كلية التربية الاساسية تنظم ندوة بعنوان ظاهرة الابتزاز الالكتروني في المجتمع العراقي وآليات التصدي لها
نظمت كلية التربية الأساسية ندوة طلابية بعنوان ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في المجتمع العراقي وآليات التصدي لها .تنوعت الجرائم الالكترونية التي أفرزتها تكنلوجيا العصر وأختلفت أشكالها والوانها ولعل الابتزاز الالكتروني وتداعياته على الشباب والاحداث الصغار وحتى النساء من أخطرها ، وذلك بسبب سهولة حصول المبتز على مبتغاه بشكل سهل.وتنتشر جرائم الابتزاز بكثرة حول العالم نتيجة الفراغ الاجتماعي، والتفكك الأسري، وضعف الرقابة الأسرية على الأبناء، والفقر، وضعف الوازع الديني، والعقد النفسية، والاضطرابات لدى البعض، وشعور البعض بالاستفزاز مما ينشره الآخرون من أمور إيجابية، مع سهولة إخفاء هوية أي معتد عبر الإنترنت، وصعوبة ملاحقته قانونياً أو توقيفه، وخوف الضحايا من الفضيحة وتفضيلهم الصمت والانصياع للمجرم.فالابتزاز الإلكتروني هو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية. وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة كـ الفيس بوك، تويتر، وإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع.وهدفت الندوة الطلابية إلى الحيطة والحذر من الوقوع في فخ النفوس الضعيفة وما يمتلكونه من جرائم عبر تقديم الروابط او استدراج الضحية ومن أنواع الابتزاز : ابتزاز مادي او ابتزاز جسمي او تقديم أعمال غير مشروعة تخدم المبتز.
آليات الصدي لها:
-تجنب طلب صداقات أو قبول طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين.
-عدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف
-تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية حتى مع أصدقائك في فضاء الإنترنت “أصدقاء المراسلات”.
ارفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص.
عدم الانجذاب للصور الجميلة والمغرية، و تأكد من شخصية المرسل.
قم بتزويد جهازك الإلكتروني ببرامج مكافحة الفيروسات، وغيرها .
لا تقم بالموافقة على طلبات التحميل لأي مادة ترد إليك من اي مصدر .
لا تتصفح المواقع المحظورة.