كلية التربية الاساسية جامعة ديالى بالتعاون مع دائرة صحة ديالى قسم الصحة العامة تنظم ندوه علمية توعوية تخصصية بعنوان ( التلاسيميا داء العصر ….)
وتضمنت الندوة والتي القتها الصيدلانية تغريد محمد هو التعرف على مرض التلاسيميا
هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي. يُمكِّن الهيموغلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين.
قد تسبب الثلاسيميا فقر الدم؛ مما يجعلك تشعر بالإرهاق.
إذا كنت تعاني من مرض الثلاسيميا الخفيفة، فقد لا تحتاج إلى علاج. ولكن قد تتطلب الأشكال الأكثر حدة عمليات نقل دم منتظمة. يمكنك اتخاذ خطوات للتعايش مع الإرهاق، مثل اختيار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام
الأعراض
هناك عدة أنواع من مرض الثلاسيميا. تعتمد مُؤشِّرات المرض وأعراضه لديك على نوع الحالة وشدَّتها.
يُمكن أن تشمل مُؤشِّرات وأعراض مرض الثلاسيميا ما يلي:
الإرهاق
الضَّعف
شُحوب الجلد أو اصفراره
تشوُّهات عظام الوجه
بُطء النمو
انتفاخًا في البطن
البول الداكن
الأسباب
تحدث التلاسيميا بسبب حدوث طفرات في الحمض النووي للخلايا المسئولة عن إنتاج الهيموغلوبين ـــ وهو مادة في خلايا الدم الحمراء مسئولة عن حمل الأكسجين في كامل الجسم. تُتوارَث الطفرات المرتبطة بالثلاسيميا من الأهل إلى الأبناء.
تتكون جزيئات الهيموغلوبين من سلاسل تُسمى سلاسل ألفا وبيتا التي قد تتأثر بالطفرات. في الثلاسيميا، يقل إنتاج سلاسل ألفا أو بيتا؛ ما يؤدي إلى الإصابة إما بثلاسيميا ألفا أو ثلاسيميا بيتا.
في ثلاسيميا ألفا، تعتمد شدة الثلاسيميا على عدد الطفرات الجينية التي ورثتها من الأهل. وكلما زادت الجينات الطافرة، زادت شدة الثلاسيميا.
في ثلاسيميا بيتا، تعتمد شدة الثلاسيميا على الموقع الذي تأثر بالطفرة في جزيء الهيموغلوبين.
الوقاية
في معظم الحالات، لا يُمكنكَ منع حدوث الثلاسيميا. إن كنتَ مصابًا بالثلاسيميا، أو تحمل جين الثلاسيميا، فتحدَّث مع استشاري وراثي للحصول على المشورة إن كنتَ تُريد الإنجاب.
هناك شكل من أشكال التشخيص باستخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب، والذي يفحص الجنين في مراحله المُبكِّرة بحثًا عن الطفرات الوراثية المقترنة بالإخصاب في المختبر. قد يُساعد هذا الآباء المصابين بالثلاسيميا أو الآباء الحاملين لجين هيموجلوبين مَعِيب في الحصول على أجنة سليمة.
يتضمَّن الإجراء استرجاع البويضات الناضجة وتخصيبها باستخدام حيوان منوي على طبق في المختبر. تُختبَر الأجنة بحثًا عن جينات مَعِيبة، والأجنة الخالية من العيوب الوراثية فقط يتمُّ زرعها في الرحم..
التشخيص
تظهر مؤشرات المرض وأعراضه على معظم الأطفال المصابين بالثلاسيميا بدرجة متوسطة أو شديدة خلال أول عامين من حياتهم. وإذا اشتبه الطبيب في إصابة الطفل بالثلاسيميا، فبإمكانه التأكد من التشخيص بإجراء فحوصات الدم.
فقد تكشف فحوصات الدم عن عدد خلايا الدم الحمراء، والأنماط غير الطبيعية في الحجم، أو الشكل، أو اللون. يمكن استخدام اختبارات الدم في إجراء تحليل للحمض النووي للكشف عن الجينات الطافرة.
الاختبارات السابقة للولادة
يمكن إجراء الاختبار قبل ولادة الطفل لمعرفة ما إذا كان مصابًا بالثلاسيميا وتحديد مدى خطورة الإصابة به. تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض الثلاسيميا في الأجِنَّة ما يلي:
فحص عينة الزُّغابات المَشيمائِيَّة. عادة ما يتم ذلك في حوالي الأسبوع الحادي عشر من الحمل، يتضمن هذا الاختبار أخذ قطعة صغيرة من المشيمة للتقييم.
بَزْلُ السَّلَى. عادة ما يتم ذلك في الأسبوع السادس عشر من الحمل، ويشمل هذا الاختبار فحص عينة من السائل الذي يحيط بالجنين.
العلاج
لا تحتاج الحالات البسيطة من سِمَة الثلاسيميا إلى الخضوع للعلاج.
أما بالنسبة للحالات المتوسطة والشديدة، قد تتضمن العلاجات ما يلي:
عمليات نقل دم منتظمة. تحتاج حالات الثلاسيميا الأكثر حدة في أغلب الأحيان إلى عمليات نقل دم منتظمة، يمكن أن تصل إلى كل بضعة أسابيع. بمرور الوقت، تتسبب عمليات نقل الدم في تراكم عنصر الحديد في الدم، ويمكن أن يلحق الضرر بقلبك، وكبدك والأعضاء الأخرى.
العلاج بالخلب. فهذا العلاج للتخلص من نسبة الحديد الزائدة في دمك. يمكن أن يتراكم عنصر الحديد نتيجة لعمليات نقل الدم المتكررة. يمكن لبعض الأشخاص من مرضى الثلاسيميا الذين لم يتعرضوا لعمليات نقل الدم المنتظمة أن يُصابوا بتراكم عنصر الحديد. تُعد إزالة كمية الحديد الزائدة أمرًا حيويًّا لصحتك.
زراعة الخلايا الجذعية. ويُعرف أيضًا بزراعة نخاع العظم، قد يكون زراعة نخاع العظم خيارًا في بعض الحالات. بالنسبة للأطفال المصابين بالثلاسيميا الحادة، يمكن لذلك أن يلغي الحاجة إلى عمليات نقل الدم مدى الحياة والأدوية للتحكم في التحميل المفرط بالحديد