
ندوة علمية تخصصية تربوية في اساسية ديالى تناقش التربية الجنسية للاطفال حلاً لمشكلة التحرش الجنسي وخطوة للارتقاء بثقافتهم الجنسية
ندوة علمية تخصصية تربوية في اساسية ديالى تناقش التربية الجنسية للاطفال حلاً لمشكلة التحرش الجنسي وخطوة للارتقاء بثقافتهم الجنسية
نظمت كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى – قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي بالتعاون مع لجنة استحداث كرسي اليونسكو في الجامعة وشعبة التعليم المستمر وبالتنسيق مع شعبة الاعلام والعلاقات العامة في الكلية، ندوة علمية تخصصية تربوية بعنوان (التربية الجنسية للاطفال حلاً لمشكلة التحرش الجنسي وخطوة للارتقاء بثقافتهم الجنسية) بحضور ممثل قائد شرطة محافظة ديالى العميد نهاد محمد حسن مدير اعلام شرطة المحافظة والعميد صلاح عدنان اسماعيل مدير الشرطة المجتمعية في المحافظة والسادة اعضاء مجلس الكلية والتدريسيين وجمع غفير من التربويين والمختصين والطلبة.
هدفت الندوة التي ادار جلستها الاستاذ الدكتور مهند محمد عبدالستار وحاضر فيها الاستاذ الدكتور بشرى عناد مبارك، الى اعداد منهج تربوي يعنى بالتربية الجنسية كمهارات يتدرب عليها الطفل لحماية ذاته النفسية والجسمية من التحرش الجنسي .
وتضمنت الندوة مناقشة عدة محاور تمثلت بطرح عدد من الاسئلة والنقاش حولها وعلى النحو الاتي: (لماذا التربية الجنسية؟، هل التربية الجنسية حلا لمشكلات التحرش الجنسي بالاطفال؟، ما العوامل التي ادت إلى انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالاطفال؟، هل نستطيع بالتربية الجنسية ان نرتقى بوعي الطفل ليصل إلى ثقافة جنسيه تتسق مع فطرة الإنسان التي خلقنا الله عز وجل بها ليكون في المستقبل شخصا سويا نفسيا وفكريا واجتماعيا واخلاقها، وما دور المرشد التربوي في تدريب الطفل على سلوكيات التربية الجنسية ؟)
واوصت الندوة بضرورة إعداد منهج تربوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي تحت اسم التربية الجنسية بدءا من مرحلة رياض الأطفال وصولا إلى المرحلة الابتدائية.
واقترحت الندوة ضرورة تعميم ودعم الندوات التي تعالج مشكلات التحرش الجنسي بالاطفال على مستوى وزارة التربية والتعليم العالي والاعلام ومنظمات حقوق الإنسان والشرطة المجتمعية ليس في اطار حدود الجامعة فقط بل كافة مؤسسات الدولة لنشر ثقافة الوعي بخصوص هذا الموضوع.
وفي ختام الندوة قدم السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور عبدالرحمن ناصر راشد درع الكلية للمحاضرين تثمينا لجهودهم المبذولة في طرح ومعالجة هذه القضايا المجتمعية المهمة والخطيرة متمنياً لهم مزيداً من الرقي العلمي خدمة لمحافظتنا وبلدنا الحبيب.