التنس الأرضي
لطلبة المرحلة الثانية
أعداد : م . د. عادل عباس ذياب العبيدي
تاريخ لعبة التنس:
في عام 1316 : توفي الملك الفرنسي لويس العاشر جراء مباراة مضنية في التنس و لكن هذا الحدث لم يؤثر على شعبية هذه اللعبة في ذلك الوقت ..
1530 : الملك الانجليزي هنري الثامن بنى ملعب للتنس في قصر هامبتون , لكن الملعب لم يصمد لوقتنا هذا ولكن تم بناء ملعب مشابه له عام 1625.. و لا يزال يستخدم لوقتنا الحاضر
1870 :كان لايزال التنس لعبة خاصة بالأمراء و الملوك القادرين على بناء الملاعب ..
1873 : ماجور الجيش البريطاني والتر كلبتون وينفلد صمم لعبة التنس في صناديق بالأماكن اللعب بها في الخارج وقد سماها Sphairistike’. بمعنى مباريات الكرة تتضمن الصناديق على شبكة ,مضارب , و كرات المطاط الهندي , و تعليمات حول وضع الملعب و طريقة اللعب و قد كلفت خمس جنيهات في ذلك الوقت و قد كانت تعتبر مبالغ هائلة .. و اصبح كل شيء جاهزا للشكل الجديد للعبة التنس لكنة ادرك ان الشيء الوحيد الذي لا يتناسق مع اللعبة هو اسمها.
فقام بتغييرها الى اسمها المتعارف علية الان لعبة التنس..
1874 : اخذ الاخوان كلارنس و جوزيف كلارك واحدة من صناديق التنس للوينفلد , الى امريكا مما سمح بإنشاء اول بطولة للتنس في الولايات المتحدة في وقت لاحق من ذلك العام ..
1875: صوت جميع اعضاء نادي الكروكية في انجلترا على اعطاء ملعب من الملاعب للتنس و في العام التالي تمت افتتاح بطولة للتنس ..
1877 : تم تنظيم بطولة ويمبلدون في جميع النوادي للكروكية و التنس و اول فائز كان سبنسر جور ..
1881 : تم انشاء الرابطة الوطنية للتنس في الولايات المتحدة الامريكية وهي ما تسمى اليوم بــ USTA و في نفس العام تم افتتاح البطولة الوطنية التابعة لها و كانت مقتصرة فقط على الامريكيين و الاجانب بشرط الاقامة في امريكا وقد اقيمت في نيوبورت – رود ايسلاند و كان دك سيرز اول الفائزين بها ..
1891 :تم ايضا افتتاح البطولة الوطنية الفرنسية للتنس و كانت ايضا محصورة على اللاعبين الفرنسيين و قد تم افتتاحها في باريس ..
1896 : اصبح التنس من ضمن الألعاب الرياضية الأساسية في أول دورة الالعاب الاولمبية الحديثة.
1900 :قرر طالب بجامعة هارفرد بــ وضع مباراة للتحدي بين فرق التنس الأمريكي و الجزر البريطانية و تم نقش مسمى المنظمة الدولية للتنس ( كأس التحدي ) على الكأس لكن سرعان ما اصبحت تسمى بكأس الديفس .
1905 : تأسست البطولة الوطنية الاسترالية و هي ما يعرف الان ببطولة استراليا المفتوحة و قد كانت الاستضافة بالتناوب بين المدن في استراليا و نيوزلندا .
1913 :تم تنظيم هيئة دولية للتنس و هي ما يعرف الان بالاتحاد الدولي للتنس مع 13 عضو يمثلون 14 دولة .و كان هدفها هو تأكيد و ضمان نمو رياضة التنس من دولة الى اخرى .
1919 : سوزان لنجلن , كانت اول نجمة للتنس بفوزها في ويمبلدون , و قد كانت تجمع بين الدقة في اللعب مع اناقة البالية في مظهرها و عززت صورة التنس بإظهارها كرياضة عصرية
1924 انسحبت رياضة التنس من الالعاب الاولمبية نظرا لقلة الاهتمام و التنظيم من رعاة الدورة …
1927 : بعد فوز فرنسا بكأس الديفس لأول مرة اصبح من حق فرنسا استضافة نهائي كاس الديفس في العام القادم .و لاستضافة هذا الحدث المهم تم بناء ملعب للتنس وسمي باسم رولان جاروس الطيار الفرنسي البطل الذي توفي في آخر ايام الحرب العالمية الاولى …( في الواقع رولان جاروس لم يكن من المعجبين برياضة التنس بل كان يعشق رياضة الرجبي !! )
1953 : مورين كونولي , اول امرأة تفوز بالأربع بطولات الكبرى في عام واحد , في غضون سنتين , تعرضت مورين لحادث انهى مسيرتها في عالم التنس و توفيت و عمرها 35 جراء اصابتها بمرض السرطان .
1967اعلن المسؤولين عن بطولة ويمبلدون فتح المشاركة في البطولة لجميع اللاعبين المحترفين و الهواة ..
1969 :اصبح اللاعب رود ليفر اول من يفوز بــ الاربع بطولات الكبرى ( الجراند سلام ) في عام واحد و لا يزال الوحيد حتى وقتنا الحالي .
1970 :استحدث نظام شوط كسر التعادل في مباريات التنس ..
1980 :اصبح شوط كسر التعادل ملحوظا اكثر بعد 34 نقطة في مباراة ويمبلدون النهائية بين بورغ و ماكنرو عندما كانت هناك 7 نقاط لبورغ للفوز بالبطولة بأربع مجموعات
لكن ماكنرو انقذ الفرص ليقود بورغ للمجموعة خامسة لكن الفوز بالبطولة كان لبيورن بورغ ..
1984 :عاد التنس للدورة الالعاب الاولمبية و فاز بها ستيفان ادبرغ و ستيفي غراف .
1989 :تم استحداث -super 9 – وهي ما يسمى الان ببطولات الماسترز ..
1994 :لعبت لأول مرة مباراة على الملاعب العشبية المغطاة عندما تم صنع سقف
لملعب الجاري ويبر في هالي , المانيا للسماح باللعب خلال الامطار ..
2005 :قام اتحاد لاعبي التنس للمحترفين بإلغاء نقطة التميز ( advantage ) في مباريات الزوجي .
2006 :تم ادخال جهاز عين الصقر على لعبة التنس و هو اذا كان هناك شك عند اللاعب بقرارات حكام الخط فتكون له فرصة تحدي القرار من خلال جهاز عين الصقر .
كيـفـيـة لعب التنـس
قبل أن تبدأ المباراة، يُحدد اللاعبون من سيبدأ الضربة الأولى، وفي أي نصف من الملعب
سيكون اللاعب أو الفريق. ويُحدد ذلك بالقرعة . فاللاعب الفائز، أو الفريق، يحق لة إما:
- اختيار الإرسال أو الاستقبال.
2 اختيار نصف الملعب ، الذي سيلعب فيه.
كيف تلعب
تتكون المباراة من خمس مجموعات “Sets” للرجال، وثلاث مجموعات للنساء.وتنتهي مباراة الرجال عند فوز أحد اللاعبين بثلاث مجموعات، أما النساء فعند فوز إحداهن بمجموعتين.
ويكون اللعب، عادة، مستمراً طوال زمن المباراة، ولكن تحت بعض الظروف، وفي بعض البلدان، يسمح للاعبين بأخذ راحة لمدة 10 دقائق، بعد المجموعة الثالثة للرجال، والمجموعة الثانية للسيدات. وهذه الراحة قد تمتد إلى 45 دقيقة ، في البلاد الاستوائية.وللحكم أن يوقف اللعب، لأي فترة يعتبرها لازمة، إذا استدعى الأمر ذلك، بسبب ظروف خارجة عن إرادة اللاعبين. وإذا تقرر إيقاف اللعب ليُستأنف في يوم آخر، فإن الراحة يمكن أن تؤخذ بعد المجموعة الثالثة فقط (أو الثانية في حالة اشتراك السيدات)، من اللعب في اليوم التالي، واستكمال المجموعة غير المنتهية ، وتحسب كمجموعة واحدة.
