المحاظرة الأولى المادة مجالات ارشادية
المرحلة الثانية قسم الارشاد أ ستاذ المادة أ . م بلقيس عبد حسين
مجالا ت علم النفس الأرشادي
يعرف التوجيه بصفة عامة على أنه مجموع الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم نفسه ويفهم مشاكله ، وأن يستغل إمكانياته الذاتية من قدرات وميول واستعدادات، وأن يستغل إمكانيات بيئته، فيحدد أهدافاً تتفق مع أهداف بيئته نتيجة فهمه لنفسه، ويستطيع حل مشاكل بيئته بشكل عملي .
وهناك بعض الدول التي اهتمت بتوظيف خدمات التوجيه والإرشاد وهى ماليزيا. حيث أصبح ترتيب اقتصادها 17 بين دول العالم؛ وذلك لأن عدم الاهتمام بالتوجيه والإرشاد يؤدي إلى إهدار للطاقات البشرية؛ مما ينعكس بالسلب على المجتمع والأفراد .
التوجيه التربوي
لا يقصد بالتوجيه التربوي إملاء نوع معين من التعليم على الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة إملاءً عشوائياً، وفقا لهوى أو منزلة اجتماعية معينة أو مستوى اقتصادى معين وإنما يقصد به إرشاد الناشئين. ويبنى على أسس علمية معينة كي يوجه كل فرد إلى نوع التعليم الذي يتفق مع قدراته العامة، واستعداداته الخاصة، وميوله المهنية الرئيسة وغير ذلك من صفاته الذاتية. حتى إذا تيسر له مثل هذا النوع من التعليم كان احتمال نجاحه كبيراً وبالتالي يستطيع أن يقدّم خدمات للمجتمع فى هذا المجال.
يقصد بالتوجيه المهني تلك الخدمة التى تقدم للفرد بهدف مساعدته على اختيار مهنة تتناسب مع قدراته واستعداداته، وميوله، وخبراته التعليمية التى مر بها، وأيضا تزويده بمعلومات عن مقومات النجاح فى هذه المهنة ومن الممكن تقديم خدمات التوجيه التحويلي إذا تطلب الأمر ذلك .
لقد تحدثنا أن الإرشاد يتعامل مع الأفراد والجماعات بهدف تنمية الإمكانيات وزيادة فاعليتها داخل حجرة الإرشاد وخارجها.
علم النفس الارشادي يشتمل على اربعة مجالات أساسية والبعض يتخصص في أحدها ويركز عليه وهناك اربعة مجالات لعلم النفس الارشادي وهي :-
و تصنف مجالات الإرشاد إلى :
1– مجالات الإرشاد حسب ميدان أو مجال الدراسة، ويشمل الإرشاد ( المهني، والأسري، والزواجي ).
2- مجالات الإرشاد حسب الفئات المستفيدة منه، ويشمل إرشاد ( الأطفال، الشباب، الكبار، المعاقين ).
مجالات الإرشاد حسب الفئة المستفيدة منه
1- إرشاد الأطفال:
تمثل الطفولة حجر الأساس في بناء إنسان المستقبل، ففيها يتحدد مسار نموه الجسدي والعقلي والاجتماعي والانفعالي، وفيها يتحدد ملامح شخصيته، وتتشكل قدراته واتجاهاته، وفيها يتعلم مفاهيم الالتزام والانتماء والعطاء، وهي ركائز أساسية للشخصية الفعالة المبدعة.
والأطفال أثناء نموهم الجسمي والعقلي والاجتماعي والانفعالي، يتعرضون إلى مشكلات واضطرابات سلوكية وانفعالية متعددة، يحتاجون خلالها إلى من يساعدهم على مواجهتها. كما تعرضون ( كما يرى اريكسون ) إلى بعض الأزمات التي تواجههم.
وعلى ضوء ذلك يمكن تعريف إرشاد الأطفال بأنه( عملية مساعده الأطفال وذلك بتقديم الخدمات المختلفة، عبر برامج وقائية وإنمائية وعلاجية ـ لتحقيق النمو السليم بمظاهره المختلفة وبناء الشخصية الفاعلة المتوافقة).
