اساسية ديالى تنظم ندوة علمية تخصصية عن تأثير الاحتباس الحراري على الاقتصاد
اساسية ديالى تنظم ندوة علمية تخصصية عن تأثير الاحتباس الحراري على الاقتصاد
نظمت كلية التربية الاساسية – الوحدة الارشادية بالتعاون مع قسم الجغرافيا وشعبة التعليم المستمر في الكلية ندوة علمية تخصصية عن تأثير الاحتباس الحراري على الاقتصاد بمشاركة عدد من طلبة القسم
هدفت الندوة التي حاضر فيها م.م عفراء احمد عبد ياسين الى مفهوم الاحتباس الحراري حيث تعرف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنها زيادة متوسط درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض خلال القرن أو القرنين الماضيين، إذ تغير مناخ العالم بشكل ملموس بسبب تراكم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو ما أدى إلى اضطرابات كبيرة ستكون طويلة الأمد ومخاطر كبيرة مرتبطة به؛ لذلك يجب تقليل انبعاث هذه الغازات واتخاذ إجراءات سياسية صارمة.
وتضمنت الندوة مناقشة عدة محاور قدم المحور الاول التعريف الاحتباس الحراري لانه الشرايين الحيوية للإقتصاد العالمي والناتجة عن استغلال مفرط للموارد الطبيعية، في قطاعات الزراعة، والصناعة، والتشييد مما أدى في نهاية المطاف إلى التأثير السلبي على النظام المالي العالمي بمجمله.
اما المحور الثاني تضمن كيف يؤثر الاحتباس الحراري على الاقتصاد حيث يسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر، فيؤدي ذلك حدوث الفيضانات، والجفاف، وحرائق الغابات، والعواصف الشديدة، ويتطلب هذا إجراء إصلاح شامل للبنية التحتية الأساسية للمنازل، والطرق، والجسور، وغيرها الكثير وفقدان الإنتاجية تؤدي الاضطرابات المناخية إلى تغير في الحياة اليومية وإلى تعطيل أيام العمل والدراسة، وإلحاق الضرر بالتجارة والنقل والزراعة وإنتاج الطاقة والسياحة، حيث تؤدي الأمطار الشديدة والعواصف الثلجية لتأخير الزراعة والحصاد وتسبب انقطاع التيار الكهربائي وتأخير السفر.الهجرة الجماعية والتهديدات الأمنية تؤدي الفيضانات والأعاصير أو الكوارث الأخرى المرتبطة بالمناخ إلى إجبار الأشخاص للهجرة إلى أماكن أخرى، وتسبب هذه الهجرات الجماعيةوسلط الضوء المحور الثالث كيف يمكن التخفيف من آثار تغير المناخ حيث إن هذه الآثار تؤثر على كل مجتمع وكل فرد وكل شركة، فبحلول 2050 سيزداد عدد سكان العالم إلى ما يقارب 10 مليارات شخص وخصوصاً في الأماكن الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لذلك يجب التخفيف من المخاطر والوصول إلى أهداف صفرية، من خلال اتخاذ إجراءات أكثر حسماً ، ويتطلب هذا تعاوناً بين القطاعين العام والخاص.
واوصت الندوة كيفية التكيف او التغلب على تغيرات المناخ، التي يعتمد عليها مقدار الضرر الذي يلحق بالاقتصاد بسبب تغير المناخ لو علاقه بالأشخاص والشركات والمؤسسات المالية والحكومات