وإذا توقف اللعب ولم يستأنف حتى مرور 10 دقائق، في اليوم نفسة، فإن الراحة يمكن أن تؤخذ
فقط بعد لعب ثلاث مجموعات متتالية، من دون انفصال.كما يجب عدم إيقاف اللعب، أو تعطيله ، أو التدخل فيه ، بغرض تمكين لاعب من استعادة قوته وأنفاسه.
ويسمح القانون بانقضاء 30 ثانية، كحد أقصى، من لحظة خروج الكرة من اللعب، بعد نهاية النقطة، حتى الوقت الذي تضرب فيه الكرة للنقطة الثانية، فيما عدا عند تغيير نصفي الملعب. فيكون الحد الأقصى المسموح بانقضائه دقيقة وثلاثون ثانية، وذلك من لحظة خروج الكرة من الملعب في نهاية الشوط، حتى بدء ضرب الكرة للنقطة الأولى من الشوط الثاني.
كما يسمح للاعب بتلقي تعليمات من مدربة، أثناء تغيير نصفي الملعب، بعد نهاية الشوط فقط. تسجيل النقاط وطريقة حسابهايقف اللاعبان في جبهتين متضادتين من الشبكة، ويسمى اللاعب الذي يبدأ بإرسال الكرة المُرسل (Server، والآخر المستقبل (Receiver). ويسجل اللاعب ـ أو الفريق ـ نقطة عندما يفشل الخصم في إرجاع الكرة بطريقة صحيحة، أو عندما يرتكب خطأ.
ومباراة التنس (Match) تتكون من عدد من المجموعات (Sets)، وتتكون المجموعات من عدد من الأشواط (Games). ويفوز أحد اللاعبين بالمجموعة، إذا فاز بستة أشواط ولم يفز منافسة بأكثر من أربعة أشواط، وإذا كان تسجيل المجموعة 5 ـ 5، فإن اللعب يستمر حتى يتفوق أحد اللاعبين، بشوطين على زميلة.
وللفوز بالشوط، لا بد من تسجيل أربع نقاط، وأن يكون منفذها متقدماً على الجانب الآخر بنقطتين على الأقل.
وتُحسب النقطة الأولى 15، والثانية 30، والثالثة 40، وتسمى النقطة الرابع نقطة الشوط “Game Point”، أي الفوز بالشوط.
وإذا حصل كلاً من اللاعبين على ثلاث نقاط، فإن التسجيل يكون 40 ـ 40 أو تعادل (Deuce)، ويجب على أحد اللاعبين أن يفوز بنقطتين متتاليتين، بعد التعادل، لكي يفوز بالشوط. وإذا فاز
المرسل بنقطة بعد التعادل، فإن التسجيل يكون امتيازاً للمرسل (Advantage Server) وإذا
فاز المستقبل بالنقطة، التي تلي التعادل، فإن التسجيل يكون امتيازاً للمستقبل (Advantage Receiver). وعموماً، فإن اللاعب الذي يفوز بنقطة الامتياز، لا بدّ أن يفوز بالنقطة التالية، حتى يفوز بالشوط.(وعند ذكر النتيجة تُعلن أولاً، النقاط التي سجلها اللاعب، الذي يؤدي الإرسال( .فعلى سبيل المثال: إذا كان الجانب الذي يؤدي الإرسال فائزاً، والنتيجة ثلاث نقاط مقابل نقطة
واحدة، فتذكر النتيجة على أنها 40 ـ 15. أما في حالة فوز الجانب المستقبل بالنقطتين الأوليتين، فتكون النتيجة صفر ـ 30.وفي أغلب المنافسات إذا لم يفز الخصم بأية مجموعة ، وفاز أحد اللاعبين أو الفريق بمجموعتين، فإنه يعلن فائزاً بالمباراة. ولكن في بعض المسابقات، فإن الفريق، الفائز بثلاثة مجموعات، هو الذي يفوز بالمنافسة.
مهـارة الإرسال :
تؤدى لوضع الكرة في الملعب، مع بداية كل شوط، وعقب تسجيل كل نقطة. يقف المرسل، قبل بدء الإرسال مباشرة، بكلتا قدميه ثابتتين على الأرض، خلف خط القاعدة، في المنطقة المحصورة بين الامتداد الوهمي لعلامة الوسط، وخط الجانب.
يقذف المرسل الكرة بيده في الهواء في أي اتجاه، ثم يضربها بمضربه قبل أن تلمس الأرض .
ويبدأ الإرسال عندما يأخذ المرسل وضع الاستعداد، وينتهي الإرسال عندما يلامس مضربة الكرة.
ولا بد من أن تسير الكرة في خط مائل، مارة من فوق الشبكة، فتسقط على الأرض داخل ساحة
الإرسال، في ملعب الخصم، وعلى الجهة المضادة للجانب، الذي يرسل منة، أو على خطٍ من الخطوط التي تحدها , ويبدأ اللاعب ضربة الإرسال في كل شوط، باللعب من الجانب الأيمن من الملعب، ويتبدل الإرسال بين الجانبين الأيمن والأيسر، بعد كل نقطة.شكل يبين حالة الكرة اللاعبة والخارجة من الملعب
ويعتبر الإرسال غير قانوني ويعاد، إذا:• لمست الكرة المرسلة الشبكة، أو الحزام، أو الشريط، أو أن تكون الكرة بعد لمسها الشبكة أو
الحزام أو الشريط، قد لمست المستلم أو أي شيء يلبسه أو يحمله، قبل أن تلمس الأرض.
• إذا أرسل المرسل الإرسال، صحيحاً أو خطأً، ولم يكن المستلم مستعداً. وفي حالة الإعادة فإن
هذا الإرسال لا يحتسب، ويعيد المرسل مرة أخرى، ولكن الإرسال المعاد لا يلغي خطأً سابقاً.وتوجد حالات كثيرة يُخطئ فيها المرسل، فيكسب خصمة نقطة، مثل:
• عدم الوقوف بالقدمين على الأرض خلف خط البداية، وفي داخل المنطقة الواقعة بين الامتدادات الوهمية، لعلامة الوسط والخـــط الجانـــــبي .
• عدم رمي الكرة بيده في الهواء لأي اتجاه، ثم ضربها بالمضرب قبل أن تلمس الأرض.
• تغيير مكان المرسل، سواء بالمشي أو الجري.• لمس أي جزء من أرض الملعب بقدمية.
• عدم لعب ضربة الإرسال من النصف الأيمن ثم الأيسر، وبالتبادل.
• اصطدام الكرة المرسلة بالشبكة، أو لمس الكرة الأرض قبل عبورها الشبكة.
• إذا أخفق اللاعب في لمس الكرة، عند محاولة ضربها بالمضرب.
• إذا ما لمست الكرة قبل ملامستها للأرض، أياً من التجهيزات الثابتة.
وإذا أخطأ المرسل في الإرسال الأول، يؤدي الإرسال مرة ثانية، من خلف الجهة نفسها.
كما يعاد الإرسال إذا لمست الكرة المرسلة الشبكة أو الحزام، أو الشريط الخاص بالشبكة.
بعد نهاية الشوط الأول، يصبح المستقبل مرسلاً والمرسل مستقبلاً، ويستمر هذا التبديل في جميع أشواط المباراة على التوالي.
وإذا أرسل اللاعب الكرة في غير دورة، فيجب على اللاعب، الذي كان له حق الإرسال، أن يقوم بعملية الإرسال فور اكتشاف الخطأ، وتحسب جميع النقاط، التي سجلت قبل ذلك. وإذا انتهى الشوط قبل اكتشاف هذا الخطأ، فإن ترتيب الإرسال يستمر حسب النظام الجديد، ولا يحتسب خطأ الإرسال، الذي حدث قبل الاكتشاف.
يبدل اللاعبان موقعهما عند نهاية الشوط الأول والثالث، وهكذا على التوالي في كل مجموعة، وبعد نهاية كل مجموعة. أما إذا كان العدد الإجمالي للأشواط في المجموعة متعادلاً، فلا يحدث تغيير إلاّ في نهاية الشوط الأول، للمجموعة التالية.