ويتعامل إرشاد الأطفال مع عدد من المشكلات التي تعترض نموهم :
أ- اختلالات التغذية، وتشمل الإفراط في الأكل وفقدان الشهية.
ب- اختلالات الإخراج، وتشمل التبول والتبرز اللاإرادي .
ج- اختلالات اجتماعية،وتشمل السلوكيات الاجتماعية ومشكلات العلاقة مع الآخرين (الخجل، الكذب، الكلام البذيء).
د- اختلالات انفعالية،وتشمل الغيرة والخوف والقلق والاكتئاب.
هـ- اختلالات التعلم، وتشمل صعوبات الكلام والقراءة والتأخر الدراسي.
و- اختلالات العادات،وتشمل مص الأصابع وقضم الأظافر.
ولا يقتصر إرشاد الأطفال على التعامل مع هذه المشكلات وإنما يتعدى ذلك إلى وضع البرامج الوقائية والإنمائية التي تساعد على بناء وتشكيل الشخصية السوية الفاعلة المنتجة.
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة
المحاظرة الثانية المادة مجالات ارشادية
المرحلة الثانية قسم الارشاد أ ستاذ المادة أ . م بلقيس عبد حسين
ثانيا” : إرشاد الشباب والمراهقين.
تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة تغيرات جسمية وجنسية واجتماعية وعقلية وانفعالية تنقل الفرد من الطفولة إلى الرشد.وهذا الانتقال يعني الانتماء الجديد إلى جماعة وبيئة جديدة تقتضي من المراهق التكيف مع الوسط الجديد، وهذا التكيف يعني إحلال نماذج أرقى من السلوك وأساليب في التعامل محل الأساليب الطفلية التي اعتادها، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة البحث عن الذات، ففي هذه المرحلة ميلاد حقيقي للفرد كذات مستقلة متميزة، كما أنها مرحلة اتخاذ القرارات وكثرة الصراعات، بالإضافة أنها مرحلة ظهور حاجات جديدة مثل الحاجة إلى التقدير والمحبة وغيره، فإن لم يجد المراهق التوجيه والإرشاد والمساعدة اضطرب نموه وكثرت مشاكله وساء توافقه .
ويمكن تعريف إرشاد الشباب( بأنه عملية تهدف إلى مساعدتهم، وذلك بتقديم الخدمات الإرشادية الوقائية والنمائية والعلاجية لهم بهدف تحقيق التوافق السوي والنمو السليم وبناء الشخصية الإيجابية)، ويتعامل الإرشاد في هذا السن مع عدد من المشكلات أثناء نموهم على سبيل المثال :
1ـ مشكلات جنسية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجة المراهق إلى معرفة بعض الحقائق الجنسية.
ب ـ الحاجة إلى تقبل النضج الجنسي كمظهر من مظاهر النمو.
2ـ مشكلات المستقبل التربوي والمهني، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجة المراهق إلى التوجه والإرشاد فيما سيعمله بعد المدرسة.
ب ـ حاجة المراهق إلى فهم نفسه وقدراته وميوله حتى يتمكن من تحديد نوع دراسته أو مهنته المستقبلية.
3ـ مشكلات نفسية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجة المراهق إلى تأكيد ذاته وتدعيم ثقته بنفسه ومساعدته في البحث عن هويته الشخصية.
ب ـ حاجته إلى من يساعده في حل مشكلاته النفسية.
4ـ مشكلات مدرسية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجته إلى التحرر من قلق الامتحانات والدرجات.
ب ـ حاجته إلى تكوين اتجاهات إيجابية نحو التعليم ونحو زملائه.
5ـ مشكلات أسرية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجته إلى تفهم الوالدين لاهتماماته والتغيرات التي طرأت علية.
ب ـ حاجته إلى إقامة علاقة متوازنة مع الوالدين والأخوة.
6ـ مشكلات اجتماعية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجة المراهق إلى بناء نسق من القيم التي توجه سلوكه وتهديه.
ب ـ حاجته إلى تكون صداقات جيدة يفضي إليهم بمتاعبه ومشكلاته.
