دراسة في اساسية ديالى تناقش التفكير السريع – البطيء والإفراط المعلوماتي وعلاقتهما بالتحصيل الأكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في جامعة ديالى
دراسة في اساسية ديالى تناقش التفكير السريع – البطيء والإفراط المعلوماتي وعلاقتهما بالتحصيل الأكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في جامعة ديالى
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية (التفكير السريع – البطيء والإفراط المعلوماتي وعلاقتهما بالتحصيل الأكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في جامعة ديالى) في تخصص طرائق تدريس التاريخ.
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة (نغم حكمت عباس) إلى التعرف على مستوى التفكير السريع لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي (ذكور – إناث)، ومستوى التفكير البطيء لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي (ذكور – إناث)، ومستوى الإفراط المعلوماتي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي (ذكور – إناث)، ومستوى التحصيل الأكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي (ذكور – إناث)، فضلاً عن معرفة مدى أسهام نمطي التفكير(سريع – بطيء) والإفراط المعلوماتي في التحصيل الأكاديمي لطلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى.
وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج ابرزها : يمتلك طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى بشكل عام مستوى مرتفع من التفكير السريع، ويمتلك طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى بشكل عام مستوى منخفض من التفكير البطيء، ويمتلك طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى بشكل عام مستوى مرتفع من الإفراط المعلوماتي، فضلاً عن تمتع طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى بشكل عام مستوى مرتفع من التحصيل الأكاديمي.
وأوصت الدراسة بضرورة أهتمام واضعي المناهج الدراسية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بتصميم المناهج الدراسية وإعادة هيكلتها وتنظيمها بالشكل الذي يؤدي إلى تنمية التفكير السريع – البطيء وخفض مستوى الإفراط المعلوماتي لدى الطلبة، وقيام الجامعات بتصميم برامج توعوية لطلبتها للاهتمام بنوعية المعلومات التي يتلقاها الطلبة بما يتناسب ومستوى تفكيرهم للتقليل من الإفراط المعلوماتي والاحتفاظ بالمعلومات المهمة ذات الصلة، فضلاً عن مناشدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باستحداث مراكز أبحاث تهتم بتعليم التفكير وتنمية مهاراته المختلفة على غرار مركز ((دي بونو)) لتعليم التفكير
واقترحت الدراسة أجراء بحوث مستقبلية مماثلة للبحث الحالي تتناول المتغيرات ذاتها على عينات أخرى غير شريحة طلبة الجامعة كأعضاء هيأة التدريس في الجامعات والمدرسين والمعلمين، ومعرفة العلاقة بين التفكير السريع – البطيء والإفراط المعلوماتي لدى طلبة المرحلة المتوسطة أو الإعدادية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات على وفق المتغيرات (التعليم الالكتروني, جودة اتخاذ القرار, التنافر المعرفي)، ودراسة مقارنة في التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة ذوي أسلوب التفكير (السريع – البطيء).