وإذا حدث خطأ ولم يُتّبع التوالي الصحيح، فعلى اللاعبين اتخاذ أوضاعهما الصحيحة فَور اكتشاف الخطأ، ويتابعان التوالي الأصلي.
يُسمح للاعب، أو للاعبي الفريق المُسْتقبل، أن يقف، أو يقفا، في أي مكان يختارانه في جانبهما الخاص من الملعب، أثناء استقبال ضربة الإرسال. ويقف المستقبل، عادة، بطريقة مبنية على
توقعه لطريقة لعب خصمة. فإذا كان المرسل من ذوي الضربات شديدة السرعة، على سبيل
المثال، فإن المستقل يقف في آخر الملعب، ليعطي نفسة وقتا كافياً ليسدّد ضربة إرجاع قوية.وعقب ضربة الإرسال، فعلى المستقبل، أن يضرب الكرة بعد أول لمسة لها للأرض، ويرجعها من على الشبكة، أي إلى ملعب منافسة، ولا بد لها أن تسقط في المنطقة المحددة بخط البداية والخطوط الجانبية الفردية، أو الخطوط الجانبية الزوجية، في حالة المباريات الزوجية. وتُعد الضربة التي تسقط على خط القاعدة، أو خط الجانب صحيحة.
كما تُحسب الضربة القوية، التي تلامس الشبكة وتقع في ملعب الخصم صحيحة أيضاً.
ويسمح بضرب الكرة قبل أن تلمس الأرض، في حالة عودتها بعد ضربة الإرسال، وتسمى في هذه الضربة الطائرة. فإذا لمست الأرض مرة واحدة، تسمى الضربة الأرضية. ويستمر اللاعبون في اللعب، حتى يسجل أحد الطرفين نقطة.والإرسال الذي يلامس الشبكة، في أثناء طيران الكرة، ويسقط في المنطقة الصحيحة، أو يلمس المستلم، يعاد.
ويستخدم كلمة (Let) بواسطة لاعبي التنس لتعني إعادة. وعندما يحدث إعاقة أو تعطيل أثناء وجود الكرة في الملعب، أو لأي سبب آخر، تعاد النقطة.
ويفوز المرسل بالنقطة عندما تكون الكرة المرسلة ـ فيما عدا الكرات المعادة ـ قد لمست المستلم أو أي شيء يحمله أو يلعبه، قبل ملامستها للأرض. ويفوز المستقبل بنقطة، إذا أرسل المرسل
إرسالين خاطئين متتاليين.
* يفقد اللاعب نقطة، في الأحوال التالية:
• فشلة في إرجاع الكرة لملعب الخصم، قبل ملامستها للأرض، مرتين متتاليتين.
• إرجاع الكرة خارج الملعب.
• فشلة في إرجاع الكرة، حتى لو كان اللاعب واقفاً خارج الملعب.
• لمس الكرة أو ضربها بمضربة أثناء اللعب، أكثر من مرة واحدة.
• لمس اللاعب الشبكة بملابسة أو بمضربة، عندما تكون الكرة داخل الملعب.
• إرجاع الكرة، قبل أن تعبر الشبكة إلى ملعبة.
• لمس الكرة بالجسم أو باليد.
• رمي المضرب ناحية الكرة.
• القيام بأي شيء يعيق ضرب المنافس للكرة، إذا كان ذلك متعمداً.
إذا لمست الكرة المستلزمات الثابتة (فيما عدا الشبكة والقائمين والأعمدة والحبل أو السلك المعدني والحزام والشريط) بعد ارتدادها من الأرض، فإن اللاعب الذي ضربها يفوز بالنقطة.
أما إذا حدث اللمس قبل ارتدادها من الأرض، فإن منافسة يفوز بالنقطة.
يعتبر الرد على ضربة الإرسال صحيحاً، في الحالات التالية:
1. -إذا لمست الكرة الشبكة، أو القائمين، أو الأعمدة، أو الحبل، أو السلك المعدني، أو الحزام، أو الشريط، وعبرت فوق أي منهم، ولمست الأرض داخل حدود ملعب الخصم.
-2. إذا سقطت الكرة داخل ملعب الخصم، عائدة فوق الشبكة، أو إذا وصل الخصم إلى الشبكة ولعب الكرة، بشرط عدم لمسة، بجسمه أو أي جزء من ملابسة أو مضربة، أو الشبكة، أو القائم، أو الأعمدة، أو الحبال، أو السلك المعدني، أو الحزام، أو الشريط، أو الأرض بملعب المنافس، وكانت الضربة صحيحة من الوجوه الأخرى.
-3. إذا ردت الكرة من خارج القوائم، وكان ذلك من فوق أو تحت مستوى حد الشبكة العلوي،
حتى ولو لمست القائم أو العمود، بشرط سقوطها داخل الحدود المبينة للملعب.-4. إذا مرّ اللاعب بمضربة فوق الشبكة بعد ردة الكرة، بشرط أن تكون الكرة قد عبرت
الشبكة قبل لعبها، وردت بصورة صحيحة.5. -إذا تمكن لاعب من رد الكرة سواء كانت مرسلة أو ملعوبه، بعد لمسها لكرة أخرى،
ملقاة على أرض الملعب.مُباريات الـزوجـي
هي المنافسات، التي يلعب فيها لاعبان ضد لاعبين.ويتشابه نظام حساب النقاط، إلى حد كبير، مع المباريات الفردية.
وفي المباريات الزوجية، يكون عرض الملعب 10,97 م، أي بزيادة 1,37 م من كل جانب من
عرض الملعب الفردي. ويكون الملعب الزوجي مطابقاً للفردي، في الطول والتقسيمات.
وفي المباريات الزوجية، يقف اللاعبان وجهاً لوجه، على جانبي الشبكة من الجهتين. وتتغير
ضربات الإرسال، أيضاً، بعد كل شوط. ولكن إضافة إلى هذا، فإن أعضاء كل فريق يتبادلون ضربة الإرسال بينهما بالتناوب.فإذا كان أحد الفريقين يؤدي الإرسال في الأشواط ذات الأرقام الفردية، فإن أحد اللاعبين سيؤدي الإرسال في الشوط الأول، ويؤدي اللاعب الثاني الإرسال في الشوط الثالث، وهكذا بالتناوب.
ويغير اللاعبون المتنافسون مواقعهم في الملعب، بعد الأشواط الأولى والثالثة، وكل الأشواط
التالية ذات الأرقام الفردية.فمثلاً إذا لعب A وB ضد CوD. وتم الاتفاق (القرعة) على أن يبدأ فريق A وBالإرسال في أول
أشواط المجموعة الأولى، كما تم الاتفاق بين A وB أن يبدA ضربات الإرسال.
فإنA يقف مواجهاًD ، بينما يقف B مواجهاً C. فيبدأ A ضربات الإرسال في الشوط الأول، فيقف
خلف خط البداية، وعلى الجانب الأيمن من الملعب، فيرسل A الكرة لتصطدم بالساحة التي يقف
فيهاC، وبعد إحراز أول نقطة يقف A خلف خط البداية، وعلى الجانب الأيسر من الملعب، بينما
يقف زميلة، B في الساحة اليمنى، ثم يرسل Aالكرة في اتجاه D ، ويتكرر ذلك عند إحرازه كل
نقطة، حتى ينتهي الشوط الأول.وفي الشوط الثاني، تتغير أماكن اللاعبين، في نصفي الملعب، فيتبادلA وC مواقعهما، وفي الوقت نفسة، يتبادل B وDمواقعهما فيوجه C ضربات الإرسال إلى كل من A وB، بالتناوب ومع تغيير الجانب الذي يرسل منة، عقب احتساب كل نقطة.
وفي الشوط الثالث يبقى كل لاعبين في منتصف ملعبهما، فيبدأ B في الإرسال أولاً إلىC ثم إلى D وهكذا , وفي الشوط الرابع، يبدأ اللعب، بتبادل الفريقين المواقع في نصفي الملعب، بينما يبدأ D ضربات الإرسال، من الجانب الأيمن لنصف ملعبة ثم يعاد هذا التوالي في المواقع وضربات الإرسال، في جميع الأشواط الباقية من المجموعة، فيكون الشوط الخامس، مثلاً، مطابقاً للشوط الأول، والشوط السادس مطابقاً للشوط الثاني، وهكذا.
