تدريسية من اساسية ديالى بقسم التاريخ تشترك في المؤتمر الدولي للحضارة الاسلامية في الاندلس بجمهورية مصر العربية
تدريسية من اساسية ديالى بقسم التاريخ تشترك في المؤتمر الدولي للحضارة الاسلامية في الاندلس بجمهورية مصر العربية
شاركت الاستاذ المساعد الدكتورة ثريا محمود عبدالحسن التدريسية في قسم التاريخ بكلية التربية الاساسية بجامعة ديالى في المؤتمر الدولي للحضارة الاسلامية في الاندلس والذي نظمه مركز الدراسات للحضارة الاسلامية بمكتبة الاسكندرية وبالاشتراك مع مؤسسة البابطين بالكويت، وتمثلت مشاركتها في القاء بحثها الموسوم بـ(اطباء قرطبة في القرن الأول الى القرن الخامس الهجري دراسة تاريخية) ، وقال الدكتور محمد الجمل مدير مركز الحضارة الإسلامية إن البحوث المقدمة إلى المؤتمر من شخصيات بارزة متخصصة في الدراسات الأندلسية من (إسبانيا والمغرب والجزائر، وتونس، ومصر وفلسطين والأردن، وسوريا والعراق) وشارك في المؤتمر المستشرقة الإسبانية الكبيرة ماريا خيسوسبيجيرا ببحث عن غرناطة فى كتابات أحمد مختار العبادي، والدكتورة ماريا انطونيتا من شيلى ببحث عن تقنية الألوان المستخدمة فى قصور الحمراء، والدكتور عبد القادر بوباية من الجزائر ببحث عن الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادى محققًا، والدكتورة سحر عبد العزيز سالم ببحث عن الأندلس فى كتابات الدكتور مختارالعبادى المشرقية، والدكتور كمال أبو مصطفى ببحث عن وثائق ابن العطار القرطبي أحد مصادر دراسة المجتمع الأندلسى والدكتور حسام شاشية من تونس ببحث عن التراث الإسلامى فى غرب الأندلس "مدينة ميرتلة البرتغالية نموذجًا"، والدكتورة ربيعة المداح ببحث عن الرحلة الأندلسية إلى بلاد المشرق – رحلتا ابن جبير والبلوى نموذجًا، والدكتور عبد العزيز صلاح ببحث عن الأثر الأندلسى فى العمارة الإسلامية فى مدينة تطوان بالمغرب، والدكتور كمال عنانى ببحث عن الحديقة الأندلسية نموذجا لجماليات المكان، والدكتور أسامة طلعت ببحث عن تحصينات مدينة اشبيلية، والدكتور على الطايش ببحث عن زخارف النسيج الأندلسي، والدكتورة رشا الخطيب ببحث عن من النثر العربى الموريسكى أعمال أبى القاسم الحجرى أفوقاى الأندلسي، والدكتور أحمد الشعراوى ببحث عن آثار حضارة العراق على بلاد الأندلس (زرياب البغدادى موسيقار الأندلس)، وتتنوع البحوث المشاركة فى المؤتمر بتناول الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية فى الأندلس، بالإضافة إلى التراث المادي في المدن الأندلسية غرناطة وإشبيلية وقرطبة وطليطلة ومدن البرتغال وتراثها الحضاري والعمرانى. وتعد هذه المشاركة اسهاماً في رفع اسم جامعتنا العتيدة في المحافل الدولية.