اساسية ديالى تنظم ندوة علمية تخصصية عن البحث العلمي اهدافه واخلاقياته
اساسية ديالى تنظم ندوة علمية تخصصية عن البحث العلمي اهدافه واخلاقياته
أقام قسم التاريخ وبالتعاون مع قسم اللغة العربيّة في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى، وضمن منهاج الخطة العلميّة السنويةللكلية للعام الدراسي(2018- 2019م) ندوة علميّة تخصصية عن (البحث العلمي أهدافه وأخلاقياته) . بمشاركة عدد من التدريسيين .
هدفت الندوة التي حاضرفيها الأستاذ الدكتور قحطان حميد كاظم التدريسي في قسم التاريخ والأستاذ الدكتور محمود عبدالرزاق جاسم التدريسي في قسم اللغة العربيّة وأدار الندوة الأستاذ الدكتور محمود فياض حمادي التدريسي في قسم التاريخ.إلى التعريف بالبحث العلمي وأهدافه وأخلاقياته.
وتطرقت الندوة الى اهمية البحث العلمي كونهيسهمفي بناء الدول المتقدّمة التيتهتم بالبحث العلمي وتجعله أحد أولوياتها وأهدافها وتنفق عليه ما أنفقت حتى وصلت لما هي عليه اليوم، فعن طريق البحث العلمي تصبح الدولة أكثر تركيزًا على المشكلات المختلفة وبالتالي إيجاد الحلول الملائمة لحلّها وكيفية تجنّبها مستقبلاً؛ إذ أدركت أن مدى اهتمامها بالبحث العملي يرتبط ارتباطًا كبيرًا بالتطور الذي تطمح له؛ لذلك نجد الحكومات تشجّع الأفراد على البحث العلميّ بهدف الرقيّ بدولها في التنمية وغيرها، ولحل مشكلات متعددة في مجالات مختلفة , بحيث أكدت الدراسات أن الدول المتقدمة تضع ميزانية عالية لإنتاج البحوث العلميّة.
وبينت الندوةأنواع البحث العلمي، وخصائصه ، ومناهجه، وفوائده ، وأهدافه، وشروط الباحث العلمي الناجحوصفاته ، وخطوات كتابة البحث العلمي والصعوبات التي تواجه الباحثينوأخلاقيات البحث العلمي . وقد ركزت الندوة على موضوعة أخلاقيات البحث العلمي من الوجهتين الشرعيّة والقانونيّة وما ذهب اليه الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد الاجتماعيّة والقوانين والأنظمة الوضعية من تحريم السرقات العلميّة للأفكار والأبحاث والرسائل الجامعيّة وبراءات الاختراع وغيرها مما يعد صفة سلبيّة ونقص في أخلاق القائمين بها من تدريسيين وباحثين فضلًا عن العقوبات التي بينتها القوانين العراقيّة والتعليمات الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تجاه من يقترف السرقة الأدبيّة أو الفكريّة.
وأوصت الندوة بأهمية توعية الباحثين والتدريسيين ولاسيّما طلبة الدراسات العليا فضلًا عن طلبة الجامعات عن طريق اقامة ندوات موسعة بأهمية البحث العلمي وما يفضيه من سمعة ومكانة علميّة للعاملين في حقول البحث العلمي والجامعات ويطور من قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.ويجنبهم الوقوع في الخطأ لاسيّما في موضوعة السرقة الأدبيّة وأهمية المحافظة على الأمانة العلميّة والتقاليد الجامعيّة الرصينة .