وإذا لمست الكرة جسم زميل المُرْسل، أو أي شيء يلبسه، أو يحمله، يفقد الفريق المُرسل نقطة.
وعلى العكس من ذلك، إذا لمست الكرة زميل المُستقبل أو أي شيء يلبسه أو يحمله قبل وصولها للأرض، فإن المرسل يربح نقطة، فيما عدا في حالة الإعادة. كما يفقد الفريق المرسل نقطة، إذا
لمس زميل المرسل الشبكة.ويكون تبادل الكرة على التوالي بين لاعب وآخر من الزوج المنافس، وخلاف ذلك يفقد نقطة. كما يحتسب خطأ على الفريق، إذا لم يقف لاعبيه في الأماكن المخصصة، لكل منهما.
وكما سبق ذكرة، فاللاعب الذي يفوز بستة أشواط، يكون فائزاً بالمجموعات، على أن يزيد بشوطين عن منافسة، ويستمر اللعب حتى يتحقق هذا الفـرق. وأحياناً يستمر اللعب لفتـرات طويلة، دون إحراز أحد اللاعبين لهذا الشوط.
ولذلك، ابتُكر نظام أُطلق علية “كسر حالة التعادل” (Tie Break)، ويطلق لاعبو التنس
على هذه الطريقة، “نظام النقط“.وينفذ نظام النقط عندما تصل النتيجة، إلى ستة أشواط لكلا اللاعبين أو الفريقين، في أي
مجموعة فيما عدا المجموعة الثالثة أو المجموعة الخامسة للمباراة، ذات الثلاث مجموعات، أو
ذات الخمس مجموعات، على التوالي.ولا بد من الإعلان قبل بدء المباراة، أنه سيؤخذ بهذا النظام عند التعادل. وقد حدد الاتحاد الدولي للتنس، بعض القواعد، التي تقنن نظام كسر التعادل، وهي:
• تحدد مجموعة النقاط بـ12 نقطة، واللاعب الذي يفوز، أولاً، بسبع نقط، يفوز بالشوط
والمجموعة، بشرط أن يكون متقدماً على منافسة بنقطتين. وإذا وصل العدد إلى ست نقاط لكل
منهما، يستمر اللعب بهذا النظام، حتى يتفوق أحدهما بنقطتين.• يكون المرسل للنقطة الأولى، اللاعب الذي علية الدور في الإرسال، ويكون منافسة المرسل
للنقطة الثانية والثالثة، وبعد ذلك يكون لكل لاعب أن يرسل نقطتين متتاليتين على التوالي، حتى
يتقرر الفائز بالشوط والمجموعة.• يُؤدى كل إرسال من أول نقطة من الجانب الأيمن، ثم الأيسر، على التوالي، مع البدء بالجانب الأيمن أولاً. وإذا أدى اللاعب إرسالاً من الجانب الخطأ، ولم يكتشف، فإن اللعب الناتج عن هذا
الخطأ في الإرسال، أو الإرسالات السابقة، يبقى كما هو، فيما عدا الخطأ الحالي، فإنه يجب
تصحيحه فور اكتشافه. ويغير اللاعبان ملعبهما بعد كل ست نقط، وأيضاً بعد الانتهاء من الشوط.واللاعب أو اللاعبان (في حالة الزوجي) الذي يرسل أولاً، في نظام اللعب بالنقط، سوف يستلم
الإرسال في الشوط الأول، في المجموعة الثانية.ففي مباراة تنس فردية ـ مثلاً ـ يلعب فيها A ضد B . يؤدي A ضربة الإرسال للنقطة الأولى من
يمين الملعب، ويؤديB الإرسال للنقطتين 2، 3 من يسار الملعب ويمينة، ثم يرسل A النقطتين 4، 5 من اليسار واليمين، ويرسل B النقطة 6 من يسار الملعب. ثم يبدل اللاعبان ملعبيهما.بعد ذلك يرسل B النقطة 7 من يمين الملعب، ويرسل A النقطتين 8 و9 من اليسار واليمين، ثم يرسل B النقطتين 10 و11 من اليسار واليمين، ويرسل A النقطة 12 من اليسار.
فإذا فاز أحد اللاعبين بسبع نقاط، وفارق نقطتين عن منافسة، فانة يفوز بالشوط والمجموعة.
أما إذا وصل التسجيل إلى 6 نقط لكل من اللاعبين، فإنهما يبدلان أماكنهما، ويبدأن اللعب في
الإرسال على النحو السابق، إلى أن يتفوق أحدهما بنقطتين. فيرسل A النقطة 13 من يمين
الملعب، ثم يرسل B النقطتين 14 و15 من يسار الملعب ويمينة، ثم يرسل A النقطتين 16 و17 من اليسار واليمين، ثم يرسلB النقطة 18 من اليسار.وإذا ظل التسجيل من دون فارق، فإن اللاعبين يبدلان أماكنهما، بعد كل 6 نقط.
أما في حالة المباريات الزوجية، فتُطبق الإجراءات نفسها، التي تستخدم في اللعب الفردي.
ويؤدي اللاعبون الإرسال وفقاً للتوالي المتبع في أدوارهم.فإذا كان A وB يلعبان ضد CوD، ولنفرض أن D قد أرسل في آخر الأشواط (الشوط الثاني عشر)، فيرسل A النقطة الأولى من يمين الملعب، ويرسل C النقطتين 2 و3 من يسار الملعب
ويمينة. ثم يرسل B النقطتين 4 و5 من يسار الملعب ويمينة. ثم يرسل D النقطة 6 من اليسار.ثم يبدل الفريقان أماكنهما بعد ذلك، ويرسل Dالنقطة 7 من اليمين، ثم يرسل A النقطتين 8 و9 من اليسار واليمين.
ثم يرسل C النقطتين 10 و11 من اليسار واليمين، ثم يرسل B النقطة 12 من اليسار.
وفي حالة التعادل (6 نقاط لكل فريق)، يجري تبديل الأماكن، ويستمر الإرسال حتى يحصل أحدهما، على نقطتين، أكثر من الفريق الآخر.وضـع الاستعداد Ready Position
ان درجة الاستعداد تحدد مدى قابلية اللاعب وإمكانيته على الاستجابة السريعة لظروف
ومتطلبات اللعب وضمان حسن استقباله للكرة، فكلما كانت درجة ومستوى استعداده
جيداً كلما تحسن مستوى أداء اللاعب.أن اتخاذ وضع الاستعداد الجيد سوف يساعد اللاعب على الاستجابة السريعة للكرات التي يرسلها اللاعب المنافس.
ان الوضع الجيد للاستعداد يكون من خلال الوقوف والقدمان متباعدتان عن بعضهما لمسافة تكون بقدر عرض الأكتاف تقريباً ويتوزع وزن الجسم بشكل متساو على مقدمة أمشاط القدمين والركبتان مثنيتان قليلاً، أما المضرب فيكون مرفوعاً أمام الجسم، إذ تمسك اليد الضاربة القبضة بينما تمسك الأخرى بخفة عنق المضرب.
مسكـة المـضرب The Grip
ان المسكة الصحيحة للمضرب هي جزءاً هاما من عملية الاستعداد والتهيؤ لاستقبال كرة اللاعب المنافس، كما أنها تعد الأساس في تحديد مدى نجاح اللاعب في تنفيذ أي نوع من أنواع الضربات. فقوة الضربة ودقتها يعتمد إلى حد كبير على المسكة الصحيحة وبما يتناسب مع نوع الضربة التي يقوم بها اللاعب. ولكي يقوم اللاعب بمسك المضرب مسكة صحيحة يبدأ بأخذ وضع المصافحة مع قبضة المضرب مع لف الإبهام والأصابع حولها بحيث يشكل اصبعي السبابة والإبهام حرف (V) ويكون على قمة قبضة المضرب عند أداء الضربة الأرضية الأمامية وفي الجزء الثامن من أضلاع قبضة المضرب في حالة الضربة الأرضية الخلفية وكما موضح في الصورة.
