اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تصميم وتقنين اختبارات بدنية-مهارية لتقويم حالة التدريب بكرة القدم للاعبي الدرجة الاولى
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تصميم وتقنين اختبارات بدنية-مهارية لتقويم حالة التدريب بكرة القدم للاعبي الدرجة الاولى
ناقشت كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تصميم وتقنين اختبارات بدنية-مهارية لتقويم حالة التدريب بكرة القدم للاعبي الدرجة الاولى) في تخصص التربية الرياضية.
تضمنت الدراسة التي قدمها الطالب رياض مزهر خريبط التعرف على تصميم وتقنين مجموعة من الاختبارات البدنية _ المهارية لتقويم حالة التدريب للاعبي كرة القدم الدرجة الاولى للموسم الرياضي 2014/2015 افراد عينة البحث. ووضع معايير ومستويات للاختبارات المستخلصة البدنية _ المهارية لتقويم حالة التدريب للاعبي الدرجة الاولى بكرة القدم للموسم الرياضي 2014/2015.
واشتملت الاطروحة على اربعة ابواب تطرق الاول الى المقدمة وأهمية البحث: حيث شهدت لعبة كرة القدم في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا على نطاق دولي واسع في النواحي البدنية والمهارية والخططية والنفسية والوظيفية, وترابط هذه النواحي في علاقات متداخلة الواحدة بالأخرى بحيث أدى هذا الترابط والعلاقات المتداخلة في النواحي أعلاه الى تطور مستوى هذه اللعبة واصبحنا نشاهد مستويات للأداء في كرة القدم تثير الأعجاب والتشويق والمتعة، ان لعبة كرة القدم وبسبب طبيعة الاداء فيها والمتغيرات التي تحصل فيها تتطلب لاعبين يمتلكون قدرات بدنية خاصة كالقوة والسرعة والتحمل لكي ينفذوا مهارات هذه اللعبة لان كل مهارة تحتاج الى مستوى معين من القوة والسرعة والمرونة والرشاقة والدقة الحركية والتوازن فضلا عن أن القدرات البدنية تعد عاملا مؤثرا في اداء المهارات الأساسية الخاصة بكرة القدم وعلى أساس هذا الفهم يصبح من الضروري تتبع تقدم اللاعبين في النواحي البدنية _ المهارية معا من خلال أجراء الاختبارات الفترية حتى نكون مطمئنين الى أحكامنا التي نصدرها بحق اللاعبين وبحق المناهج التدريبية كون هذه الأرقام مبنية على أسس موضوعية وهي الاختبارات ، فان هذا الترابط بين القدرات يضع اللاعب في حاله تؤهله لتحقيق الاهداف وكذلك لحاجة اللعبة لمثل هذه القدرات البدنية_ المهارية طول وقت المباراة من (90) إلى (120) دقيقة أو أكثر.
اما الباب الثاني عرض الدراسات نظرية والدراسات السابقة. حيث تطرق الباحث الى مجموعة من الدراسات النظرية ذات العلاقة بالاختبار والقياس (أهمية الاختبارات والقياسات في التربية البدنية، الاختبارات البدنية – المهارية المركبة، والتخطيط لتصميم وتقنين الاختبارات البدنية _ المهارية في لعبة كرة القدم وتحديد الغرض (الهدف) من الاختبار، وتحديد الظاهرة المطلوب قياسها، وتحليل الظاهرة وإعداد جدول للمواصفات، وتحديد وحدات الاختبار، وإعداد شروط وتعليمات تطبيق الاختبار، وحساب معاملات الاختبار (خصائص الاختبار)، والاختبار النهائي لوحدات الاختبار، والاختبار بصيغته النهائية، والاختبارات والقياسات في كرة القدم، والقدرات البدنية تحمل الاداء، وتحمل السرعة، والقوة المميزة بالسرعة، وتحمل القوة المميزة بالسرعة، والرشاقة، والسرعة الانتقالية، والمناولة، والتهديف، والدحرجة وضرب الكرة بالراس، والتقويم، وحالة التدريب) وكذلك إلى بعض الدراسات المشابهة منها دراسة (احمد كاظم عبد الكريم 2015 ، ودراسة فراس العزاوي 1998).
وعرض (الباب الثالث) منهج البحث وإجراءاته الميدانية، إذ تم استخدام المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي وذلك بتصميم وتقنين الاختبارات البدنية _ المهارية بعد أن تم عرضها على الخبراء، تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية والذي أشتمل (245) لاعب من لاعبي الدرجة الاولى بكرة القدم يمثلون (10) اندية في بغداد موزعين على (10) اندية، وهم مجتمع الأصل بالكامل وتم آستبعاد (35) لاعباً لعدم إكمالهم الإختبارات بسبب الإصابة أو التغيب او استبعادهم من الفرق لتدني المستوى الفني ، وبذلك بلغ عدد أفراد العينة الفعلية (210) لاعباً ويشكل هذا العدد ما نسبته (85.71%) من أصل المجتمع وراعى الباحث توزيع فرق الاندية كعينات للبناء وعينات للتقنين وعينة للتجربة الاستطلاعية وقسمت العينة كالآتي: (20) لاعباً تجربة استطلاعية وتمثل نسبة (9.52%) و(104) لاعباً عينة البناء وتمثل نسبة (49.52%) و(86) لاعباً عينة التقنين ووضع الدرجات المعيارية وتمثل نسبة (40.95%) ، وبعد الانتهاء من التجربة الرئيسة قام الباحث باستخدام الوسائل الإحصائية الآتية ( الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، النسبة المئوية، معامل الارتباط البسيط بيرسون، المدى ، معامل الالتواء، اختبار (T-test) للعينات غير المترابطة (المستقلة) الدرجة المعيارية التائية.
واستعرض (الباب الرابع) النتائج وتحليلها ومناقشتها، إذ اشتمل هذا الباب على عرض الوصف الاحصائي لعينة التقنين وكذلك عرض الدرجات الخام وتحويلها الى درجات معيارية وكذلك عرض المستويات فكانت ست مستويات.
وخرجت الاطروحة بابرز الاستنتاجات والتوصيات إذ تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها :
- أثبتت اختبارات البحث صلاحيتها في قياس بعض القدرات البدنية _ المهارية للاعبين الدرجة الاولى بتوزيعها اعتدالياً على عينة البناء وقدرتها على التميز بين إنجاز أفراد العينة ذوي المستوى العالي والواطي في الاختبار الواحد فضلاً عن تحقيقها معاملات صدق وثبات وموضوعية عالية.
- التوصل الى اهمية القدرات – المهارية وربطها معا والتي يمكن اعتمادها لتعبر عن حالة التدريب في قياسها للاعبي الدرجة الاولى بكرة القدم.
- يتمتع لاعبي الدرجة الاولى بكرة القدم بحالة تدريبية وسطية لأغلب القدرات البدنية – المهارية مع وجود حالات بالاتجاه العالي والاتجاه الواطئ وبالتالي تباين المستويات بين اللاعبين وبين المناهج التدريبية للمدربين كنتاج لها.
أما التوصيات .
- اعتماد الاختبارات البدنية – المهارية التي تم تحديدها كمتغيرات لتقويم الحالة التدريبية للاعبي الدرجة الاولى من قبل المدربين.
- الاهتمام بالقياس والاختبار الدوري التكويني او البنائي من قبل مدربي كرة القدم ضمن مناهجهم التدريبية وتفعيل الجرعة التقويمية خلال موسم التدريب.