![](https://basicedu.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/06/815a1c98-9fb5-4e4b-bc4c-90eeadcda0b4.jpg)
مساهمة علمية لاحد اساتذة اساسية ديالى في المحافل العلمية الدولية بدولة الامارات العربية المتحدة
شارك التدريسي في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى الاستاذ المساعد الدكتور (ليث عبدالستار عيادة اللهيبي) في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الاعلام والعلاقات العامة (كلية ليوا) الذي عقد عبر دائرة الكترونية مغلقة تحت عنوان (تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الاعلامي – الفرص والتحديات) بدولة الامارات العربية المتحدة – ابو ظبي – للفترة من 5 الى 6 يونيو 2024، وبمشاركة دولية واسعة من دول (الامارات العربية المتحدة، العراق، الجزائر، المغرب، مصر، الاردن، اليمن، السودان، لبنان، فلسطين)
وتمثلت مشاركته بتقديم بحثه الموسوم بـ(آلية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المضمون الصحفي في الصحافة الالكترونية وعلاقتها بمصداقيته لدى الجمهور العراقي)
هدف البحث الى إلى الكشف عن آليات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في انتاج المضمون الصحفي في الصحافة الالكترونية وعلاقتها بمصداقيته لدى الجمهور العراقي.
وتوصل البحث الى جملة من النتائج ابرزها لا يمكن الحكم على نجاح التجربة العراقية الحديثة النشأة بالنظر الى ان التحول نحو الذكاء الاصطناعي حالياً يتم تحت وطأة الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها المؤسسات او مواكبة ظاهرية للاتجاهات الحديثة في المجال لتكون بمثابة ديكور تكنولوجي دون تفعيل او اجراء تقييم حقيقي لجدواها، وتظل الصعوبات المتعلقة ببرمجة اللغة العربية والتكلفة المالية المرتفعة ومخاوف الوقوع في أخطاء فادحة للنشر عبر الذكاء الاصطناعي لا يمكن تداركها أمراً مؤثراً في قرار المؤسسات الإعلامية والصحف الالكترونية بتفعيل خدمات الذكاء الاصطناعي.
واوصى البحث بضرورة ضرورة التوسع في صناعة المضمون عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعد ان بات اعلام الروبوت واقعاً لا يمكن تجاهله رغم انها ما زالت في اطار التطور ليشمل اخبار الرياضة والطقس والمرور والاخبار الاقتصادية، فضلاً عن دراسة الاعتماد على انظمة الذكاء الصناعي في التصوير بمناطق النزاعات المسلحة ومنها استخدام طائرات بدون طيار في تغطية اخبار الحروب ومحاربة الاعمال الارهابية التي يتعرض لها البلد. وضرورة تطوير آليات التعاون المشترك مع المؤسسات الإعلامية الدولية مثل هيئة الاذاعة البريطانية، واشنطن بوست، لوس انجلس تايمز، اسوشيتيدبرس … وغيرها، بما تمتلكه من تجارب رائدة ومستقرة في توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بإنشاء آلاف القصص الإخبارية وتعزيز الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التعامل مع البيانات الضخمة. وضرورة التركيز على شرح مفهوم وأدوات الذكاء الاصطناعي في انتاج المضمون الاعلامي وتوجيه الاهتمام والدعم الاعلامي لمساندة تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة العراق الرقمية. وضرورة التوسع في الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بوسائل الاعلام العراقية، وعدم اقتصارها على جانب تحرير المضمون ليشمل كشف المعلومات المضللة والاخبار الكاذبة من خلال اخضاعها للتحليل والمقارنة لاثبات صحتها. وضرورة وضع مبادئ لأخلاقيات الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي في انتاج المضمون الاعلامي واخبار الجمهور بمصدر انتاج هذا المضمون عبر عبارة واضحة تفيد ان الروبوت قد قام بتحرير هذا النص في مقدمة المضمون. فضلاً عن تدريب الصحفيين من المحررين وجميع العاملين في الوسائل الاعلامية المختلفة على كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعامل معها التي تقوم بتجميع وعرض البيانات والافكار وتحليلها ومختلف الاعمال الروتينية التي كانت ترهق الاعلاميين. واخيرا اعادة تأهيل البنية التحتية لوسائل الاعلام العراقية لتعتمد على حلول تكنولوجية مبتكرة ترتكز على ادوات التحليل الرقمي للبيانات والاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة العمل داخل غرف الاخبار، ومنها الاستعانة بنماذج مثل أداء الروبوت كمذيع اخباري وكذلك الكتابة الآلية للاخبار، دون الاستغناء عن العنصر البشري نظراً لان ادارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحتاج لفنيين واعلاميين لصناعة المضمون والتدقيق به قبل البث
![](https://basicedu.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/06/815a1c98-9fb5-4e4b-bc4c-90eeadcda0b4.jpg)