وغالباً ما يكون سبب فشل اللاعب لاسيما المبتدئ في ضرب الكرة بالمستوى المطلوب هو المسكة الخاطئة أو المسكة التي تكون مشدودة أو مرتخية، مما يؤثر في تنفيذ الضربة.
الأخطاء الشائعة في وضع الاستعداد ومسكة المضرب :
- تكون المسكة أشبه ما تكون بمسكة المطرقة والأصابع متقاربة من بعضها.
- تكون المسكة مرتخية وغير مشدودة.
- لا يكون وضع الـ(V) في المكان الصحيح، إذ يكون بعيداً باتجاه أي من جانبي القبضة.
- تصلب الركبتان في وضع الاستعداد مع انحناء الجسم للأمام.
- تقارب القدمين مع بعضهما ووزن الجسم لا يكون موزع بالتساوي على القدمين.
أنواع المسكات:
يستخدم لاعبو التنس بصورة عامة ثلاثة أنواع من المسكات:
1. المسكة الشرقية : Eastern Grip
وتستخدم من قبل غالبية لاعبي التنس ولمختلف مستوياتهم، وهي المسكة الأكثر شيوعاً، ومن أجل اتخاذ المسكة الشرقية يقوم اللاعب بمصافحة قبضة المضرب بعد أن يقوم بضغط راحة اليد المفتوحة باتجاه أوتار المضرب ثم يبدأ بسحب اليد للخلف وباتجاه عنق المضرب، ثم يقوم اللاعب بلف أصبع الإبهام والأصابع الاخرى حول القبضة ويكون باتجاه حرف الـ(V) الذي يتكون من أصبعي السبابة والإبهام على قمة قبضة المضرب أو الى الجانب قليلاً وبهذا يكون اللاعب قد اتخذ المسكة الأمامية الصحيحة.
وفي حالة الضربة الخلفية يقوم اللاعب بتدوير اليد الى اليسار وحوالي 8/1 دورة بحيث يكون الـ(V) على الحافة اليسرى للقبضة.
ومما يميز هذه المسكة ان اتجاه المضرب يكون عمودياً على الأرض عند أداء الضربة الأرضية الأمامية. ومن مساوئها أنها لا يمكن استخدامها في جميع أنواع الضربات.
والمسكة الشرقية عموماً توفر الشعور الجيد بقوة المسكة وتستخدم في كافة أنواع الملاعب،إذ توفر ثبات الأداء والتوقيت الجيد عند ضرب الكرة.
2. المسكة القارية : Continent Grip
وفيها يكون أتجاه الإبهام مع القبضة ويباعد أصبع الإبهام عن السبابة قليلاً بينما يكون الـ(V) الذي يتكون من أصبعي الإبهام والسبابة قريباً من حافة القبضة، وتعد المسكة القارية أكثر ملائمة من المسكات الاخرى عند أداء الضربات الطائرة وذلك لاستطاعة اللاعب استخدامها في الضربات الطائرة الأمامية والخلفية بالإضافة الى استخدامها عند القيام بالكبس من فوق الرأس
وعند أداء ضربة الإرسال. وتستخدم المسكة القارية في الملاعب التي يكون فيها ارتداد الكرة واطئاً وبمستوى الحزام كالملاعب الرخوة وملاعب الثيل. وتوفر هذه المسكة الشعور الجيد عند أداء الضربات وفيها يكون وجه المضرب مفتوحاً عند أداء الضربات الأرضية الأمامية.
- المسكة الغربية : Western Grip
يصل اللاعب الى اتخاذ المسكة الغربية عندما تلمس مؤخرة راحة اليد القبضة بحيث يكون حرف الـ(V) الذي يتكون من أصبعي الابهام والسبابة بين الضلعين (3و4) من القبضة وكما موضح في الصورة. ويفضل استخدام المسكة الغربية عند اللعب على الملاعب الصلبة كالإسفلت والتي يكون ارتداد الكرة فيها عالياً. وما يميز هذه المسكة هو أن وجه المضرب يكون مغلقاً أي حافته العليا تكون مائلة إلى الأمام عند ضرب الكرة.
وهنا لابد من القول إن فشل اللاعب في تنفيذ ضربة ما يكون سببه نوع المسكة التي يستخدمها ولربما هناك أسباب اخرى منها على سبيل المثال تأخر ضرب الكرة أو ضرب الكرة عندما تكون أما قريبة جداً أو بعيدة جداً من الجسم.
4. المسكة باليدين
مـــــــــــــلاعـــــــــــــب الـــــتـــــــــنــــــــــــس
كانت مباريات التنس تقام على ارضية مكسوة بالنجيل فالاسم القديم للعبة هو تنس المروج كما هي الحال في ملاعب بطولة ويمبلدون ولما اصبح النجيل مكلف بشكل كبير استبدلت الارضية بأنواع اخرى كـ نوع من الصلصال يمتاز بمرونته مما يجعله يمتص الصدمات فلا يشعر الاعب بالإرهاق ولكن اكثر ارضيات الملاعب شيوعا هي الاسفلت والبلاط والخرسانة ويقضي اللاعبون وقتا طويلا للتعود على نوعية ارض الملعب قبل بدأ المباراة لأن اتجاه الكرة بعد اصطدامها بالأرض يعتمد بشكل كبير على نوعية الارض ملعب التنس ذو شكل مستطيل طولة 23,77 م ويطلق علية الخط الجانبي ( side line) وعرضة 8,33 سم في مباريات الفردي و 10,97 سم للزوجي ويسمى عرض الملعب ( base line ) وتبدأ عند هذا الخط اول خطوات
اللعبة ويقسم الملعب بخطوط بيضاء إلى ثمانية مستطيلات وهو تقسيم له أهميته في حساب النقاط وتعتبر ايضا جزء من الملعب.
ويرسم على بعد 6,40 سم من جهتي الشبكة خطان موازيان لها يسميان خطي الارسال وتقسم المسافة بين خطي الارسال و وخطي الجانب إلى قسمين متساويين هما ساحتا الارسال وهما ساحة يمنى وساحة يسرى في كل نصف من الملعب وايضا لهما أهمية كبرى في حساب النقاط
وجميع الملاعب مخططة على نحو يسمح بأن تلعب عليها مباريات الزوجي والفردي ولذا فإن المستطيلين الجانبيين البالغ عرضهما 137 سم وطولها بطول الملعب اي 23 متر و70 سم يعدان جزء من الملعب في المباريات الزوجية فقط ومقاييس ملاعب التنس في جميع انحاء العالم واحدة وأي مقاييس مختلفة لما هو مقرر علية تعتبر نتائج المباريات المقامة علية ملغية
وتشترط مواصفات خاصة بالمدرجات والمقاعد الثابتة والمتحركة حول الملعب وفي ملاعب البطولات الدولية يجب ان توجد مساحة خالية خلف خط الجانب لا تقل عن 3,66 م على الجانبين ولا تقل عن 6,40 م خلف خط القاعدة وتعلق الشبكة بسلك معدني او حبل لا يزيد قطرة عن 1سم ويثبت طرفاه فوق قائمين ارتفاع كل منهما 106 سم ويوضع كل قائم في جانب بحيث يبعدان خارج الملعب بحوالي 91 سم لكل قائم خارج حدود الملعب ويبلغ ارتفاع الشبكة 91 سم وتربط بأسفلها عن الوسط بحزام لا يزيد عرضة عن 5 سم .
تــــوجد أربع انواع اساسية للملاعب وتعتمد بذلك على المواد المستخدمة لسطح الملعب:
الملاعب الترابية , الملاعب الصلبة , والملاعب العشبية والملاعب المفروشة ..
كل سطح من هذه السطوح لة خصائصه التي تؤثر على شكل و خصائص اللعب ..
