الأديب خلال المؤتمر الاول للطلبة العائدين من البعثات والزمالات
أعلن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي الأديب،ان برنامج الابتعاث الذي تبنته الوزارة خلال الاعوام الثلاثة الماضية سيكونالركيزة الاساسية لاعادة بناء قطاع التعليم واعادته الى مكانته السابقة، وسد الفجوة العلمية بين العراق والبلدان المتقدمة .
وقال الأديب خلال حضوره المؤتمر الاول لخريجي برامج الابتعاث الذي نظمته دائرة البعثات والعلاقات الثقافية، إن وزارة التعليم العالي “تعمل على ان يكون برنامج الابتعاث ركيزة اساسية في تطوير قطاع التعليم والعودة به الى مكانته السابقةوسد الفجوة العلمية مع الدول المتقدمة”. واضاف ان الوزارة اذ تحتفي اليوم بنخبة من طلبتها المتخرجين من الجامعات العالمية، فأنها تؤكد ان العراق بحاجةكبيرة لابنائه المتفوقين للمساهمة في اعادة اعماره وتحقيق النهضة التنموية الشاملةبعد سنوات من الحروب والدمار التي خلفتها سياسات النظام البائد وجعلت من العراقساحة للصراعات مع دول العالم .
وتابع معالي وزير التعليم العالي ان الوزارة تبنت سياسة الانفتاح على العالم المتقدم والجامعات الرصينة لاكتساب المهارات واساليب البحث المتطورة ونقل التجارب العلميةوالتي تساعد المبتعثين على انتاج المعرفة وتسويقها بما يلبي احتياجات سوق العملومتطلبات المجتمع العراقي .
واوضح الاديب ان هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق المبتعثين وهي النهوض بمجتمعاتهم وتحقيق الانجازات والقضاء على الامراض الاجتماعية التي باتت تهدد اللحمة الوطنية وتماسكالمجتمع وتعايشه السلمي .
واعرب الاديب، عن استعداد الوزارة للوقوف الى جانب النخب العلمية، فضلاً عن دعوتهم لتأسيس رابطة للخريجين المبتعثين من اجل ضمان التواصل ومتابعة شؤونهم ليكونوا اداةللانتقال الى مجتمع المعرفة في العراق ومركزا للاشعاع العلمي والحضاري والانساني .
ويهدف المؤتمر الذي حمل شعار (استثمار العقول ونقل المعرفة لبناء مستقبل أفضل)، الى بناءجسور من التواصل ومتابعة شؤون الخريجين ومعرفة احتياجاتهم لنقل المعرفة التي اكتسبوهافي الدول المانحة لشهاداتهم وتسخيرها لخدمة العراق .
وحضر المؤتمر عدد كبير من المسؤولين في مختلف الوزارات والجامعات،فضلا عن جمع غفير من خريجي البعثات والزمالات وطلبة النفقة الخاصة والاجازات الدراسية .