تدريسي من اساسية ديالى بقسم الجغرافيا يشترك بمناقشة اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
تدريسي من اساسية ديالى بقسم الجغرافيا يشترك بمناقشة اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى
شارك الاستاذ الدكتور فليح حسن كاظم التدريسي بقسم الجغرافيا في كلية التربية الاساسية بمناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(تأثير ذبذبة شمالي الأطلسي على المنخفضات الجوية السطحية والعليا المؤثرة على العراق(
وهدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة (سندس محمد علوان) ، الى تحليل تأثير ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي NAO على مناخ العراق ، واثاره على القطاع الزراعي (النباتّي والحياتي) ، والصناعّي والتجاري وحتى على صحة وراحة الإنسان ، والتوصل إلى فهم ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO ) ، وتحليل المعدلات العامة لقيم الذبذبة خلال مدة الدراسة (1970-2008) ، والبحث في المفاهيم العامة لظاهرة (NAO) الآثار لبعض العناصر المناخية كالحرارة والأمطار والجوانب البيئية في العالم ، ودراسة تكرار ومدة أيام البقاء للمنخفضات المتوسطية (المنفردة والمندمجة) ، التي تسببها ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي NAO من خلال دراسة المواسم السالبة والمواسم الموجبة على مناخ العراق ، وتوضيح تأثير الـ NAO على كميات الأمطار الـشهريّة والـموسميّة ودراسة التباين ( الزماني والمكاني) ، لكافة المحطات المناخية المختارة في البلاد .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ، ان الرياح الغربية السطحيّة تشتد خلال الوجه الموجب لظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي NAOفتعمل على نقل المنخفضات الجويةّ إلى الشمال نحو أوربا ، وتضعف الرياح الغربية السطحيّة خلال الوجه السالب فتنتقل المنخفضات الجويةّ نحو جنوب أوربا لتؤثر على منطقة البحر المتوسط والعراق ، وهناك تأثير متباين بين المحطات المناخية قيد الدراسة تبعا لموقع المحطة بالنسبة لظاهرة NAOخلال المواسم السالبة والمواسم الموجبة ،أن تأثير الـ NAO على درجات الحرارة (الاعتيادية) الموسميّة في العراق ليس كبيراً ، أما بخصوص درجات الحرارة (العظمى) الموسميّة تبن أن من بين عشرة محطات مناخية سجلت فيها (6) محطات معدلات لدرجة الحرارة العظمى في المواسم السالبة أعلى من المواسم الموجبة ، أما بخصوص المعدلات الشهريّة لدرجات الحرارة تبين أن معظم الأشهر خلال المواسم السالبة تكون أكثر حرارة مقارنة بالمواسم الموجبة التي تكون درجات الحرارة الشهريّة فيها منخفضة ، وخلال المواسم السالبة تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تحديدا من شهر كانون الأول ، أذ تكون ظاهرة الـ NAO قد وصلت الى قمة تطورها حيث يكون تأثيرها أوضح على درجات الحرارة ، وهذه النتيجة تنطبق على درجات الحرارة الاعتيادية والعظمى والصغرى .
واوصت الدراسة بضرورة التوسع في دراسة تأثير ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO) على المنظومات الطقسية الأخرى (المرتفعات الجويةّ) المارة على العراق ، وضرورة معرفة الأسباب والعوامل الطبيعية التي تؤدي إلى تأثير ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO) على درجات الحرارة ، وذلك عن طريق دراسة البيانات اليومية لدرجات الحرارة ، وإجراء دراسات تفصيلية حول أثر ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO) على البيانات المناخية (اليومية) لكل من سرعة الرياح والرطوبة النسبية وعدد الأيام الممطرة والعواصف الغبارية ، وإجراء دراسات حول تأثير ظاهرة ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO) على الزراعة الديمية في العراق .