7ـ مشكلات صحية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجته إلى خدمات صحية لرعاية نموه الصحي والجسدي.
ب ـ حاجته إلى فهم طبيعة التغيرات الجسمية التي تحدث له في هذا السن.
8ـ مشكلات أخلاقية، والتي تشتمل على عدد من الحاجات مثل:
أ ـ حاجته إلى التزود بالقيم الدينية التي تحميه من الانحراف.
ب ـ حاجته إلى التوجيه للتعامل مع مشاعر الذنب الناتجة عن الخروج عن القيم، والتعامل مع الصراعات النفسية.
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة
ثالثاً :ـ إرشاد الكبار.
وهو يشتمل على تقديم العون والمساعدة لفئة كبار السن، حيث يتعرض الكبار لمتغيرات متعددة مثل: تغيرات جسمية، عكسية تتمثل في تدهور قوة الفرد ونشاطه، وتغيرات في مظهره الخارجي مثل (ظهور التجاعيد، جفاف البشرة، وغيره)،تغيرات فسيولوجية، مثل ( بطئ نشاط الجهاز العصبي المركزي، ضمور في القلب، وغيره )، تغيرات اجتماعية،مثل ( فقدان العلاقة بالآخرين أو ضعفها نتيجة فقدان زملاء العمل أو الأقارب)، تغيرات نفسية، يصاب بالقلق وخاصة قلق الموت، والخوف والاكتئاب وغيره .
ولا شك أن هذه التغيرات في جميع مظاهر النمو تترك آثارا واضحة نفسية و اجتماعية، مما يبرز الحاجة إلى برامج إرشادية تساعد هؤلاء على التكيف مع هذا التغيرات وتجاوز العقبات والمشكلات قدر الإمكان.
ويمكن تعريف إرشاد الكبار بأنة (عملية مساعدة كبار السن وذلك بتقديم كافة الخدمات التي تمكن من رعايتهم نفسياً واجتماعياً وصحياً بهدف تحقيق قدر أكبر من التكيف مع متغيرات هذه المرحلة).
وتشتمل الخدمات الإرشادية التي يمكن تقديمها لكبار السن على :
أ- خدمات الرعاية الصحية، وتتمثل في شعور كبار السن بأنهم موضع رعاية صحية وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم.
ب- خدمات نفسية واجتماعية، وتتركز هذا الخدمات على مساعدة الكبير على التكيف مع التقاعد المهني.
ج- تقبل التغيرات الفسيولوجية والجسمية والانتكاسية على أنها أمر طبيعي.
د- تقبل حقيقة الموت.
هـ خدمات الإرشاد المهني، وتتمثل في مساعدتهم على الالتحاق ببعض الأعمال التطوعية أو الخيرية.
و- خدمات الإرشاد العلاجي، وتتمثل هذه الخدمة في مساعدة الكبار على حل مشكلاتهم أولاً بأول حتى لا تتفاقم فيصل الأمر إلى الكآبة والمخاوف المرضية.
رابعا” : إرشاد المعاقين.
يتمثل هذا النوع من الإرشاد في تقديم الخدمات المختلفة إلى تلك الفئة التي يعاني أفرادها عن إعاقات حسية مثل الصم والعمى، أو حركية مثل الشلل، أو عقلية مثل الضعف العقلي، أو اجتماعية مثل الجنوح، ويعاني هؤلاء من مشكلات متعددة:
أ- مشكلات اجتماعية، حيث الانسحاب والعزلة والإحساس بأنهم عبء على الآخرين.
ب- مشكلات نفسية، مثل المفاهيم السلبية عن ذواتهم وانخفاض مستوى طموحهم ونمو مشاعر الدونية وعدم الاقتدار.
ج- مشكلات تربوية ومهنية، مثل نقص فرص العمل أمامهم وإحجام أصحاب العلم عن تشغيلهم.
د- مشكلات أخرى، مثل إحجام الآخرين عن الزواج بهم ونظرة الآخرين السلبية نحوهم.
