رسالة ماجستير في اساسية ديالى تناقش أثر منشطات استراتيجيات الادراك في تنمية مهارات الاملاء لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائي
رسالة ماجستير في اساسية ديالى تناقش أثر منشطات استراتيجيات الادراك في تنمية مهارات الاملاء لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائي
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الاساسية (أثر منشطات استراتيجيات الادراك في تنمية مهارات الاملاء لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائي) في تخصص طرائق تدريس اللغة العربية
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة (سيماء عبدالقادر عباس) الى معرفة أثر منشطات استراتيجيات الادراك في تنمية مهارات الاملاء لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائي
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج ابرزها: مشاركة التلامذة الفاعلة في استنتاج القاعدة الإملائية من خلال استعمال السرد القصصي كوسيط تربوي مما جعلهم ينتظرون درس الإملاء بشوق وترقب، وميل التلامذة الى تمثيل القاعدة الإملائية التي تتعلق بشرح المهارة، وتوظيف الرموز القصصية ادى بدوره الى سرعة تذكر التلامذة للقاعدة الإملائية، والتنويع في استعمال الوسائل التعليمية(آلية وغير آلية) يسهل من عملية تعلم المهارات الإملائية ولا سيما(الحاسوب, الداتاشو، مكبرة الصوت وأوراق العمل) التي نالت اعجاب التلامذة، فضلاً عن ان التعليم باستعمال منشطات الإدراك المختلفة ساعد في تنشيط سلوك المتعلم كونها تساعد على مقاومة النسيان لأنها تؤدي الى تعلم ذي معنى اساسه الفهم.
واوصت الدراسة: بضرورة العناية بتطوير المهارات الإملائية لتلامذة الصف الخامس الابتدائي كونها تساعدهم على ممارسة اللغة العربية قراءةً وكتابةً، وتوظيف منشطات استراتيجيات الإدراك في تعليم وتعلم المهارات الإملائية إذ توفر التفاعل الايجابي بين المعلم والمتعلم والمادة التعليمية، والعمل على توفير أجهزة مصادر التعلم(التقنيات الحديثة) في المدارس الابتدائية، والعناية بإعداد المعلم وتأهيله من خلال اقامة دورات تدريبية لتطوير معلمي اللغة العربية وتبصيرهم بكيفية استعمال منشطات استراتيجيات الإدراك، وتطوير اختبارات الإملاء من خلال توفير عنصر الاثارة والتشويق فيها، فضلاً عن مراعاة اسس التهجي السليم في تعليم الإملاء من استماع ونطق وتفكير وكتابة.
وتقترح الدراسة: اعداد دليل خاص بالمهارات الإملائية لتلامذة الصف الخامس والسادس الابتدائي، واعداد دورات تطويرية لمعلمي اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، والقيام بدراسة مماثلة على مراحل دراسية أخرى بحسب متغير الجنس، وإجراء دراسة مماثلة لهذه الدراسة في فروع أخرى للغة العربية، فضلاً عن إجراء دراسة مقارنة بين استراتيجيات الإدراك واستراتيجيات أخرى أثبتت فاعليتها.