اساسية ديالى تنظم ورشة عمل الكترونية متخصصة عن تكنولوجيا الروبوتات في ظل تحديات العالم الجديد وفايروس كورونا
نظمت كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى وبالتعاون مع منظمة الصداقة الدولية – مملكة السويد ورشة عمل الكترونية متخصصة عن تكنولوجيا الروبوتات في ظل تحديات العالم الجديد وفايروس كورونا، عبر دائرة الكترونية مغلقة وباستخدام تطبيق Zoom وبمشاركة عدد من التدريسيين
هدفت الورشة التي حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور مصطفى أحمد رجب عبد الرحمن النجار رئيس اكاديمية الصداقة الدولية للتأهيل و التدريب في منظمة الصداقة الدولية- مملكة السويد. والاستاذ المساعد في قسم التقنيات الميكانيكية في المعهد التقني-بعقوبة- الجامعة التقنية الوسطى- العراق. الى تعريف السادة المشتركين بابرز التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا الروبوتات
وتضمنت الورشة عرض افلام فديوية عن الروبوت أو الإنسان الآلي كآلة متحركة مزودة بحاسب يساعدها على القيام بأعمال تمت برمجتها من قبل.
واستعرضت الورشة ابرز استخدامات الروبوت عن التطورات الجديدة اذ يدخل الروبوت عالم الخدمات المنزلية والتجارية والطبية بعدما دخل عالم الصناعات الثقيلة والدقيقة. ظهرت كلمة روبوت لأول مرة عام 1920 وترمز في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق. والآن يعمل المخترعين على ابتكار أنواع مختلفة ومطورة من الروبوت لأداء المهام المختلفة والتفاعل مع البشر. تستحضر كلمة "روبوت" مجموعة متنوعة من الصور، كشكلها شبه البشري في سلسلة أفلام حرب النجوم، أو حتى كآلات تنظيف في سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة أو كأداة من أدوات المشروعات التكنولوجية الباهرة كعربة المريخ . معظم الجدل حول تلك الآلات ينحصر في احتمالية تفوقها علينا، أو سعيها للسيطرة على العالم، أو حتى تمردها في المصانع على ظروف عملها المُجحِفة. إلا أن معظم العلماء وكُتاب الخيال العلمي المرموقين يضعونها في مرتبة "خدم البشر"، وهو الوصف الذي استخدمته الدراسات السابقة ، التي جاء فيها أن الروبوتات "أكثر نظافةً" من البشر، وقدرتها على خدمة الإنسان لا نهائية، شريطة اتباعها قوانين ثلاثة: أولها عدم إصابة البشر أو السماح بإحداث ضررٍ لهم, وثانيها إطاعة الأوامر البشرية بما لا يُخِل بالقانون الأول, أما ثالثها فضرورة حماية الروبوتات لأنفسها، شريطة عدم مخالفة القانونين السابقين. والآن، يُجادل العلماء في احتمالية استخدام الروبوتات في الحرب ضد واحدٍ من أكبر التهديدات الصحية.. وباء كورونا المستجد, حيث إن الروبوتات قد تكون فعالةً في عمليات التطهير، وقياس العلامات الحيوية للأمراض، وتقديم الطعام للمرضى، وكذلك تقديم الدواء في المواعيد المخصصة له، خاصةً في فترات حدوث الأوبئة العالمية. أسهمت العولمة والنظام الاقتصادي المترابط وسهولة حركة التنقل حول العالم في اجتياح الفيروس التاجي الجديد لمعظم دول العالم، وأصبح التفشي الوبائي ظاهرةً متزايدةً تعاني منها كل قارات العالم. تتزايد الحالات باطراد مخيف. وهذا يعني ضرورة بذل جهد عالمي من أجل كسر سلسلة العدوى. وتشير الدراسات إلى أن كسر تلك السلسلة يُمكن أن تُسهِم فيه الروبوتات بوصفها آلات فعالة غير قابلة للعدوى وتعمل دون كللٍ أو ملل.