وتعريف إرشاد المعاقين بأنه(عملية مساعدة المعاقين تتضمن تقديم الخدمات المختلفة، الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية بهدف تمكينهم من التكيف النفسي والمهني والاجتماعي في الحياة).
وتشتمل الخدمات التي تقدم للمعاقين على الخدمات الإرشادية لإرشاد المعاقين:
أ- خدمات الرعاية الصحية. وتشتمل على توفير الأجهزة التعويضية كالمساعدات السمعية، والبصرية، والأطراف الصناعية، وغيره.
ب- خدمات الإرشاد التربوي، وتشتمل التوسع في تعليم المعاقين، ومحاولة الكشف عن قدراتهم الأخرى والعمل على تنميتها حتى يشعر المعاق بتفوق في مجالات معينة مما يعيد له ثقته بنفسه.
ج- خدمات تأهيلية، وتشتمل التوسع في مؤسسات التأهيل المهني للمعاقين وشمولها بحيث تغطي فئات الإعاقة، وإتاحة مزيد من فرص العمل للمعاقين.
د- خدمات الإرشاد الديني والاجتماعي، وتشتمل تدعيم الإيمان بالله وتقبل الواقع باعتباره قضاء وقدر، والعمل على إدماج المعاقين في الحياة العامة وعدم عزلهم.
هـ- خدمات الإرشاد الأسري، وتشتمل على توجيه أفراد الأسرة إلى معرفة كيفية التعامل مع المعاق، وتزويد أفراد الأسرة بالمعلومات عن طبيعة الإعاقة ومسئوليتهم تجاهها ومساعدة الأخوة على تقبل المعاق وعدم رفضه أو إهماله أو إشعاره بأنه عبء ، ثم تحسين نظرة أفراد الأسرة واتجاهاتهم نحو صاحب الإعاقة.
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة
المحاظرة ا الثالثة المادة مجالات ارشادية
المرحلة الثانية قسم الارشاد أ ستاذ المادة أ . م بلقيس عبد حسين
مجالات الإرشاد حسب ميدان أو مجال الدراسة:
أولاً: الإرشاد التربوي.
ويعرف الإرشاد التربوي بأنه (عملية إنسانية تتضمن تقديم خدمات إرشادية عبر برامج وقائية وإنمائية وعلاجية إلى الطالب لمساعدتهم على اختيار الدراسة المناسبة والالتحاق بها والاستمرار فيها والتغلب على المشكلات التي تعترضهم بغية تحقيق التوافق والإنتاجية الأكاديمية).
تعتبر المدرسة والجامعة المجال الحيوي للإرشاد التربوي، ويعتبر الطالب محور العملية الإرشادية، ويواجه الطالب في المدرسة أو الجامعة عددا من المشاكل التي تحول دون تحصيله المدرسي والتي تشتمل على:
أ ـ مشكلات العلاقة مع الآخرين ومع المدرسة ومع نظام المدرسي.
ب ـ مشكلات الدرجات وعادات المذاكرة.
ج ـ مشكلات انفعالية خاصة بكل طالب ، الطالب المتأخر دراسيا.
د ـ مشكلات اختيار التخصص المناسب. … الخ.
وتهدف الخدمات الإرشادية إلى تحقيق :
1ـ مساعدة الطالب على اختيار نوع الدراسة.
2 ـ مساعدة الطالب على النجاح فيها.
3ـ الاستمرار في الدراسة إلى مستوياتها العليا.
وتتنوع الخدمات الإرشادية إلى :
1ـ خدمات تتعلق بتعريف الطالب.
2ـ خدمات المعلومات.
3ـ خدمات الكشف المبكر عن حالات سوء التوافق المدرسي.
4ـ الخدمات الإرشادية التي تقدم للمتأخرين تحصيلياً.
5ـ الخدمات الإرشادية التي تقدم للمتفوقين.
6 ـ خدمات التكيف مع الجو المدرسي.
