قسم العلوم في اساسية ديالى ينظم حلقة نقاشية عن برنامج الابتعاث لطلبة الدكتوراه خارج العراق الجامعة البريطانية انموذجاً
قسم العلوم في اساسية ديالى ينظم حلقة نقاشية عن برنامج الابتعاث لطلبة الدكتوراه خارج العراق الجامعة البريطانية انموذجاً
نظم قسم العلوم في كلية التربية الاساسية حلقة نقاشية عن برنامج الابتعاث لطلبة الدكتوراه خارج العراق حيث تم استضافة طالب الدكتوراه معتز ياسين حسين التدريسي في قسم العلوم بكليتنا للتحدث عن تجربته الشخصية نحو هذا الموضوع.
ادار الحلقة النقاشية الاستاذ المساعد الدكتور منذر مبدر عبدالكريم رئيس قسم العلوم في الكلية، وفي بداية الحلقة النقاشية تحدث الدكتور معتز عن تجربته في الحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة ستراثكلايد البريطانية والتي استمرت ثلاث سنوات بحثية مع فترة كتابة الاطروحة اذ يتم في الثلاث الاشهر الاولى عمل تقرير شامل حول مشكلة البحث وتغطية كافة الجوانب التي تخص مشكلة البحث، فضلاً عن تحدثه عن الاشراف في تلك الدول على الطلبة المبتعثينوكيفية اعداد تقرير حول العمل والمشكلات البحثية اذ ليس بالضرورة ان يملك المشرف المباشر الحل او المعرفة عن مشكلة البحث فيقوم بتوصية الاتصال مع مشرف اخر قد يملك الحل لهذه المشكلة، فضلاً عن تطرقه الى مختبرات الابحاث وكيفية تقسيم المختبر الى اقسام بين المشرفين الذين يعملون في الطابق ويكون الطلبة العاملين في هذا الجزء هم المسؤولين عن نظافة البينج وترتيبه، اما ما يخص مواد العمل فتكون متوفرة في رفوف خاصة بالمشرف ومن الممكن ان تطلب بعض المواد من مجاميع اخرى تخص مشرف اخر، وما يخص نظام الكورسات التي تعطى اثناء الدراسة يتم التركيز فيها على الجانب الذي ينفع الطالب بعد التخرج مثل ترتيب الوقت، التبادل المعرفي بين الجامعة والشركات الصناعية وطريقة التقديم على وظيفة اكاديمية او وظيفة في شركة فهنا يعتمد على طريقة كتابة السيرة الذاتية للشخص .
واوصت الحلقة النقاشية ضرورة توحيد المخرجات في دراسة البكالوريوس حيث تنتفي الحاجة لكليات مختلفة بمخرجات مختلفة، وادراج مواد دراسية جديدة لطلبة الدراسات الاولية حتى يتم معالجة الفجوة التي يعاني منها طلاب الاولية عند قبولهم في الدراسة العليا او عند توفر الفرصة للدراسة في جامعات خارج العراق، وتحسين واقع حال التعليم الاولي باعتماد دراسات حديثة ومواكبة البحوث المتقدمة محلياً وعالمياً، واعتماد نتائج البحث السالبة لانها مهمة ايضاً ولا تقل عن النتائج الايجابية في البحث، والاهتمام بالجوانب العملية في البحث العلمي واعتماد نتائجه في التطبيق الحياتي، فضلاً عن التركيز على اهمية القطاع الخاص في دعم البحث العلمي والتعاون المشترك بينهما لما له من اهمية في تشجيع البحث العلمي ورقيه.