تدريسي في اساسية ديالى يشارك في مؤتمر دولي عن العلم والدين جدال القرن الواحد والعشرين في فينا
تدريسي في اساسية ديالى يشارك في مؤتمر دولي عن العلم والدين جدال القرن الواحد والعشرين في فينا
عقد المؤتمر الدولي العالمي بجامعة (سيجموند فرويد) في جمهورية النمسا عن العلم والدين جدال القرن الواحد والعشرين في فينا.
وشارك الدكتور (مهند محمد عبد الستار) التدريسي في قسم الارشاد – كلية التربية الاساسية والدكتورة سناء الداغستاني من جامعة بغداد ووفد مثل العراق تكون من ثمانية مشاركين فضلاً عن الدكتور عادل الصالحي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر وهو طالب عراقي يدرس الدكتوراه في الجامعة اعلاه. حيث تعد هذه المشاركة العراقية هي الاولى من نوعها.
وهدف المؤتمر الى اهمية دراسة العلاقة بين العلم والدين كدراسة حقيقية ترتكز الى الفهم الحقيقي لدور كل منها في بناء المجتمعات والشعوب فضلاً عن ايجاد منافذ واقعية لفهم دور العلم والدين في المجتمعات واهمية رفض التعصب في النظرة الى دور كل منها.
وقال الدكتور مهند محمد عبد الستار في بحثه الموسوم (ازمة الهوية وعلاقتها بالاتجاهات التعصبية) ان مفهوم الهوية يعني الكيفية التي يرى فيها الفرد ذاته ومدى تحقق اهدافها وحاجاتها ودرجة رضا الفرد عن أدائه وسلوكه ونظرته لها فالمجتمع بألياته ومؤسساته مطالب بأن يمهد الطريق لكل فرد من خلال محاولة تحقيق اهداف وحاجات هذه الذات، وان ازمة الذات تنشأ حين يفشل المجتمع في أيجاد حلول حقيقية لتجاوز ازماته ويؤدي هذا العجز الى شعور عينة البحث وهم فئة الشباب بأن مستقبلهم غامض وغير منظور ومليء بعوامل الفشل والقصور والتناقض وانه لا يعي ادواره الحقيقية في عملية بناء المجتمع وبالتالي فهو أي الشباب يميل الى تكوين ذوات اخرى غير حقيقية تمتلك توجيهات تعصبية ضيقة لا تفضي بالنتيجة الى تحقيق مفهوم ذات حقيقية متوازنة ان النتيجة النهائية للبحث تشير الى وجود علاقة حقيقية بين ازمة الهوية وتكوين الاتجاهات التعصبية لدى الشباب خرج البحث بتوصية اساسية وهي ان اهمال فئة الشباب ودورها في عملية بناء المجتمع يؤدي الى حدوث ازمة هوية لديهم وبالتالي فهم يميلون الى تكوين ميول تعصبية بعيدة عن حقيقية ذواتهم وحاجاتهم وميولهم ورغباتهم، وخرج البحث بتوصية اساسية تشير الى ان عملية بناء أي مجتمع تتم من خلال بناء شخصية الفرد بناءً حقيقياً من الناحية العملية والثقافية والاجتماعية لانه الانسان وهو وسيلة عملية البناء وغايته.
وهدف المؤتمر الى اهمية دراسة العلاقة بين العلم والدين دراسة حقيقية ترتكز الى الفهم الحقيقي لدور كل منها في بناء المجتمعات والشعوب واوصى المؤتمر بضرورة ايجاد منافذ واقعية لفهم دور العلم والدين في المجتمع واهمية رفض التعصب في النظرة الى دور كل منها.
ويذكر ان المؤتمر ضم عدد من الدول المشاركة تمثلت بدولة العراق والمغرب وايران وبريطانيا وكندى وامريكا وباكستان والنمسا وباحثين من جنسيات اخرى مختلفة.