عمل المرشد برامج الارشاد التربوي
حصر الطلبة المعيدين لسنة فأكثر ويكون من بداية العام الدراسي ومتابعتهم طيلة العام الدراسي وكذلك أستقبال الطلبة المستجدين بالصف الاول واعداد برنامج خلال الاسبوع الاول من بداية العام الدراسي ومتابعة الطلبة المتأخرين دراسيا”و كذلك رعاية الطلبة المتفوقين وتكريمهم ، واصدار النشرات التربوية في مجال الارشاد التربوي ، وحث الطلبة على الاستفادة من مراكز الخدمات التربوية ، ودراسة الظواهر التربوية على مستوى المدرسة ورعاية الطلبة الموهوبين وكذلك رعاية الطلبة وذوي المشاكل السلوكية المتكررة ومتابعة حالات التأخر الصباحي والغياب المتكرر
ثانياً:الإرشاد المهني:
يعتبر الإرشاد المهني من أقدم مجالات الإرشاد، ويهدف إلى مساعدة الفرد على اختيار مهنة معينة وفقاً لقدراته وميوله وطموحه وإعداده لهذه المهنة والاستمرار فيها، بهدف تحقيق الكفاية الإنتاجية، والرضا الوظيفي والتوافق النفسي والاجتماعي، ويهدف الإرشاد المهني إلى مواجهة المشكلات التي تعترض الفرد في عمله وفي علاقاته مع زملائه وفي تطلعاته لتحقيق الرضا المهني مما يزيد من فاعلية الفرد في عمله.ظهرت الحاجة إلى الإرشاد المهني لضرورة المزاوجة بين الفرد والمهنة التى يعمل فيها، ويقصد بالإرشاد المهنى عملية مساعدة الفرد فى اختيار مهنته، بما يتلاءم مع استعداداته، وقدراته، وميوله ومطامحه، وظروفه الاجتماعية، وجنسه، والإعداد والتأهيل لها ،والدخول فى العمل، والتقدم، والترقى فيه ، لتحقيق أفضل مستوى من التوافق المهنى .
ويهدف الإرشاد المهني إلى وضع الفرد المناسب فى العمل المناسب.
كما يهدف إلى إعداد الفرد لمهنته وذلك بتزويده بالمعلومات النظرية والخبرة العملية ، وإكسابه المهارات الخاصة لمتابعة التقدم العلمي والتكنولوجيا المتعلق بهذه المهنة.
ويعرف الإرشاد المهني بأنه (عملية مساعدة تتضمن مجموعة من الخدمات التي تقدم للفرد لمساعدته في اختيار المهنة التي تتلاءم مع قدراته وأهدافه وميوله).
وتشتمل الخدمات الإرشادية المهنية على:
أ- خدمات تتعلق بتقديم المعلومات المهنية.
ب- خدمات تتعلق بتعريف الأفراد بأنفسهم وبقدراتهم وأهدافهم في الحياة.
ج- خدمات الاستشارة المهنية.
د- خدمات التدريب المهني والمهارة المهنية.
هـ خدمات التوافق المهني.
المشكلات المهنية
– مشكلات الاختيار المهنى : المطلوب هنا اختيار العامل المناسب لوضعه فى العمل المناسب واضعا فى الحسبان شخصية الفرد و إمكاناته وميوله .
-مشكلات الإعداد المهني : تتعلق بإعداد الاشخاص للمهن نفسيا وتربويا وتدريبيا .
-مشكلات التوزيع : أي مراعاة توزيع القوى العاملة على المهن المختلفة؛ لأننا نسمع أن مهندسا يعمل معلما، وهذا الإرشاد يساعد على التغلب على هذه المشكلة .
-مشكلات الالتحاق بالعمل: تتعلق بطرق التقدم إلى العمل، وكيفية ملء طلبات الالتحاق ومقابلة أصحاب العمل .
1- التربية المهنية : تتضمن برنامجا مهنيا تعليميا يدور حول محور رئيسى وهو تيسير المعلومات المهنية فيما يتعلق بمتطلبات الشخصية بصفة عامة ، ومتطلبات المهن بأنواعها المختلفة جسميا وعقليا ، وبيئة العمل بشريا وجغرافيا ونظام الترقية والعمل مستقبلا.
