور عبدالرزاق عبدالله زيدان)، كتاب بعنوان (الوجيز في تاريخ التعليم في العراق 1914-1968) والذي يقع في (650) صفحة، الصادر عن المطبعة المركزية في جامعة ديالى
يتناول الكتاب تاريخ التعليم فــــــي العراق فـــــي المدة التي تبدأ بالاحتلال البريطاني للعراق عام 1914م وحتى عام 1968م، وقد تناولت الكثير من الدراسات والبحوث والمؤلفات التاريخية مراحل التعليم وتطوره وأهم مشكلاته ومعوقاته، وجهدنا هنا لتوظيفها بدراسة علميّة موضوعية لتتبع أوضاع التعليم وتطوره من الوجهات التنظيمية، والإداريّة والعلميّة، وميزانيات التربية والتعليم، والقوانين والأنظمة التي نظمت عمل وزارة المعارف ومؤسساتها ودوائرها المختلفة، فضلاً عن السير الذاتية والوظيفية لوزراء المعارف فــــي مدة الدراسة لتكون سهلة التناول مــــــن لدن الدارسين والباحثين لاسيّما المتخصصين في تاريخ العراق المعاصر وطرائق تدريسه بما يزيد من معارفهم العلميّة ودرايتهم بما كانت عليه المؤسسات التعليميّة آنذاك.
وزعت المادة العلميّة للكتاب بين مقدمة ، وأربعة عشر فصلًا فضلًا عـــــن قائمة للمصادر التـــي استند اليها الكتاب. تناول الفصل الأول:(أوضاع التعليم فـــــي العراق أواخر العهد العثماني وحتى قيام الحرب العالمية الأولــــى 1869- 1914م) وتألف من مبحثين وتمهـيد بعنوان: (الهيمنة العثمانيّة علـى البــلاد العربيّة والاطار العــــام لأحـــوال التعليم فـــــي العراق فــــي العهد العثمانـــــي)، وبيّن المبحث الأول: (المؤســــــسات التعليمية فــي العهد العثماني(التعليم التقليدي) مــن كتاتيب، ومدارس دينية ، ومدارس الإرساليات التبشيرية، ومدارس الطوائف المسيحية واليهودية)، ودرس المبحث الثاني (نشأة التعليم الحديث في الدولة العثمانية) وتضمن لمحات من محاولات إصلاح التعليم فـــــي الدولة العثمانية، ونشأة التعليم الحديث فـــي العراق: المدارس الرشدية والإعدادية العسكرية، والمدارس الرشدية والإعدادية المدنية، والمدارس الابتدائية ومدارس البنات .
وجاء الفصل الثاني تحت عنوان:(التعليم في سنوات الاحتلال البريطاني 1914-1920م)، وقسم على ثلاثة مباحث وتمهيد تتبع التمهيد(نشوء النفوذ البريطاني فــــي العراق واحتلاله)،وتطرق المبحث الأول إلى (إجراءات سلطات الاحتلال البريطانيّة تجاه التعليم)، وتتبع المبحث الثاني (إجراءات بومان ومذكرته عن السياسة التعليمية في العراق)، ولخص المبحث الثالث(التعليم الأهلي في عهد الاحتلال البريطاني). وتابع الفصل الثالث: (أوضاع التعليم في العراق1920-1932م)، ووزعت مادته على ثلاثة مباحث بين المبحث الأول(نظرة عن التعليم في العراق وتأسيس وزارة المعارف ودار المعلمين العالية وواقع التعليم الأهلي 1920- 1932م)، وتناول المبحث الثاني(التعليم النسوي ودور الملك فيصل الأول في دعمه ومذكرتا سمث عن السياسة التعليمية في العراق/ تعليم البنات 1921-1932م)، وتطرق المبحث الثالث الـــــى (واقع التعليم فــــــي العراق 1925-1932م). ولخص الفصل الرابع:(ميزانيات التعليم 1920- 1958م) وقسم على ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول(ميزانيات الأعوام 1920-1933م) وتتبع المبحث الثاني (ميزانيات التعليم 1933-1945م) وتطرق المبحث الثالث إلى(ميزانيات التعليم 1945- 1958م). وجاء الفصل الخامس تحـــت عنوان: (التعليم النســــوي بين عامي1932-1945م)، وزعت مادته بين ثلاثة مباحث بيّن المبحث الأول(تقرير لجنة مونرو عـــــن التعليم النسوي)، وعرج المبحث الثانــــي على(التعليم النسوي فــــي تقارير الخبراء البريطانيين) ولخص المبحث الثالث (أثر سيدات العائلة المالكة في دعم التعليم النسوي).
وتطرق الفصل السادس إلى(أوضاع التعليم في العراق 1935- 1958م) وقسم إلى تمهيد وسبعة مباحث بيّن المبحث الأول( إعادة فتح دار المعلمين العالية 1935- 1958م) ولخص المبحث الثاني: (أوضاع التعليم في العراق 1939- 1945م)، وتناول المبحــث الثالث (جهود مكافحة الامية والتعليم الالزامــــي)، وتطرق المبحث الرابع إلى(استمرار عمل الكتاتيب ورياض الأطفال 1945-1958م)، وعرج المبحث الخامس علــــى( تطور التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي)، وتطرق المبحث السادس إلــــى(نظرة عن التعليم المهني فـــي العراق 1945–1950م) وبيّن المبحث السابع حالة (التعليم الأهلي والأجنبي).
