اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش أثر تمرينات وفقاً للذاكرة السمعية والبصرية المستندة الى بوصلة التفكير في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن للطالبات
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش أثر تمرينات وفقاً للذاكرة السمعية والبصرية المستندة الى بوصلة التفكير في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن للطالبات
ناقشت كلية التربية الاساسية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(أثر تمرينات وفقاً للذاكرة السمعية والبصرية المستندة الى بوصلة التفكير في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن للطالبات) في تخصص التربية الرياضية
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة (نادية عباس محمد) الى بناء اختبارا للذاكرة الحسية السمعية والبصرية لطالبات المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتصنيف عينة البحث من طالبات المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى مجاميع حسب نوع الذاكرة الحسية السمعية والبصرية، والتعرَف على بوصلة التفكير لتقسيم طالبات المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى مجاميع حسب نوع بوصلة التفكير، وأعداد تمرينات وفقا للذاكرة الحسية السمعية والبصرية في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن لعينة البحث، والتعرَف على اثر التمرينات وفقا للذاكرة الحسية السمعية والبصرية في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن للمجموعة التجريبية، فضلاً عن التعرَف على أفضل المجاميع التجريبية والضابطة في بعض القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية من عارضة التوازن للطالبات.
وتوصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات ابرزها: ملاءمة اختبار الذاكرة السمعية والبصرية المستندة الى بوصلة التفكير لتخصص التربية البدنية وعلوم الرياضة وذلك من خلال الفائدة الكبيرة في تصنيف العينة الذي كان له الاثر الايجابي في استيعاب المعلومات والتمرينات المهارية لتوافقها مع نوع الذاكرة المستخدمة لهم، وللتمرينات التي اعدتها الباحثة وفقا للذاكرة الحسية السمعية والبصرية اثٌر ايجابي في بعض القدرات العقلية, والحركية, ومهارة قفزة اليدين الامامية ولكافة المجاميع التجريبية, لان عملية الاكتساب والتعلم والفهم, ومن ثم المعالجة وتجهيز المعلومات يعتمد كليا على مدخلات الذاكرة الحسية، فضلاً عن ملاءمة التمرينات المستخدمة لعينة البحث لاحتوائها على المحفزات التي تثير اهتمام الطلبة اثناء احرازهم للمعلومات مما ادى الى استثارة الذاكرة الحسية وبقائها نشطة اثناء عرض المعلومات والذي سهل الاحتفاظ بها وعدم نسيانها.
واوصت الدراسة بضرورة استخدام (اختبار الذاكرة السمعية والبصرية) في مختلف الألعاب الرياضة ولعبة الجمناستك بشكل خاص , لما له من صدق و ثبات عالٍ جداً في قياس ما وضع من أجله، واعتماد التمرينات المعدة من الباحثة في تطوير القدرات العقلية والحركية وتعلم مهارة قفزة اليدين الامامية لكونه اثبت فاعلية في الدراسة الحالية، فضلاً عن اجراء دراسة تتضمن اعداد تمرينات وفقا للذاكرة السمعية والبصرية وعلى فعاليات رياضية اخرى للنهوض بواقع التعليم الجامعي ورفع مستوى الطالب والذي يبدأ من الاهتمام بقدراته العقلية, التي تشكل الاساس الذي يتم من خلاله احراز المعلومات وديمومة الاحتفاظ بها .