2- تحليل العمل : يتم بتحديد متطلبات العمل من المهارات الجسمية والعقلية، وميادينه، وطبيعته، وظروفه، وعوامل النجاح والتقدم فيه، ومستقبلة، وتخصصاته الفرعية المتعددة، والمتطورة مع التطور العلمي، والتكنولوجي السريع
3- الاختيار المهني: يهتم الإرشاد المهني بمساعدة الشخص فى اتخاذ القرارات الخاصة بالاختيار المهني ، واللازمة للتخطيط للمستقبل المهني .
4- التدريب المهني: وهو أمر ضرورى لاكتساب المهارة المطلوبة للقيام بالعمل، والوصول إلى الكفاءة اللازمة للنجاح فيه . وهذا من خلال التدريب فى مراكز التدريب المهني التي تقدم نماذج من الحياة العملية في شكل عمل ميداني .
معوقات علم النفس الارشادي المهني
هناك مجموعة من المعوقات التي تقف في طريق علم الارشادي المهني فتحد من فاعليته ، وتعجزه عن تحقيق أهدافه المأمولة ، وأهمها :-
1- عدم الفهم الواضح لطبيعة ومجالات علم النفس الارشادي المهني لدى الكثير من المختصين والمرشدين وذوي العلاقة بهم وبعلم النفس الأرشادي المهني .
2- قلة توفر الكوادر الفنية المؤهلة المدربة المختصة التي يمكنها في هذا المجال علمي ودقيق للمساهمة في تحقيق اهداف علم النفس الارشادي .
3- قلة النماذج في الاختيار المهني التي يمكن ان تساهم في مساعدة الأفراد أختياراتهم المهنية .
4- الضغوط والاتجاهات السلبية السائدة في المجتمع والتي تعطل او تعيق اي نشاط مستقبل في مجال علم النفس الارشادي والتوجيه المهني .
5- نقص المعلومات اللأزمة بشأن قدرات وأستعدادات الأفراد والمعلومات المهنية المطلوبة وحاجة سوق العمل وذلك بسبب سرعة التغير وعدم أستيعاب الجديد ومتابعته في مجال المهن حيث تظهر كل يوم مهنة جديدة وتختفي مهن اخرى بسبب التطورات التكنولوجية .
6- نقص المعلومات المهنية التي يمكن الاعتماد عليها في عملية التوجيه المهني بشكل عام .
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة.
المحاظرة الرابعة المادة مجالات ارشادية
المرحلة الثانية قسم الارشاد أ ستاذ المادة أ . م بلقيس عبد حسين
ثالثاً:الإرشاد الأسري.
التطور التاريخي لعلم النفس الارشادي الاسري
المحاولات الاولى للأرشاد الأسري بدأت في سنة 1930 وبداية أستخدام الأرشاد الزواجي من قبل الأصدقاء والمحامين والأطباء ، وكانت المعالجة تتم بشكل فردي ، وفي عام 1940 م تم تأسيسس 15 مركز ارشادي زواجي لمساعدة الأزواج وكانت المشكلات تتوزع في مشكلات طلاق ، اطفال ، تواصل وأتصال ، وعدم توافق جنسي . و عام 1950 أصبح من الشائع ان يقوم المعالج الواحد برؤية الزوجين معا” وأخذ الأهتمام ينصب على العلاقة اكثر من المسائل الشخصية الفردية لكل زوج . و أصبحت مشكلات الأطفال تناقش ضمن الأرشاد الأسري بعد ان كانت تناقش في عيادات ارشاد الأطفال وكانت هذه المشكلات هي المسيطرة وذلك لسيادة وانتشار نظرية التحليل النفسي في الفترة 1904-1940م وأعتبار ان المشكلات العاطفية والأنفعالية مردها للسنوات الأولى من عمر الطفل وما لهذه السنوات من أثار في الكبر وكان التركيز في المعالجة على الطفل ومساعدة الأم التي كانت تعامل بأنها سبب المشكلة دون الأب في كيفية التعامل مع المشاعر المؤثرة على تنشئة الطفل وتعليمه أساليب جديدة . و بالأضافة الى مساهمات مدرسة التحليل النفسي على يد فرويد فأنه لا بد الأشارة الى مساهمات أدلر الذي ركز على ان الأنسان كائن اجتماعي وأهتم أدلر بدور العائلة ككل ، وجاء سوليفان الذي بحث في مرض الفصام وأعتبر ان العلاقة الأولية بين الطفل وأمه لها تأثير كبير على ما يصيب الطفل من قلق وأضطراب .
