
ندوة في اساسية ديالى تناقش مشكلات اعداد المعلم والحلول المقترحة لها
ندوة في اساسية ديالى تناقش مشكلات اعداد المعلم والحلول المقترحة لها
بأشراف الاستاذ المساعد الدكتور حيدر شاكر مزهر عميد كلية التربية الاساسية، وضمن المنهاج العلمي للفصل الدراسي الثاني، نظم قسم العلوم ندوة علمية عن (مشكلات اعداد المعلم والحلول المقترحة لها)
هدفت الندوة العلمية التي قدمها الاستاذ المساعد الدكتور منذر مبدر عبدالكريم، وحاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور ازهار برهان اسماعيل، والاستاذ المساعد هيام غائب حسين الى تعريف السادة الحضور بأهم المعوقات والمشكلات التي تواجه تأهيل واعداد المعلم وما هي افضل الحلول لمعالجتها
وتضمنت الندوة العلمية عدة محاور منها مناقشة مفهوم اعداد المعلم قبل الخدمة وهو مجموع الخبرات المعرفية والوجدانية المتنوعة التي توفرها الكليات لطلبتها من خلال المقررات التخصصية والتربوية والثقافية العامة فضلا عن فعاليات الجانب التطبيقي بما يمكنه من القيام بالتدريس في مراحل التعليم العام، اما المحور الثاني فقد تطرق الى مشكلة التحاق اعداد كبيرة من غير المؤهلين تربويا للعمل بالتدريس، وتعدد الجهات المسؤولة عن اعداد المعلم، والفجوة بين مؤسسات الاعداد وواقع النظام التعليمي
واوصت الندوة العلمية بضرورة بلورة فلسفة تربوية واضحة المعالم تستند الى تراثنا الثقافي وفكرنا الاسلامي وتراعي حاجات مجتمعنا، واجراء مراجعة جذرية وتقويمية شاملة لبرامج اعداد المعلمين في كليات التربية وفي ضوء التغيرات والمستجدات وحاجاتنا المستقبلية، وتطوير معايير انتقاء وقبول الطلبة في كليات التربية بحيث تستقطب نخبة من الطلبة الذين لديهم الرغبة ويمتلكون القدرات اللازمة للقيام بالادوار المستقبلية للمعلم وان يكون هناك تنسيق تام بين الكليات في الجامعات المختلفة في سياسة القبول، والاخذ بمبدأ التكوين المهني للمعلم المناسب للتغيرات والتطورات المتسارعة والنظر الى ان عملية اعداد المعلمين عملية مستمرة لا تتوقف بانتهاء الطالب من دراسته قبل الخدمة، والاخذ بمبدأ المرونة في برامج الاعداد بحيث يمكن حذف مقررات لم تعد ذات جدوى او تعديل واضافة مقررات اخرى في ضوء التطورات والحاجات المستقبلية، وايجاد نوع من التوازن بين المقررات المطروحة بحيث يتوازن الجانب الاكاديمي والجانب المهني والثقافي والخبرة الميدانية او العملية، فضلاً عن توظيف تكنولوجيا التربية للحصول على المعرفة والمعلومات بيسر وسهولة.