دراسة في اساسية ديالى تناقش مهارات التقويم المستمر لدى مدرسي مادة التاريخ للصف السادس الادبي وعلاقتها بالتحصيل ومهارات التوجه نحو الهدف لدى طلبتهم
دراسة في اساسية ديالى تناقش مهارات التقويم المستمر لدى مدرسي مادة التاريخ للصف السادس الادبي وعلاقتها بالتحصيل ومهارات التوجه نحو الهدف لدى طلبتهم
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية (مهارات التقويم المستمر لدى مدرسي مادة التاريخ للصف السادس الادبي وعلاقتها بالتحصيل ومهارات التوجه نحو الهدف لدى طلبتهم) في تخصص طرائق تدريس التاريخ.
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة (فرح سعد احمد) إلى معرفة مُستوى مَهارات التقويم المُستمر لدى مدرسي مادة التأريخ على وفق مُتغير الجنس، ومُستوى مَهارات التوجّه نحو الهدف لدى طلبة الصف السادس الأدبي على وفق مُتغير الجنس، ومُستوى تحصيل مادة التأريخ لدى طلبة الصف السادس الأدبي في مادة التأريخ تبعاً لمُتغير النوع الإجتماعي (ذ كور– أُناث )، فضلاً عن معرفة مدى إسهام مَهارات التقويم المُستمر لدى مدرسي مادة التأريخ في تحصيل مادة التأريخ لدى طلبة الصف السادس الأدبي، ومدى إسهام مَهارات التقويم المُستمر لدى مدرسي مادة التأريخ في مَهارات التوجّه نحو الهدف لدى طلبة الصف السادس الأدبي
وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج ابرزها : أنّ مدرسي التأريخ يتمتعون بمُستوى مُرتفع من مَهارات التقويم المُستمر بشكل عام ، كما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمصلحة الأُناث، وإِنَّ طلبة الصف السادس الأدبي لديهم مُستوى مُرتفع من مَهارات التوجّه نحو الهدف ، كما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمصلحة الذكور، إِنَّ طلبة الصف السادس الأدبي لديهم مُستوى مُرتفع من التحصيل الدراسي في مادة التأريخ ، كما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمصلحة الأُناث، فضلاً عن إسهام مَهارات التقويم المُستمر (مَهارة بناء أدوات التقويم المُستمر ، مَهارة التفاعلات الصفّية ، مَهارة التحليل وتفسير النتائج) في التحصيل الدراسي لدى الطلبة ، أما مَهارتي (المهنية والأسئلة الإختيارية ) لم تسهم بشكل فعال في التحصيل الدراسي للطلبة ، وإسهام مَهارتي التقويم المُستمر (المهنية ، مهارة بناء أدوات التقويم المُستمر) في مَهارات التوجّه نحو الهدف لدى طلبة الصف السادس الأدبي ، أما مَهارات ( التفاعلات الصفّية ، مَهارة التحليل وتفسير النتائج والأسئلة الإختيارية ) لم تسهم بشكل فعال في مَهارات التوجّه نحو الهدف للطلبة .
وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدريبية لتدريب المُدرَّسين على إتباع أساليب التقويم المُستمر وزيادة وعي المُدرَّسين وصناع القرار بالتقويم المُستمر أساليبه وأهميته، والعناية بالمقررات التي تُدَّرس ضمن خطط كليات التربية والتربية الأساسية لضمان تدريب الطلبة الذين يدرسون (البكالوريوس ، الماجستير، الدكتوراه) في تخصص التأريخ وطرائق تدريسه ، على كيفية إستعمال مَهارات التقويم المُستمر، وإصدار دليل من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي عن التقويم المُستمر يتصف بالتكامل والشمولية والتوازن موضحاً (الأهداف – الوسائل – الأساليب – الإجراءات)، وتوفير المصادر والأدوات اللازمة لإستعمال أساليب التقويم المُستمر.
واقترحت الدراسة إجراء دراسات مماثلة للبحث الحالي على: فاعلية إستعمال مَهارات التقويم المُستمر في رفع تحصيل مادة التأريخ لدى طلبة المراحل الدراسية (الأبتدائية ، المتوسطة ، الإعدادية)، واجراء دراسة موازنة بين إستعمال التقويم التقليدي والتقويم المُستمر وأثرهما على تحصيل مادة التأريخ، واجراء دراسة عن تصميم دليل مقترح لمُدرّسي مادة التأريخ في ضوء مَهارات التقويم المُستمر، واجراء دراسة عن مَهارات التوجّه نحو الهدف لدى طلبة وعلاقته بالتحصيل في المراحل الدراسية الأُخرى.