تعتبر الأسرة البيئة الطبيعية التي تتعهد الطفل بالرعاية في سنواته الأولى، وتكسبه الاتجاهات والقيم ومعايير السلوك القويم، وتتكون الأسرة من الأب والأم والأولاد، ولكن في أحيان كثيرة تضطرب الحياة الأسرية، مما ينتج عنه مشكلات:
أ ـ نفسية واجتماعية.
ب ـ مشكلة الخلافات الوالدين.
ج ـ مشكلة التسلط من أحدهما على الآخر.
ويهدف الإرشاد الأسري بوجه عام على تقديم العون والمساعدة لأفراد الأسرة لضمان توافقها واستمرارها وحل مشكلاتها بغية تحقيق أهدافها المنوطه بها من تربية وإعداد الطفل وإكسابه القيم والاتجاهات وتشكيل شخصيته على نحو إيجابي فعال.
أما عن الخدمات الإرشادية الأسرية فتشتمل على :
1- خدمات المعلومات عن طبيعة الحياة الأسرية وشروط نجاحها والواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق كل فرد.
2- المساعدة في حل الخلافات الأسرية وإزالة أسباب الاختلاف والعمل على تقريب وجهات النظر.
3- خدمات إرشاد نفسية واجتماعية أخرى. تتمثل في تقديم برامج وقائية وإنمائية تعمل على زيادة تماسك الأسرة.
مهمات الأسرة
يمكن تقسيم مهمات الأسرة التي يساهم المرشد الأسري في التعامل معها الى ثلاث أنواع من المهمات
1- مهمات اساسية الاسرة تقدم شيء اساسي للأفراد هو الطعام والمأوى والحماية
2- مهمات تطورية مرتبطة بالنضج للأفراد وتطورهم وتغيرات في تركيب الأسرة مثال فترة المراهقة او دخول الطفل المدرسة
3- مهمات أزمات احد افراد الأسرة مرض او اصيب بالسرطان او هاجر من بلد لاخر او احتراق منزل ، وهناك اسر اقدر على التكيف من اسر اخرى حيث قد ياخذ منها وقت حتى تتكيف.
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة
المحاظرة الخامسة المادة مجالات ارشادية
المرحلة الثانية قسم الارشاد أ ستاذ المادة أ . م بلقيس عبد حسين
رابعاً: الإرشاد الزواجي:
يعتبر الزواج طريق السعادة البشرية، فيه سكن وأمن وراحة للإنسان ومودة ورحمه بين الناس قال تعالى :“ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون“( الروم:21).
الإرشاد الزواجى هو عملية مساعدة الفرد على اختيار زوجه، والاستعداد للحياة الزوجيه، والدخول فيها والاستقرار، والسعادة، وتحقيق التوافق الزواجى، وحل ما قد يطرأ من مشكلات زوجية ، قبل الزواج وأثناءه وبعده .
ويهدف الإرشاد الزواجي إلى تحقيق السعادة للأسرة الصغيرة والمجتمع الكبير، وذلك بتعليم الشباب أصول الحياة الزوجية السعيدة والعمل على الجمع بين أنسب الزوجين، وذلك بهدف وقائي والمساعدة في حل وعلاج ما قد يطرأ من مشكلات أو اضطرا بات زوجية .
ويمكن تعريف الإرشاد الزواج بأنه ( مجموعة الخدمات الإرشادية التي تقدم للأزواج بهدف اختيار الشريك المناسب، وتحقيق الاستقرار والتوافق، وحل المشكلات التي قد تعصف بالحياة الزوجية).
أما عن خدمات الإرشاد الزواجي:
أ- تقديم المعلومات المتكاملة عن طبيعة الحياة الزوجية.
ب- المساعدة في اختيار الشريك المناسب.