الملاعب الترابية : Clay Courts
الملاعب الترابية مصنوعة من الاحجار المسحوقة , الحصى او الطوب و يعتبر الطين الاحمر ابطئ من الطين الاخضر .. وتستخدم بطولة فرنسا المفتوحة هذه الملاعب على عكس الثلاث بطولات الاخرى .. الملاعب الترابية تبطئ من حركة الكرة وتنتج ترددات اعلى لها بالمقارنة مع الملاعب الصلبة او العشبية , وهذا بسبب ان الملاعب الترابية تحتوي على كمية كبيرة من الصلصال وعندما تقع الكرة عليها يصبح الاحتكاك اكبر على مسار الكرة الافقي ومما يؤدي الى تباطء الكرة .. ولهذا السبب تبعد الملاعب الترابية مميزات كبيرة مثل الارسال القوي مما يؤدي اللاعبين الذين يعتمدون علية الى عدم السيطرة على لعبتهم .. على الرغم من ان الملاعب الترابية تقليدية و اقل كلفة في البناء من انواع الملاعب الاخرى الى ان تكلفة صيانة هذا النوع من الملاعب اعلى من الملاعب الاخرى لأنها تحتاج الى التسوية المستمرة للمحافظة على رتابة الارضية , و المحافظة على اعتدال معدل الماء فيها ,, الملاعب الترابية اكثر شيوعا في اوروبا وامريكا الجنوبية عن امريكا الشمالية .
الملاعب العشبية: Grass Courts
الملاعب العشبية هي اسرع انواع ملاعب التنس , وهي تتألف من عشب نابت في تربة صلبة مشابهة لتربة ملاعب الغولف ,, وفي هذا النوع من الملاعب يعتمد ارتداد الكرة على مدى صحة وقوة هذا العشب , وكيف تم تشذيبه مؤخرا .. والنقاط عادة على هذه الارضية سريعة جدا و التردد المنخفض لها يجعل تبادلات الكرة قصيرة , والارسال الاول يلعب دور مهم على هذا النوع من الارضيات اكثر من الاخرى .. السطح فيها يكون اقل صلابة واكثر انزلاقا من السطوح الاخرى مما يسبب للكرة الانزلاق والتردد المنخفض لذا على اللاعبين ان يصلوا للكرة
بشكل اسرع من الملاعب الاخرى ,, وتعتبر بطولة ويمبلدون هي من اشهر البطولات العشبية في عالم التنس .. في السابق كانت الارضيات العشبية تعتبر الأكثر شيوعا لكن نظرا لتكلفتها
العالية اصبحت نادرة ..
الملاعب الصلبة : Hard Courts
الملاعب الصلبة عادة تكون مصنوعة من الاسفلت , حيث هناك تصبح الافضلية للاعبين السريعين وذو الضربة القوية والملاعب الصلبة تختلف في سرعتها ,, اسرع من الرملية ولكنها ابطئ من العشبية. و يعتبر هذا النوع من الملاعب مناسب لجميع انواع اللاعبين ..
ومن البطولات الكبرى التي تلعب على هذا النوع :
بطولة الولايات المتحدة US open و بطولة استراليا AO open …
الملاعب داخل الصالات : Indoor Courts
معظم الملاعب داخل الصالات ملاعب مفروشة .. الملاعب المفروشة تختلف في خصائص اللعب عليها تبعا لاختلاف السمك , النسيج , والمواد المستخدمة في الاساس .. وتعتبر منظمة atp الملاعب مطاطية السطح كالملاعب المفروشة مثل: ملاعب بطولة باريس للماسترز..
وتعتبر من اكثر انواع الملاعب شيوع في عالم التنس.
الــــــــحـــــــكـــــــام : الحكام ينقسمون الى نوعين:
حكم الكرسي , حكم الخط ..
حكم الكرسي : Chair Umpire
هو السلطة الاخيرة على قرارات اللعب خلال المباراة مثل: اذا كانت الكرة داخل او خارج الملعب , اخطاء الارسال او اخطاء حركة القدم في المباريات هناك ايضا حكام الخطوط , ويمكن لحكم الكرسي مخالفة وتصحيح أحكامهم عندما يكون متأكد من القرار .. وعادة يجلس حكم الكرسي على كرسي مرتفع في وسط الملعب , خلف العامود الشبكة ويكون اللاعبين على طرفي الكرسي , ومن مكانة يعلن النقاط للاعبين وللمتفرجين .. و يمكن ايضا لحكم الكرسي معاقبة اللاعبين لتأخير اللعب او الاساءة اللفظية او البدنية للاعب او للحكم او لسوء معاملة الكرة او المضارب
حكام الخطوط : Line Umpire
مهمة حكام الخطوط هي الاعلان عن كل الضربات المختصة بخطوط الملعب. وهم يعلمون في الملعب كجزء من فريق مكون من 3 الى 9 حكام , كل حكم منهم ملتزم بخط من الخطوط .. وهناك طرق من خلال الايادي يستخدمها الحكام للإعلان عن الكورات .. فاذا كانت الكرة خارج الملعب , يعلن عنها بقولة : OUT وايضا بالإشارة الى الاعلى .. اما اذا كانت الكرة صحيحة يعلن عن ذلك بضم الكفين الى بعضهم امام الركبتين .. وعندما لا يتمكن حكم الخط من اعطاء قرار لسبب من الاسباب تعود مسؤولية اعطاء القرار الى حكم الكرسي ..
حركة الأقدام Foot Work
من الشروط الأساسية التي تساعد لاعب التنس على تعلم وأداء المهارات الفنية المختلفة
هو اتقان حركة القدمين إذ تتيح للاعب الفرصة على التحرك والتغطية الجيدة داخل الملعب
والوصول إلى الكرة بأقصر الطرق الممكنة وبمجهود أقل.
وتعد إجادة اللاعب لحركة القدمين من أهم العوامل التي تسهم في نجاح اللاعب في أداء مختلف الضربات. لذا يجب الاهتمام بالتدريب على كيفية نقل القدمين وأداء الحركة الصحيحة لهما وذلك من أجل ضمان الاستفادة من القوة المعاكسة المنقولة نتيجة لرد فعل الأرض بسبب دفع الجسم لها في زيادة قوة الضربات من خلال التوقيت الجيد لحركة القدمين مع حركة اليد الضاربة وبقية أجزاء الجسم.
من خلال ما تقدم فانة لحركة القدمين أهمية كبيرة لدورها في الإسهام في نجاح الضربات الآتية:
– حركة القدمين عند أداء الضربة الأرضية الأمامية:
من وضع الاستعداد وبعد عبور الكرة للشبكة، يقوم اللاعب بتدوير الجسم قليلاً بحيث يكون وزن الجسم على القدم اليمنى، وبنفس الانثناء تقوم القدم اليسرى بالدوران مع الاحتفاظ بملامستها للأرض. وبعد ارتداد الكرة يقوم اللاعب بأخذ خطوة بالقدم اليسرى باتجاه الشبكة بينما يقوم بنقل وزن الجسم كلياً على هذه القدم. وبعد ضرب الكرة يتم نقل القدم اليمنى للأمام وصولاً إلى وضع الاستعداد.
– حركة القدمين عند أداء الضربة الأرضية الخلفية:
عند أداء الضربة الأرضية يقوم اللاعب بنقل القدم اليمنى أولاً إلى الجانب حيث تكون باتجاه الكرة ثم تتبعها حركة القدم اليسرى. وفي بداية الضربة يكون وزن الجسم على القدم الخلفية اليسرى أي عكس ما هو الحال علية عند أداء الضربة الأرضية الأمامية وبعد أداء المرجحة وضرب الكرة يقوم اللاعب بنقل القدم اليسرى أولاً ثم تتبعها القدم اليمنى.
وعندما يقوم اللاعب بمحاولة ضرب الكرة القريبة منة وباتجاه اليمين (أمامية) يبدأ بنقل القدم
اليمنى القريبة من الكرة قليلاً باتجاه اليمين مع أخذ خطوة بالقدم اليسرى وباتجاه قطري مع
الشبكة، أما في حالة استقبال الكرة من جهة اليسار (خلفية) فالعكس يحدث حيث يقوم اللاعب بنقل القدم اليسرى القريبة من الكرة وباتجاه اليسار مع أخذ خطوة مناسبة بالقدم اليمنى.
