اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تأثير منهج مقترح لذوي التمايز النفسي في تعلم بعض المهارات الكشفية لمرحلة الكشاف المبتدئ
اطروحة دكتوراه في اساسية ديالى تناقش تأثير منهج مقترح لذوي التمايز النفسي في تعلم بعض المهارات الكشفية لمرحلة الكشاف المبتدئ
ناقشت كلية التربية الاساسية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(تأثير منهج مقترح لذوي التمايز النفسي في تعلم بعض المهارات الكشفية لمرحلة الكشاف المبتدئ) في تخصص التربية الرياضية
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب (محمود وادي حسين) الى بناء مقياس لذوي التمايز النفسي، واعداد منهج لذوي التمايز النفسي لتعلم بعض المهارات الكشفية لمرحلة الكشاف المبتدئ، فضلاً عن التعرف على تأثير المنهج المقترح لذوي التمايز النفسي (للمجموعة التجريبية)في تعلم بعض المهارات الكشفية لمرحلة الكشاف المبتدئ .
وتضمنت الدراسة خمسة ابواب ضم الباب الاول التعريف بالبحث، اما الباب الثاني فتناول الدراسات النظرية و المشابهة، وسلط الضوء في الباب الثالث على منهج البحث واجراءاته الميدانية، وتطرق الباب الرابع الى عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها، واخيراً جاء الباب الخامس بأبرز الاستنتاجات والتوصيات
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج ابرزها: ان المنهاج الكشفي المقترح كان له تأثير ايجابي على تعلم بعض المهارات الكشفية، وإنَّ تصميم المنهاج كان له شمولية كافية بالنشاطات والمهارات الكشفية وملائمتها لعينة البحث مما زاد من تطورهم، وإن الاختيار الدقيق للتمرينات وترتيبها وتكرارها ضمن الوحدة التعليمية ساهم في تنظيم الخبرات المهارية للمتعلمين وجذب انتباه المتعلم الأمر الذي سهل عملية التعلم، ومقياس التمايز النفسي والذي تم بناؤه من قبل الباحث ساعد على تحديد وتوضيح قابلية المتعلمين وتوجيه اندفاعهم لتحقيق الاهداف التي تم التخطيط لها، وإن التمرينات المهارية التي قام الباحث بتحديدها وتعديلها كانت مناسبة للمرحلة العمرية , واتضح ذلك من خلال أداء المختبرين وتفاعلهم معها، وان البدئ من خط شروع واحد من حيث الجانب النفسي والمهاري تزيد من عامل الاثارة والتشويق والمنافسة ولها الاثر البالغ في صفة الانسجام وروح التعاون والمثابرة مما ادى الى سهولة عملية التعلم لدى الكشافين، فضلاً عن إن ازدياد خبرة الكشاف من خلال استمرار الممارسة والتكرار ساعدت على تنمية قدراتهن العقلية والمهارية, لأن الإدراك يتطور نتيجة التجربة والتكرار والممارسة .
واوصت الدراسة بضرورة : أعداد الفرق الكشفية لذوي التمايز النفسي في المدارس، واجراء بحوث مماثلة للفرق الكشفية وذلك لقلة البحوث والبرامج التدريبية لهذه المراحل العمرية، والتأكيد على أدخال بعض القادة العاملين في المجال الكشفي في دورات تطوير لمواكبة ومسايرة أخر المستجدات، وضرورة توفير الامكانات كافة والمستلزمات الضرورية التي من شئنها تحقيق ما ترمي اليه مناهج التربية الكشفية، فضلاً عن اعتماد التمرينات المهارية لذوي التمايز النفسي في البحث الحالي من قبل وزارة التربية.