
ورشة عمل في اساسية ديالى تحدد كيفية كتابة السيرة الذاتية للتوظيف للطلبة المقبلين على التخرج
ورشة عمل في اساسية ديالى تحدد كيفية كتابة السيرة الذاتية للتوظيف للطلبة المقبلين على التخرج
ضمن توجيهات رئاسة جامعة ديالى في استحداث شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة الخاصة بالطلبة وربطها بوحدات تابعة لها في الكليات كافة لمتابعة الخريجين
اقامت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى وبمشاركة قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي، ورشة عمل تطبيقية عن (كيفية كتابة السيرة الذاتية للتوظيف للطلبة المقبلين على التخرج)
هدفت ورشة العمل التطبيقية التي القتها الاستاذ المساعد دنيا جليل اسماعيل الى اعداد وتأهيل الطلبة المقبلين على التخرج واكسابهم مهارات كتابة السيرة الذاتية وتعريفهم بكيفية اعداد انفسهم لمقابلات العمل وتطوير مهاراتهم بما يسهل حصولهم على فرص عمل ملائمة بعد التخرج وذلك لزجهم بسوق العمل وبما يخدم متطلبات المجتمع وحاجة السوق والقضاء على البطالة
وتطرقت ورشة العمل التطبيقية الى ثلاثة محاور جوهرية تصب في مصلحة الطالب المتخرج، المحور الاول عرف السيرة الذاتية بانها بطاقة التعريف التي يقدمها طالب العمل لرب العمل ليروج لنفسه ويقنعه بقدراته وملائمته لإشغال الوظيفة الشاغرة لديه، لذلك يجب ان تكون السيرة الذاتية ذات تأثير قوي على من يقرأها لتكون مقنعة وتؤدي الغرض منها وهو الوصول الى المقابلة الوظيفية، اما المحور الثاني فقد ناقش مواصفات السيرة الذاتية الجيدة بان تكون مكتوبة بخط واضح وموحد وان تشمل على اقسام تحمل عناوين توضح مضمونها وان تخلو من الاخطاء الاملائية واللغوية والنحوية والتتبع الزمني للأحداث سواء في قسم الخبرة او التعليم الاكاديمي، اضافة الى الترتيب حسب الاهمية اي تقديم ما يهم صاحب العمل كأن تقدم الشهادة على الخبرة وبالعكس بغض النظر عن التسلسل الزمني، وتم تسليط الضوء في المحور الثالث على كيفية تقسيم السيرة الذاتية وعلى النحو الاتي: المعلومات الشخصية، معلومات الاتصال، المؤهلات الاكاديمية، الخبرات لأرباب العمل، الانشطة التطوعية
واوصت ورشة العمل التطبيقية بضرورة تسويق الذات للطالب المقبل على التخرج وتأهيله وتمكينه من تنمية قدراته البشرية من اجل التواصل مع سوق العمل، وتدريب الطلبة على كيفية كتابة السيرة الذاتية، فضلاً عن ضرورة اظهار القدرات والمهارات المطلوبة في سوق العمل عن طريق التعلم والقراءة في مختلف المجالات.