ج- المساعدة في حل الخلافات والمشكلات الزوجية.
د- المساعدة في اتخاذ القرارات الزوجية المختلفة.
هـ- خدمة الحياة الزوجية
مشكلات الزواج
أولاً: مشكلات قبل الزواج
– مشكلة اختيار الزوج : يجب أن يكون اختيار الزوج نتيجة التوافق بين الزوجين .
-العنوسة : ويقصد بها تأخر سن الزواج عند الفتيات والذكور، وهى حرمان مؤبد من الحياة الزوجية، وينشأ عن مشكلة العنوسة بعض المشكلات مثال الغيرة نتيجة تزويج الفتاه الأصغر من الكبيرة، ونتيجة ذلك أيضا تظهر مشكلة فقدان الثقة بالنفس .
-الإحجام والإضراب عن الزواج: وهو الامتناع عن الزواج نتيجة فقدان الثقة فى الجنس الآخر، أو نتيجة أزمة أو صدمة عاطفية، أو رغبة من الفرد فى انتظار زوجة مثالية، فيفوته قطار الزواج .
– التفاوت بين الزوجين: ويقصد به عدم التكافؤ بين الزوجين من حيث الجانب الانفعالى، والاجتماعى، والثقافى والاقتصادى. فيشعر أحد الجانبين بالنقص وهنا تصبح الحياة الزوجية غير مرغوبة .
خطوات الأرؤشاد الزواجي
تمر عملية علم النفس الأرشادي الزواجي بالخطوات التالية :
1- الأعداد او التهيئة او التسخين وفيه يسمح المرشد الاسرة الذين يدخلون الغرفة التي يجلس فيها ان يجلسو حيث يشاءون وينبغي على المرشد ان يجهز عددأ من المقاعد تزيد على عدد الحاضرين . يوجد تفاصيل اخرى في هذه النقطة ……….الخ
2- اعادة تسمية المشكلة بعد ان يكون المرشد قد قابل كل أفراد الأسرة يقول الأب ماذا يمكنني ان اقدم لكم ؟ بصيغة سؤال …………………….. يوجد تفاصل كثيرة في النقطة نظرا” لضيق الوقت اختصرنا الفقرة .
3- تبسيط المشكلة ويكون التركيز على الصراع الموجود في الأسرة والآن بعد أن استمع المرشد الى وجهات النظر من مختلف اعضاء الاسرة فانه يعيد صياغة المشكلة على شكل فرضية ويترك للجميع التفكير في هذه الضياغة وبهذه الطريقة فان المعالج يركز على حاجة الأسرة للمساعدة الخارخية المتخصصة ……… ا لخ… يوجد تفاصل كثيرة في النقطة نظرا” لضيق الوقت اختصرنا الفقرة .
4- الحاجة للتغيير تبدأ هذه المرحلة بسؤال يوجهه المعالج للأسرة عن الحلول التي تمت معالجتها في الماضي في التعامل مع المشكلات ، وهذه المهمة تدفع الأسرة وتحركها نحو التغيير وقد يعالج السؤال لتالي : ما ذا فعلتم حول هذه المشكلة ؟ ………………… ا لخ يوجد تفاصل كثيرة في النقطة نظرا” لضيق الوقت اختصرنا الفقرة
5- تغيير المسارات وتبدأ عندما يصل المعالج الى الاجراءات التنفيذية مع الاسرة عن طريق الايحاءات وتكون البداية بتغيير أ ساليب الاتصال افراد الأسرة في الأتصال بين الوالدين والأبناء ……..الخ يوجد تفاصل كثيرة في النقطة نظرا” لضيق الوقت اختصرنا الفقرة.
.مشكلات أثناء الزواج
- –مشكلات تنظيم النسل .
- –العقم .
- –تدخل الأهل والأقارب .
- –تعدد الزوجات .
- –اضطراب العلاقات الزوجية .
- –المشكلات الجنسية .
- –الخيانات الزوجية
هذا وتتضمن المحاضرة طرح الأسئلة على الطلبة ومناقشتهم في محتوى المادة وشرح وتوضيح المصطلحات والمعاني الغامضة