تدريسيان من اساسية ديالى يشتركان في الندوة العلمية التي نظمها بيت الحكمة – قسم الدراسات الاجتماعية
تدريسيان من اساسية ديالى يشتركان في الندوة العلمية التي نظمها بيت الحكمة – قسم الدراسات الاجتماعية
شارك التدريسيان الاستاذ الدكتور بشرى عناد مبارك التدريسية بقسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي والمدرس المساعد عقيل ثامر جواد التدريسي في قسم الحاسبات بكليتنا في الندوة العلمية الموسومة بـ(رسم خارطة اجتماعية جديدة للعراق وفق متغيراتها- الحاجة والتهجير والعنف) والتي نظمها بيت الحكمة – قسم الدراسات الاجتماعية وتمثلت مشاركتهما في القاء بحثهما الموسوم بـ(دور مواقع التواصل الاجتماعي في السلم المجتمعي – رؤية تحليله لواقع المجتمع العراقي ) اذ انطلقت فكرة هذا البحث من رؤية معاصرة للبناء النفسي والاجتماعي للمجتمع العراقي وحالة شعور الفرد بالامن النفسي والسلام الاجتماعي في هذا المجتمع، واذ ان مقومات السلم المجتمعي لا تتحقق الا بذلك الشور فأن واحدة من اهم العوامل التي لها دور في تلك المقومات هي مواقع التواصل الاجتماعي ودراسة اثارها السلبية في تعزيزه او تقويضه. إن مواقع التواصل الاجتماعي واحدة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والتي لها أثرها الواضح على مستخدميها سواء أكان هذا الاستخدام سلبياً أم ايجابيا. إن مشكلة البحث تكمن في كثرة وتنوع مواقع التواصل الاجتماعي والجهات التي تشرف عليها , ومدى تأثيرها على الواقع العراقي من نواح مختلفة .سواء كان ذلك التأثير يعزز من أواصر الترابط والتلاحم بين شرائح المجتمع العراقي كافة أم توظف توظيفاً عكسياً في تعطيل عجلة التنمية وإضعاف الحالة العامة وانعدام القيمة المضاعفة في ضل استمرار الصراعات الطائفية والعرقية وما لها من أثار سلبية على الأمن الأسري والأمن المجتمعي وحتى الأمن القومي .
وخرج البحث بجملة من النتائج والتوصيات ابرزها:
- على المؤسسات التربوية (المدارس ,الجامعات , المراكز التربوية ) أن تعمد على نشر ثقافة (التربية الأمنية ) عبر وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي المختلفة التي من شأنها أن تعمل على تصحيح مسار تفكير المراهقين والشباب باتجاه المفاهيم الآتية :-
- أ-الانتماء الوطني وحب الوطن
ب-الاعتزاز بتراث الوطن وحضارة
ت-حب القيم الجمالية التي تزرع التفاؤل والثقة بالمستقبل
- ويمكن في ذلك استغلال المناسبات الوطنية في دعم هذه الموضوعات وتعزيزها وتنازلها وتداولها بين كل منتسيبي نقابة المعلمين من (معلمون, مدرسون, أساتذة جامعيون ), وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة
- أن دور المؤسسات الإعلامية هو الأكثر تأثيرا في هذا المجال , فأن الصحفي أو الإعلامي لا يصنع حدث بل هو ينقله, والمهنية في العمل والصدق والموضوعية في الطرح هي من أهم المسؤوليات التي ترفد مواقع التواصل الاجتماعي في رفد ونشر ثقافة الأمن المجتمعي