
تدريسية من اساسية ديالى تحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة الانكليزية من جامعة بغداد
تدريسية من اساسية ديالى تحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة الانكليزية من جامعة بغداد
حصلت التدريسية في كلية التربية الاساسية بقسم اللغة الانكليزية من جامعة ديالى المدرس (انعام اسماعيل طاهر) على شهادة الدكتوراه بتخصص اللغة الانكليزية من جامعة بغداد – كلية الآداب – قسم اللغة الانكليزية، عن اطروحتها الموسومة بـ(دراسة دلالية – ادراكية في تأثير العوامل الثقافية – الاجتماعية في تركيب المعنى في امثال انكليزية وعربية منتقاة)
قدمت هذه الدراسة تحليلا دلاليا ادراكيا في تأثير العوامل الثقافية – الاجتماعية في تركيب المعنى في امثال انكليزية وعربية منتقاة.
واجابت الدراسة على عدة اسئلة تتعلق بمدى ارتباط استخدام الاستعارة بفهم الثقافة ومدى ارتباط الاختلافات في استعمال الاستعارة في كلتا اللغتين بالعوامل الثقافية – الاجتماعية.
وهدفت الدراسة الى معرفة مدى امكانية تطبيق نظرية تكامل المفاهيم في تحليل الامثال الانكليزية والعربية وذلك لمعرفة تأثير العوامل الثقافية – الاجتماعية في تركيب المعنى في هذه الامثال. فضلاً عن معرفة مدى عالمية نظرية الاستعارة المفاهيمية والكشف عن الاستعارات المفاهيمية المشتركة والمختصة بثقافة دون الاخرى في الامثال قيد الدراسة.
ولتحقيق الاهداف المذكورة تم استخدام انموذجا مبنيا على نظرية تكامل المفاهيم و نظرية الاستعارة المفاهيمية لتحليل عينة من الامثال الانكليزية والعربية.
تتالف العينة من 60 مثلا انكليزيا و 60 مثلا عربيا تخص ستة مواضيع تم اختيارها وفقا للنظام الدولي لتصنيف الامثال الذي قدمه كوسي (2001 ) وتشمل هذه المواضيع التفاعل الاجتماعي, التواصل, التأقلم و التعلم, الحياة الإنسانية, الحياة الإجتماعية, المكانة الاجتماعية.
وتوصلت الدراسة الى ان العرب سبقوا الغرب في اللسانيات الدلالية الادراكية وان نظرية الاستعارة المفاهيمية التي قدمها لاكوف وجونسون في كتاب الاستعارات التي نحيا بها ( 1980) لها اصل في كتابي الجرجاني ( ت 471) اسرار البلاغة و دلائل الاعجاز. اما في الجانب التطبيقي فقد توصلت الدراسة الى امكانية تطبيق نظرية تكامل المفاهيم في دراسة الامثال الانكليزية والعربية وعالمية نظرية الاستعارة المفاهيمية. كما توصلت الدراسة الى بيان قدرة هاتين النظريتين في اظهار تأثير العوامل الثقافية – الاجتماعية في تركيب المعنى في الامثال الانكليزية والعربية.