وعند قيام اللاعب بإرجاع الكرات التي تكون قريبة وموازية للخط الجانبي فعلى اللاعب ان يبدأ بنقل القدم اليمنى أولاً ثم القدم اليسرى وباتجاه يكون موازياً للشبكة وحسب الاتجاه الذي يستقبل
فيه الكرة، وفي حالة قيام اللاعب بإرجاع الكرات التي تسقط خلفة عندئذٍ يقوم بتحريك القدمين
حركة كبيرة للخلف حيث يبدأ بالقدم اليمنى أولاً ثم القدم اليسرى عندما يكون اتجاه الكرة من اليمين وبالعكس عندما يكون اتجاه الكرة من جهة اليسار.
وعند قيام اللاعب بالتقدم باتجاه الشبكة من أجل إرجاع كرة قصيرة يبدأ بالتوقف وفي الخطوة
الأخيرة يقوم بالارتكاز على القدم الخلفية التي تكون باتجاه مائل “للجانب مع دوران الجسم للجانب قليلاً” وباتجاه الكرة ويتطلب ذلك حركة رشيقة وسريعة من أجل الوصول إلى الكرة
بأسرع وقت ممكن.
الضربة الأمامية ForeHand
تعد الضربات الأرضية الأمامية والخلفية هي الحجر الأساس في لعبة التنس على الرغم من أن
اللعب الخططي الحديث يؤكد في الوقت الحاضر على مفهوم التقدم باتجاه الشبكة بعد أداء الإرسال. إلا أن أداء الضربات الأمامية والخلفية يكتسب أهمية كبيرة لاسيما بالنسبة للاعبين المبتدئين والناشئين.
وضع الاستعداد:
لكي يقوم اللاعب بأداء الضربة الأمامية بشكل صحيح يبدأ بالوقوف في وضع متوازن والقدمان متباعدتان وبشكل مريح بينما يكون وزن الجسم موزع بالتساوي على كعبي القدمين.
وتمسك اليد اليسرى عنق المضرب عندما تكون اليد الضاربة ةي اليمنى، ويكون الرأس عالياً
واللاعب متيقظاً لتوقع استقبال كرة اللاعب المنافس. وتكون الركبتان مثنيتان والمضرب للأمام باتجاه اللاعب المنافس.
المرجحة الخلفية:
حالما يرى اللاعب الكرة تتجه باتجاه الضربة الأرضية الأمامية يستجيب اللاعب لذلك عن طريق مرجحة المضرب للخلف وذلك بأخذ خطوة بالقدم اليمنى. ولأجل إفساح المجال لحركة المضرب يستدير اللاعب إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث تكون القدم الأمامية على خط متوازي للشبكة. ويقوم اللاعب بالارتكاز على القدم الخلفية قبل أن يخطو للأمام وباتجاه الكرة بينما يكون المضرب بمستوى الحزام بحيث لا يكون مستوى رأس المضرب أعلى من مستوى الرسغ وتكون نهاية أو كعب المضرب باتجاه المكان الذي يريد اللاعب تصويب الكرة إلية. وتشكل القدم اليسرى قاعدة ثابتة إذ تقوم بإسناد الجسم عند أداء الضربة.
أما الذراع الضاربة فتكون للخلف وللأعلى وبوضع مريح بينما تثنى قليلاً من مفصل المرفق.
المرجحة الأمامية:
يقوم اللاعب بالتقدم بالقدم اليمنى حيث يبدأ برفع الكعب الأيمن للتقدم ثم القيام بحركة المرجحة للأمام وباتجاه الكرة مع المحافظة على إبقاء الرسغ مشدوداً إلى ما بعد اتصال الكرة بالمضرب.
وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يقوم اللاعب بضرب الكرة من نقطة من أمام القدم اليسرى وعلى بعد سنتيمترات منها وذلك من أجل الحصول على أقصى قد ممكن من القوة الناتجة عن حركة الجسم كما أن ذلك يساعد اللاعب على التوازن الجيد والاستعداد والتهيؤ لتلقي كرة اللاعب المنافس التالية.
وتكون حركة ضرب الكرة من خلال الاستفادة من حركة دوران القسم العلوي من الجسم الذي يكون منتصباً لحظة ضرب الكرة. وتتم عملية نقل وزن الجسم باتجاه الكرة عن طريق القيام بأخذ خطوة للأمام حيث يكون وزن الجسم على القدم الأمامية اليسرى التي تكون بكاملها على الأرض بزاوية (45 درجة) تقريباً باتجاه الشبكة وتثنى قليلاً من مفصل الركبة بينما تكون الساق الخلفية مرتخية قليلاً ومقدمة القدم تلامس الأرض.
نهاية الحركة:
تستمر حركة المضرب بعد ضرب الكرة. إذ يحاول اللاعب الوصول بالمضرب باتجاه العمود الأيسر للشبكة على أن تكون اليد الضاربة مستقيمة تقريباً بينما يكون رأس المضرب بارتفاع الرأس وتكون حافته للأسفل مع الحفاظ على قوة المسكة.
الأخطاء الشائعة في أداء الضربة الأمامية:
1- اتجاه الخطوة الأولى للاعب يكون للخلف وليس للجانب.
2- مواجهة الشبكة عند ضرب الكرة بدلاً من الوقوف للجانب.
3- تأخر أداء المرجحة للخلف.
4- حركة في الرسغ عند أداء المرجحة للخلف.
5-ابتعاد المرفق عن الجسم يؤدي إلى عدم اتجاه حافة المضرب للأسفل.
6- ارتفاع رأس المضرب أعلى من الرسغ الذي يكون فوق مستوى الحزام.
7 –تكون الذراع متصلبة ومستقيمة بشكل مبالغ فيه.
8 –ضعف حركة القدمين يؤدي إلى عدم الاستفادة من نقل وزن الجسم للضربة.
9- تأخر اتصال المضرب بالكرة أو يكون قريباً جداً من الجسم.
10- تكون المسكة مرتخية وغير مشدودة.
11- ضرب الكرة وهي بعيدة عن الجسم.
12- حركة المرجحة تكون للأسفل بدلاً من أن تكون للأعلى وباتجاه الكرة.
الضربة الخلفية Backhand
تعد الضربة الأرضية الخلفية من الوسائل الدفاعية والهجومية والتي تحتل أهمية كبيرة للاعب،
إذ أن تطور مستواه يعتمد إلى حد كبير على مقدار ودرجة كفاءته في إجادة استخدام هذا النوع من الضربات.
المسكــــة :حالما يرى اللاعب اتجاه الكرة يقوم بتغيير مسكة المضرب من الأمامية إلى الخلفية الشرقية، إذ يقوم بتدوير اليد اليمنى قليلاً إلى جهة اليسار بحيث يكون حرف الـ(V) الذي يتكون من إصبعي السبابة والإبهام على الحافة اليسرى للقبضة.
الاستعداد والتهيؤ :
من وضع الاستعداد يبدأ اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى التي تبدأ منها حركة دوران الجسم وبشكل كامل إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث يكون كتفي اللاعب على خط مستقيم مع المكان الذي يروم توجيه الكرة إلية، حتى يكون بالإمكان الاستفادة من حركة فتل الجسم في توليد قوة باتجاه الكرة. وبينما يقوم اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى تبدأ اليد اليسرى بمسك
عنق المضرب.
المرجحـــة:
تقوم اليد الماسكة لعنق المضرب بسحبة للخلف وبوقت مبكر لكي يكون بإمكان اللاعب التركيز على الوضع المطلوب قبل القيام بضرب الكرة مع المحافظة على بقاء المضرب قريباً من الجسم. وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يبدأ اللاعب بأخذ خطوة صغيرة وبزاوية قدرها (45 درجة) تقريباً ثم يقوم بنقل وزن الجسم على القدم الأمامية (اليمنى). أن أخذ خطوة بزاوية (45 درجة) سيساعد على حركة فتل الجذع والتي تعد ضرورية، إذ تسمح للورك بالدوران قبيل أداء الضربة وذلك من أجل الحصول على القوة اللازمة. مع مراعاة أن يكون ضرب الكرة من نقطة تكون أمام القدم الأمامية (اليمنى) وذلك من أجل الاستفادة من وزن الجسم، بحيث يكون خلف الكرة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوة الضربة. وعلى اللاعب أن يراقب دائماً ارتداد الكرة عن الأرض ولحظة اتصال المضرب بالكرة. مع المحافظة على بقاء الرأس ثابتاً وعند مرجحة المضرب باليد اليمنى باتجاه الكرة يكون مشدوداً وحتى نهاية الحركة.
