ندوة علمية تخصصية في اساسية ديالى تبين كيفية التدقيق في اسانيد الروايات التاريخية
ندوة علمية تخصصية في اساسية ديالى تبين كيفية التدقيق في اسانيد الروايات التاريخية
نظمت كلية التربية الاساسية – قسم التاريخ بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر ندوة علمية تخصصية عن (التدقيق في اسانيد الروايات التاريخية) بمشاركة عدد من طلبة القسم
بينت الندوة التي حاضر فيها الاستاذ الدكتور محمود فياض حمادي كيفية استعمال الاسناد كونه كان معروف عند العرب قبل الاسلام رغم ان استخدامهم له كان محدودا لاسيما في ميدان الشعر وفي بعض المعلومات التاريخية ثم اصبح الاسناد له اهميه كبيره في حياة النبي ( صلى الله عليه و سلم) فالاسناد هو نسبة القول الى قائله او فاعله وقد استخدم كثيرا في نقل الاحاديث النبوية الشريفة
واكدت الندوة على تطور واهمية الاسناذ بمرور الزمن حتى بلغ في نهاية القرن الاول الهجري مبلغا عظيما وعلى قرار ذلك نشا علم جديد لا مثيل له من قبل و هو علم ( الجرح و التعدل ) وذلك لتقويم الرواة حيث اهتم العلماء به ليتمكنوا من معرفة رجال المسانيد فكان يسئلون الرواة عن اعمارهم و مواطنهم و تواريخ سماعهم من الشيوخ وقد بدأ السؤال عن الاسناد عند الصحابة ثم كبار التابعين ولكنه في جيل الزهري ت 124هجري، اصبح الالتزام بالاسناد قويا نظرا لالتزام الزهري بالاسناد و اشتهاره بذلك
واضافت الندوة ان الاسناد اصبح الطابع العام الذي سلكه المحدثون و المؤرخون معا و قال: الخطيب البغدادي ( بلغني ان الله خط هذه الامة بثلاثة اشياء لم يعطها قبلها الاسناد و الانساب و الاعراب) وقال عبدالله بن مبارك (بيننا و بين القوم قوائم يعني الاسناد) وقال سفيان الثوري ت 161 هجري قال (لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ )، وقال حفص بن غياث (اذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين )