اساسية ديالى تشترك في المؤتمر العلمي السابع – الدولي الثاني للجمعية العراقية للمناهج وطرائق التدريس والتقويم التربوي / فرع ديالى
اساسية ديالى تشترك في المؤتمر العلمي السابع – الدولي الثاني للجمعية العراقية للمناهج وطرائق التدريس والتقويم التربوي / فرع ديالى
برعاية الاستاذ الدكتور عباس فاضل الدليمي رئيس جامعة ديالى، وضمن توجيهات الاستاذ المساعد الدكتور حيدر شاكر مزهر عميد كلية التربية الاساسية، في الانفتاح العلمي والمشاركة الفاعلة للتدريسيين في المحافل العلمية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، شارك نخبة من اساتذة الكلية في المؤتمر العلمي السابع – الدولي الثاني للجمعية العراقية للمناهج وطرائق التدريس والتقويم التربوي فرع ديالى، وبالتعاون مع كلية العلوم بجامعة ديالى ورابطة التربويين العرب ومجلة ريس (RESS) التركية للعلوم التربوية والنفسية والانسانية ومجلة (Ejla) التركية ومجلة دراسات الاردنية التي تحمل سكوباس(Scopus) ومجلة (International Journal of Research Pharmaceutical sciencse) التي تحمل سكوباس(Scopus) تحت شعار (بالانفتاح الدولي للبحوث العلمية تتوطد اواصر العلاقات الانسانية والمعرفية للباحثين) والذي عقد في رحاب قاعة المؤتمرات بكلية العلوم – جامعة ديالى. وضم المؤتمر مناقشة (102) بحثاً ومشاركة واسعة من مختلف الجامعات العراقية ومشاركات دولية من السودان والجزائر وسوريا.
استهل المؤتمر بتلاوة أيِ من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق بعدها القى الاستاذ الدكتور عبدالرزاق عيادة محمد اللهيبي رئيس الجمعية كلمة افتتاح جلسات المؤتمر العلمي السابع – الدولي الثاني للجمعية، ثم عرض فلم وثائقي عن تاريخ تأسيس الجمعية ونشاطاتها العلمية.
تناول المؤتمر ثمانية محاور ضم المحور الاول بحوث طرائق التدريس وعددها (24) بحثاً، اما المحور الثاني فتناول بحوث تخصص الاسلامية وطرائق تدريسها والقانون وعددها (8) ابحاث، وفي المحور الثالث تم مناقشة بحوث اللغة الانكليزية وطرائق تدريسها وعددها (11) بحثاً، تلاه المحور الرابع الذي ناقش بحوث التربية البدنية وعلوم الرياضة، والاعلام، والادارة وعددها (7) ابحاث ، ثم جاء المحور الخامس بمناقشة بحوث علم النفس وعددها (7) ابحاث، بعدها ناقش المحور السادس بحوث التاريخ والجغرافيا وعددها (15) بحثاً، وناقش المحور السابع بحوث الادب العربي والنحو وعددها (7) ابحاث، وختم المحور الثامن والاخير ببحوث الفنون وضم مناقشة (23) بحثاً.
وتمثلت مشاركة اساتذة كلية التربية الاساسية على النحو الاتي:
- أ.م.د. ازهار غازي مطر، ببحثها الموسوم بـ(نشأة وتطور المدن العراقية (البصرة نموذجاً)
- م. ليث عبد الستار عيادة، ببحثه الموسوم بـ(اعتماد الشباب الجامعي العراقي على إعلام الهواتف الذكية ودورها في مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية لسنة 2018 (دراسة مسحية)
- أ.م.د عبدالحسين أحمد الخفاجي، ببحثه الموسوم بـ(أساليب التعليم في كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي (ت406ه) دراسة تحليلية)
- أ.م.د. حنان طلال جاسم، ببحثها الموسوم بـ(العلاقات السياسية الامريكية النيجيرية 1993-1975 دراسة تاريخية)
- أ.م. هيام غائب حسين عبدالله، ببحثها الموسوم بـ(فاعلية استراتيجية الدعائم التعليمية في مهارات حل المسائل الكيميائية والدافعية للانجاز لدى طالبات الصف الرابع العلمي)
- ا.م.د. فالح عبد الحسن عويد، ببحثه الموسوم بـ(فاعلية انموذج ثيلين في تحصيل طلبة كلية التربية الاساسية في الكيمياء وتنمية مهارة اتخاذ القرار)
- أ.م.د.سميرة محمود حسين علي، ببحثها الموسوم بـ(اثر انموذج كوسكروف في اكتساب المفاهيم التاريخية والتفكير ما وراء المعرفي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط)
- م.د. سوسن عادل ناجين ببحثها الموسوم بـ(تطور التعليم في دولة الامارات العربية المتحدة 1903- 1981)
- أ.م.د. ايمان كاظم احمد، ببحثها الموسوم بـ(اثر المدخل الجمالي في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في الهندسة وتنمية تفكيرهن الابداعي)
- أ.م.د. صباح نوري هادي، ببحثه الموسوم بـ(الثورة الجزائرية الكبرى 1954-1962م ساعات الحسم وردود الأفعال المختلفة)
- م.م. سيف حاتم، ببحثين الموسومين بـ(TheHumourous Effect of the Inappropriateness of Speech Acts in theSitcom of Still Standing) و (Contradictions between Implicature and PresuppositionThe Humour of Still Standing).
- أ.م.د جلال عبدالله خلف، ببحثه الموسوم بـ(إحياءُ التُّراثِ الإسلامي في القصيدة العربيَّة الحديثة)
وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات ابرزها ضرورة ان يكون الانفتاح على الباحثين في العراق والوطن العربي بشكل يسهل عملية مشاركتهم الواسعة والنوعية في المؤتمر القادم، والتعاون مع شركة المؤتمرات العربية او شبكة ضياء للمؤتمرات في نشر فولدر المؤتمر القادم بغية اعطاء فرصة اكبر لمشاركة الباحثين العرب، فضلاً عن ضرورة التنسيق بين الكليات التربوية في وزارة التعليم العالي والمديريات العامة للتربية لتقديم ما هو افضل للطالب المعلم وتسهيل مهمته خلال مدة التطبيق والاسهام في تدريب المعلمين ومنهم معلمي العلوم والرياضيات، وتضمين مناهج طرائق التدريس في كليات التربية في الجامعات العراقية خطوات التدريس وفق النماذج والستراتيجيات التدريسية الحديثة، وضرورة تخصيص ميزانية خاصة للمدرسة تسهم في اجراء صيانة دورية ومستمرة للمبنى المدرسي وتأمين احتياجات المدارس الاعدادية من مختبرات وتقنيات حديثة تؤدي دورها في رفع المستوى العلمي، واعداد الطالب المعلم وتدريبه على المستجدات من التقنيات التربوية الحديثة والتي تؤهله لاستخدامها اثناء الخدمة، والعمل على تدريس مبادئ الجودة اعتباراً من مناهج المرحلة الابتدائية، والاستفادة من التجربة اليابانية عن طريق تطبيق اختبار في التخصص لكل معلم تجاوزت خدمته (10) سنوات لمعرفة مدى متابعته للمستجدات التربوية والاتجاهات الحديثة في التدريس، وان تكون لكليات التربية الاساسية ولكليات التربية بفرعيها العلمي والانساني مدارس محددة من قبل التربية تعتمد كمدارس خاصة لتطبيق البحوث التجريبية لطلبة الماجستير والدكتوراه وللباحثين بصورة عامة، وضرورة قيام وزارة التربية بشكل عام ومديريات التربية بشكل خاص بحث الادارات المدرسية على استخدام التكنولوجيا في تعاملاتها اليومية، وضرورة الكشف عن تطبيقات الواقع الافتراضي في تصميم الفضاءات الداخلية للأبنية الذكية، واخيراً ضرورة تطبيق المدخل الجمالي في تدريس مادة الرياضيات لتنمية مهارات التفكير عند الطلبة وتنمية ميولهم نحو المادة العلمية.