نهاية الحركة:
بعد أن تترك اليد اليسرى المضرب تكون خلف اللاعب وباتجاه السياج الخلفي إذ تمنع هذه الحركة من دوران الجسم اكثر من الضروري. وبعد القيام بضرب الكرة تستمر حركة المضرب لتنتهي عالياً فوق الرأس وباتجاه الهدف المطلوب، وذلك لأن ارتفاع المضرب في نةاية الحركة دليل على انسيابية الضربة. ويبقى القسم الأمامي للقدم اليسرى ملامساً للأرض من أجل الموازنة الجيدة وتحديد اتجاه الكرة بشكل دقيق.
الأخطاء الشائعة في أداء الضربة الأرضية الخلفية:
- 1-الخطوة الأولى تكون للخلف بدلاً من أن تكون للجانب.
- 2-تأخر بدء المرجحة الخلفية.
- 3-عدم قيام اللاعب بالاستدارة للجانب وبشكل كامل.
- 4-القيام بحركة زائدة عند أداء المرجحة الخلفية، إذ تكون بمستوى أعلى من المطلوب مع
ثني المرفق الذي يجب أن يكون مستقيماً.
- 5-تترك اليد اليسرى على المضرب بوقت مبكر.
- 6-يكون ارتفاع رأس المضرب فوق مستوى الرسغ.
- 7-تأخر اتصال المضرب بالكرة أو يكون قريباً جداً من الجسم مما يؤدي إلى ثني المرفق وسقوط رأس المضرب.
- 8-يكون ضرب الكرة بمستوى أقل من مستوى الحزام.
- 9-ضعف حركة القدمين مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من نقل وزن الجسم باتجاه الضربة بشكل كاف.
- 10-عدم الاهتمام بالحركة المكملة أي حركة الذراع الضاربة بعد ضرب الكرة .
بـعض المـهـارات المتقدمة “backhand volley ” Volleying
الــــــمـــــــضــــــــارب
مضرب التنس يعد اهم قطعة من معدات التنس واجتذب اهتمام كبير من حيث التطور التكنولوجي وهذا ربما يعود لأن المضرب أداة للفرد الواحد ولا يتشارك اللاعبون في مضرب واحد ويصمم خصيصا لكل لاعب مضرب خاص به وتعتمد على الأسلوب الخاص للاعب في ضرب الكرات المواد المستخدمة لصنع المضارب قد تغيرت منذ بداية اللعبة مع بداية المضارب الخشبية التي يكون إطارها مصنوع من الخشب والسبائك المعدنية إلى الياف مصنوعة من الكربون ولكن إلى الأن مازال هناك دراسات لتطوير المضرب. المضارب الحديثة ويطلق عليها المضارب النموذجية الحديثة لأنها تعتبر اخف بنسبة 25 و 40 من المضارب التي كانت تستخدم قبل 30 عاما وتحسنت المضارب بكون الإطار اصبح يصنع من المواد الصلبة واصبح المضرب اكثر خفة
المضارب الخشبية
مضرب من الخشب عام 1960 م
قبل عام 1960 م اقتصر تصنيع المضارب على الخشب الخفيف وكانت واجهة المضرب صغيرة نسبيا وفي الستينات ظهرت مضارب مصنوعة من معدن الألمونيوم , امتازت بخفة وزنها وقوة أرسالها للكرة ثم بدأ استخدام مادة الفيبرجلاس و الجرافييت لعمل مضارب اقل وزنا واكثر قوة من المضارب المصنوعة من الألمونيوم
مضرب من الألمونيوم عام 1970 م
وفي عام 1976 م ظهر مضرب اطلق علية مضرب الأمير كانت واجهته اكبر بكثير من المضارب الأخرى وزاد المضرب الجديد من قدرة اللاعبين على التحكم في الكرة وتوجيه ارسالات يصعب على الخصم ملاحقتها ثم بدأ إنتاج مضارب اخرى نسجت خيوطها بطريقة خاصة تجعل الكرة تلف في حركة حلزونية قبل اصطدامها بملعب الخصم فتتشتت في اتجاهات يصعب توقعها وقد بحث الاتحاد الدولي لكرة المضرب هذا النوع من المضارب فأصدر قرارا بعدم استخدامه في المباريات الرسمية عام 1981 م مضارب التنس الأن تصنع في الشرق
كــــــــــرة الــــتــنـــــس
في الإيام الأولى للتنس كانت الكرات مصنوعة من الجلد ومحشوة بالصوف والشعر إلى ان قام الأسكتلنديون بصنع كرات مشابهة للتي تستخدم هذه الأيام إذا قاموا بصنعها من المعجون والشعر وكانت مؤرخة إلى عصر هنري الثامن وفي القرن الثامن عشر استطاع الأسكتلنديون عمل كرة من المطاط و الصوف والشعر وتم تغليفها بقماش ابيض وتم استخدامها إلى عام 1780 م وبعد ذلك تم استخدام الكبريت لمعالجة المطاط المستخدم في الكور لتصبح قريبة نوعا ما من الكرات التي تستخدم في الوقت الحالي .
كرة التنس الحديثة
تصنع من المطاط مع خليط بنسبة 14 إلى 18 % من المواد الكيميائية ليكون حوالي 85 % من مكونات الكرة من المطاط والمواد الكيميائية اكثر من 90 % من الكرات تصنع في جنوب شرق اسيا حيث الموارد الطبيعية التي يستخدمها صانعو الكرات تتواجد بوفرة ويعتبر الشعر الذي يغطي الكرة هو اكثر كلفة من العناصر الأخرى لأنه تتم معالجته بطرق عديدة ليصبح كما هو علية في الكرات الحديثة اكثر نفشا ليجعل الكرة مقاومة للرياح ويستطيع اللاعب السيطرة عليها معايير الكرة يكون قطر كرة التنس أكثر من (6,35 سم)، وأقل من (6,67 سم). ولابد أن
يزيد وزنها على (56,7 جم) ويقل عن (58,6جم) وتم الاتفاق على هذه القوانين عام 1996 م
وقد تم عمل دراسات ورميت الكرة عن ارتفاع 2 , 5 م فارتطمت بأرضية الملعب فإنها ترتد لأعلى بارتفاع 130 – 145 سم اما لون الكرة فكانت كرات التنس بيضاء اللون وفي عام 1972 م قدم الاتحاد الدولي لكرة المضرب الكرة الصفراء وتم خلط مادة فسفورية الون لتظهر الكرة على الملعب ووضعها في قوانين التنس لأن الكرة البيضاء لا تكون واضحة في جميع انواع الملاعب إلا ان بطولة ويمبلدون استمرت في اللعب بالكرة ذات اللون الأبيض إلى ان تم استبدالها بالكرة الصفراء عام 1986 م والأن تم صنع كرات من اللون الأحمر والبرتقالي لتنضم إلى اللون الأصفر في كل عام يتم انتاج ما يقارب 300 مليون كرة تنس وينتج عنها ما يقارب 14700 طن من النفايات وتكون النفايات على شكل المطاط التي يصعب تحللها بيولوجيا منذ بداية التنس لم يكن هناك اعادة تدوير للكرات المستخدمة بل كانوا يستخدموها في امور اخرى غير كرة المضرب وقام منظمو بطولة ويمبلدون بإعادة تدوير الكرات لا عادة استخدامها مرة اخرى للتوفير وعدم هدر الموارد الطبيعية والأساسية لصنع الكرات
الكرة البيضاء التقليدية
كرة التنس القديمة ويظهر اثار الخياطة عليها
الكرة الصفراء التي تم صناعتها عام 1970