وتناول الفصل السابــــع(مشكلات التعليم فــي الريف العراقــــي1921- 1958م) ووزعــــــت مادتــــه العلميّة علـــــى مبحثين بين المبحث الأول(مشكلات التعليم فـــــي الريف العراقي1914-1932م) وتطرق المبحث الثاني إلى(مشكلات التعليم في الريف العراقي 1933-1958م). وتتبع الفصـــــل الثامــــن(تأســــيس التعليم العالــــي وتطـــــوره حــــتى عـــــام 1958م) ووزعت مادته العلميّة بين مبحثين تناول الأول: (تأسيس الكليات) وهي كلُ من:كلية الحقوق،وكلية الهندسة، ودار المعلمين العالية، والكلية الطبية الملكية العراقيّة، وكلية الصيدلة والكيمياء، وكلية الملكة عالية للبنات، وكلية التجارة والاقتصاد، وكلية الآداب والعلوم ، وكلية طب الأسنان ، وكلية الزراعـة ، ولخص المبحث الثاني( البعثات العلميّة ومشــــروع إنشاء جامعة بغــــداد) . وتناول الفصـــــل التاســـــع (قوانين وأنظمـــــة وزارة المعارف الصادرة للمـــــدة 1929- 1958م) وشملت كلًا مــــن: قانون وزارة المعارف رقم (28) لعام1929م، وقانون وزارة المعارف رقم(57) لعام1940م، ونظام وزارة المعارف رقم (58) لعام 1946م ، ونظام المجمع العلمي رقم (62) لعام 1947م، ونظام وزارة المعارف رقم (19) لعام 1951م، ونظام وزارة المعارف رقم(53) لعام 1953م، ونظام التعديل رقم(39) لعام 1954 لنظام رقم (53) لعام 1953م ، ونظام وزارة المعارف رقم(5) لعام 1955م، وقانون جامعة بغداد رقم(60)لعام 1956م،ونظام وزارة المعارف رقم(29) لعام 1958م.
وتتبع الفصل العاشر( وزراء المعارف 1921- 1945م) وهم كلٌ مــــن: عبد الكريم الجزائري ، ومحمد علــــي هبة الدين الشهرستاني ، وعـــبد المحسن شلاش ، وعبد الحسين الجلبي، ومحمد حسن أبو المحاسن، ومحمد رضا الشبيبي، وحكمت سليمان، وعبد المهدي المنتفكي، ومحمد أمين زكي، وتوفيق السويدي، وخالد سليمان،وعباس مهدي، وصالح جبر، وجلال بابان، وصادق البصام، ويوسف عز الدين إبراهيم، ومحمد جعفر حمندي، وسامي شوكت، ومحمد حسن سلمان، وتحسين علي، وعبد الاله حافظ، وابراهيم عاكف الآلوسي. وتطرق الفصل الحادي عشر إلى(وزراء المعارف 1946- 1958م) إذ شغل منصب وزير المعارف في هذه المدة ثلاثة عشر وزيرًا وهم كلٌ من: محمد نجيب الراوي ، ومحمد نوري القاضي ، وتوفيق وهبي ، وسعد عمر ، وخليل كنه ، وعبد الله الدملوجي ، وقاسم خليل ، وعبد المجيد عبد العزيز القصاب ، وجميل الأورفه لي ، ومحمد فاضل الجمالي، وأحمد منير القاضي، وأحمد مختار بابان وعبد الحميد كاظم.
وعرج الفصل الثاني عشر على( الجمعيات والنوادي الاجتماعية والثقافية) وهي كلاً من: جمعية حماية الأطفال، وجمعية الهلال الأحمر، ونـادي القلـم، وجمعية المعلمين، وجمعية الرابطة الثقافية، ونادي اخوان الحرية، ونادي زد (Z) ونادي المعـارف. وتناول الفصل الثالث عشر( قيام ثورة14تموز 1958م ومواجهة مشكلات التعليم في الريف العراقي حتى عام 1963م) ووزعت مادته بين مبحثين بيّن المبحث الأول(قيام ثورة 14 تموز 1958م وأثرها في التعليم) وتطرق المبحث الثاني إلى (مشكلات التعليم في الريف العراقي 1958- 1963م). ولخص الفصل الرابع عشر (واقع التعليم ومشكلاته في الريف 1963-1968م) ووزعت مادته العلميّة بين مبحثين تناول المبحث الأول (واقع التعليم 1963-1968م) ودرس المبحث الثاني(مشكلات مؤسسات التعليم في الريف 1963- 1968م).
اعتمد المؤلفون في تأليف الكتاب على مصادر كثيرة ومتنوعة في مقدمتها الوثائق العراقية غير المنشورة والمحفوظة في دار الكتب والوثائق في بغداد ومن أهمها وثائق البلاط الملكي ووثائق وزارة الداخلية ، فضلًا عن الوثائق العراقية المنشورة وفي مقدمتها جداول كبار موظفي الدولة، ومجموعة القوانين والأنظمة التي كانت تصدرها وزارة العدلية، وتقارير وزارة المعارف السنوية عن سير المعارف في العراق، وميزانيات الدولة وتقارير دائرة المحاسبات العامة إذ أفادت المؤلفون في الحصول على بيانات وزارة المعارف وكبار موظفيها لاسيّما وزراء المعارف، وميزانياتها، وقوانينها وأنظمتها والتي وظفها المؤلفون في مختلف فصول الكتاب ومباحثه.
وكان للرسائل الجامعية من الماجستير والدكتوراه ، والكتب العربيّة والمعربة ، والبحوث والدراسات المنشورة والإلكترونية، والدوريات(الصحف والمجلات)التي تناولت قضايا التعليم ومؤسساته وأبرز شخصياته الأثر الكبير فــــي انجاز هــــذا العمل، إذ أغنت الكتاب بمعلومات واسعة وقيمة غطت كافة أقسامه وفصوله وقد ثبتها المؤلفون تفصيلًا في قائمة المصادر.