
نوقشت في كلية التربية الأساسية اطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير أسلوبين من الإرشاد المعرفي في تنمية الشخصية الناضجة لدى طلاب المرحلة المتوسطة) للطالب (حسين حسين زيدان)
نوقشت في كلية التربية الأساسية اطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير أسلوبين من الإرشاد المعرفي في تنمية الشخصية الناضجة لدى طلاب المرحلة المتوسطة) للطالب (حسين حسين زيدان) من قبل اللجنة المكونة من (أ.د. مهند محمد عبد الستار) رئيساً، وعضوية كل من (أ.د. سناء عيسى محمد) و(أ.م.د. أكرم دحام زغير) و(أ.م.د. سميعة علي حسين) و(أ.م.د. فاضل صبار جودة) وبأشراف (أ.د. ليث كريم حمد) . وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 25/5/2015 الساعة التاسعة صباحاً وعلى قاعة الدراسات العليا في كليتنا، حيث حصل الطالب على تقدير (جيد جداً).
وقدم الباحث مستخلص عن رسالته تضمن الآتي:
يهدف البحث الحالي التعرف على اثر الأسلوبين الإرشاديين المعرفيين الاستبصار والتفاعلي التكاملي – التبادلي في تنمية الشخصية الناضجة لدى طلاب المرحلة المتوسطة ويتم ذلك من خلال اختبار الفرضيات الآتية:
- 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى (اسلوب الاستبصار) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الشخصية الناضجة عند مستوى دلالة (0,05).
- 2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (اسلوب التفاعلي التكاملي التبادلي) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الشخصية الناضجة عند مستوى دلالة (0,05).
- 3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الشخصية الناضجة عند مستوى دلالة (0,05).
- 4- لا يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات المجموعات الثلاث (المجموعة التجريبية الاولى) و (المجموعة التجريبية الثانية) و (المجموعة الضابطة) في الاختبار البعدي للشخصية الناضجة عند مستوى دلالة (0,05).
- 5- لا يوجد أثر للاسلوبين الارشاديين (الاستبصار) و (التفاعلي التكاملي التبادلي) في تنمية الشخصية الناضجة.
ولغرض اختبار فرضيات البحث استخدم الباحث التصميم التجريبي (تصميم المجموعتين التجريبتين والمجموعة الضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي)، وشمل مجتمع البحث طلاب المتوسطة البالغ عددها (25) مدرسة توزعت على المديرية العامة لتربية ديالى وبلغ مجموع الطلاب فيها (8095) طالباً، وتم اختيار (30) طالباً من طلاب المرحلة المتوسطة من الذين حصلوا على اقل الدرجات على مقياس الشخصية الناضجة ووزعة على ثلاث مجموعات مجموعة ضابطة، ومجموعتين تجريبيتين بواقع (10) طلاب في كل مجموعة، وتم اجراء التكافؤ للمجموعات الثلاث في بعض المتغيرات وهي (درجات مقياس الشخصية الناضجة، مرونة الانا، التوافق النفسي والاجتماعي، التسلسل الولادي، يعيش مع الوالدين او احديهما) وقد حاول الباحث قدر الامكان ضبط بعض المتغيرات الدخيلة (غير التجريبية) التي يرى انها تؤثر في سلامة التجربة منها (النضج، وقت التجربة، مكان التجربة، تحديد العينة، الشخص الذي نفذ التجربة ….الخ) .
وتلقت المجموعة التجريبية الأولى برنامجاً ارشادياً على وفق أسلوب الاستبصار فيما تلقت المجموعة التجريبية الثانية برنامجاً ارشادياً على وفق أسلوب التفاعلي التكاملي التبادلي في حين لم يقدم اي برنامج للمجموعة الضابطة.
وقام الباحث ببناء:
- 1- مقياس الشخصية الناضجة والذي تكون من (36) فقرة بصورته الأولية توزعت على ستة مجالات هي (امتداد الإحساس بالذات، العلاقات الحميمة مع الآخرين، تقبل الذات، إدراك الواقع، النظرة الموضوعية للذات، فلسفة موحدة للحياة) وأصبحت عدد فقرات المقياس (27) فقرة بصيغته النيابية، وتم التحقق من صدق المقياس عن طريق الصدق الظاهري ومؤشرات صدق البناء، أما الثبات فقد استخرج بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار اذ بلغت قيمته (0,85) أما معامل الفا للاتساق الداخلي فقد بلغت قيمته (0,81).
- 2- برنامج إرشادي ذو الأسلوبين احدهما على وفق أسلوب الاستبصار والأخر على وفق الأسلوب التفاعلي التكاملي التبادلي وبلغ عدد جلسات كل برنامج (14) جلسة بواقع جلستين في الأسبوع لكل أسلوب.
ولمعالجة بيانات البحث استخدم الباحث وسائل إحصائية لتحقيق ذلك وهي: (الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، تحليل التباين الأحادي، التحليل العاملي التوكيدي، ومعادلة الفاكرونباخ، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار مربع كا2ن واختبار تحليل التغير، وطريقة توكي، واختبار ايتا)
وأظهرت نتائج البحث الحالي فاعلية الأسلوبين الإرشاديين (الاستبصار والتفاعلي التكاملي التبادلي) في تنمية الشخصية الناضجة لدى طلاب المرحلة المتوسطة.