
كلية التربية الأساسية تناقش رسالة ماجستير
كلية التربية الأساسية تناقش رسالة ماجستير
نوقشت في كلية التربية الأساسية رسالة الماجستير الموسومة (الجمود الفكري وعلاقته بتصنيف الذات لدى المرشدين التربويين) للطالبة (هند دغيش علوان) من قبل اللجنة المكونة من (أ.م.د. اخلاص علي حسين) تخصص علم النفس التربوي رئيساً، وعضوية كل من (أ.م.د. عبد الكريم محمد صالح) تخصص الإرشاد النفسي و (أ.م.د. سميعة علي حسين) تخصص الإرشاد النفسي وبأشراف (أ.م.د. حاتم جاسم عزيز) تخصص فلسفة التربية. حيث حصلت الطالبة على تقدير (جيد جداً).
وقدمت الباحثة مستخلص عن رسالتها تضمن الآتي: يعد الإرشاد التربوي احد الأركان المهمة التي تساعد على تمكن الفرد من تخطي مراحل نموه أو العقبات التي تواجهه أثناء المرور بكل مرحلة من هذه المراحل فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والثقافية والتطور الحاصل في وسائل الاتصال قد اوجد العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والثقافية فأصبح الفرد بحاجة ماسة إلى مساعدة الآخرين وان أكثر شخص مؤهل لتقديم هذه المساعدة هو المرشد التربوي والذي يجب ان يمتاز بالملكة العلمية والثقافية والمسؤولية الشخصية والتقبل وحب الآخرين وغيرها من الصفات اللازمة له لكي يتم عمله على اكمل وجه بعيداً عن المتغيرات التي يمكن ان تعكس ذلك العمل فتجعل منه علة على الإرشاد حيث يصبح مضراً أكثر مما يكون نافعاً.
وهدفت الرسالة إلى :
- قياس الجمود الفكري لدى المرشدين التربويين.
- التعرف على الجمود الفكري لدى المرشدين التربويين على وفق متغيري الجنس ومدة الخدمة (1-5) سنة (6-10) (11-15) (16 سنة فما فوق).
- قياس تصنيف الذات لدى المرشدين التربويين .
- التعرف على الفروق في تصنيف الذات لدى المرشدين التربويين على وفق متغيري (الجنس ومدة الخدمة) (1-5) سنة ومن (6-10) (11-15) (16سنة فما فوق).
- التعرف على العلاقة بين الجمود الفكري وتصنيف الذات لدى المرشدين التربويين. ولتحقيق هذه الأهداف قامت الباحثة بأعداد مقياسين أحداهما يقيس الجمود الفكري والأخر يقيس تصنيف الذات وقد طبق المقياسين على عينة التحليل التي بلغت (200) مرشد ومرشدة تربوية تم اختيارهم عشوائياً على وفق متغيري (الجنس، ومدة الخدمة) من مجتمع البحث الذي بلغ (372) مرشد ومرشدة تربوية من مديرية تربية ديالى لعام (2014) والتي تمثل حدود البحث الحالي وبعد جمع المعلومات ومعالجتها إحصائيا باستخدام معادلة الاختبار التائي (T-test) لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون.
توصلت الباحثة الى جملة من النتائج ابرزها:
- ان المرشدين التربويين لا يتصفون بالجمود الفكري.
- يتصف المرشدين التربويين بتصنيف ذات عالٍ.
- ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى الجمود الفكري لدى المرشدين التربويين حسب متغير الجنس ولكن توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المرشدين التربويين حسب متغير مدة الخدمة ولصالح المرشدين ذوي الخدمة الأقل من (10) سنوات.
- ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية لتصنيف الذات لدى المرشدين التربويين حسب متغيري (الجنس، ومدة الخدمة).
- هناك علاقة عكسية دالة بين الجمود الفكري وتصنيف الذات، أي كلما قل الجمود الفكري زادت حدة تصنيف الذات لدى المرشدين التربويين. وعلى وفق هذه النتائج خرجت الباحثة بعدد من التوصيات وأهمها ضرورة الاهتمام بشريحة المرشدين التربويين من قبل الجهات المسؤولة وذلك لكونهم يقومون بأفضل الأدوار لحماية ونمو وتطوير الطلبة المندرجين تحت وصايتهم بكفاءة ومسؤولية، لذا لابد من الاستمرار في أجراء الدراسات اللازمة عن المرشد التربوي ومتابعته ومساعدته لتخطي العقبات التي تواجهه في تقديم المساعدة للطلبة ، مما يسفر عن تحسين العملية الإرشادية بالشكل المطلوب.