اساسية ديالى تنظم دورة تدريبية عن أساسيات ومهارات التطبيق لطلبة المرحلة الرابعة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظمت كلية التربية الاساسية قسم التاريخ بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر دورة تدريبية الكترونية عن أساسيات ومهارات التطبيق لطلبة المرحلة الرابعة عبر دائرة الكترونية مغلقة وباستخدام تطبيق Google meet  وبمشاركة عدد من طلبة المرحلة الرابعة

هدفت الدورة التدريبية التي حاضر فيها الاستاذ المساعد منى زهير حسين والمدرس احمد شاكر مزهر الى تعريف الطلبة بالمهارات الاساسية التي تهدف الى اكتساب الطالب المدرس المطبق المعلومات الاساسية التي يحتاجها الطلبة في عملية التدريس والتي يمكن تنفيذها والتدريب عليها داخل الصف والتي تشمل ( مهارة التهيئة والتمهيد وتخطيط للدرس وتنفيذ الدرس وعرض الدرس وطرح الاسئلة والتعزيز واستخدام الوسيلة التعليمية وتنويع الاساليب واثارة التفكير وادارة الدرس

واوضحت الدورة بعض اهداف هذه المرحلة ومنها اعداد الطالب المتدرب بالتعليمات والتوجيهات العامة بشان ادوار المعلم المختلفة والمهام المنوط بها داخل المدرسة تهدف الى تنمية قدرة الطالب المتدرب علىى الملاحظة النافذة والدقيقة لكافة مرافق المدرسة والنشاطات العلمية والاجتماعية في اليوم الدراسي بشكل عام، فضلاً عن كيفية ممارسة الطالب المعلم عملية التدريس بشكل كامل بهدف تطبيق الخبرات التي تشكلت لديه في المراحل السابقة  ويتحمل جميع مسوولياته ويتوقع منه توظيف معارفة النظرية ومشاهدتهه العملية وخبراته التدريسية في اطار كلي متكامل يعكس قدرته على القيا م بعملية التدريس.

وتضمنت الدورة مناقشة عدة محاور من ضمنها  مفهوم إدارة الصف  الذي يعرف بإدارة الصف بأنّه مجموعةٌ من النشاطات التي ينفذها المعلم، باستخدام مهاراتٍ عاليةٍ في التواصل مع الطلبة، وذلك بهدفِ تحقيقِ الانسجام في الصف، بين الطالب والمعلم من جهة، وبين الطلبة أنفسهم من جهةٍ أُخرى، ومن جهةٍ ثالثة تسهّل الإدارة الصفية وصول المعلومة للطالب بشكلٍ أسهل، وأسرع، وأكثر مرونةً، كما لو كان تطبيقُ هذا المفهوم غائباً.

فضلاً عن كيفية إدارة الصف  والتي تتكون من احترام الوقت: والدخول إلى الحصة في وقتها، ومغادرتها عند انتهاء الوقت بالنسبة للمعلم، أمّا الطالب فيلتزم بالحصة ويستثمر وقت الاستراحة للقيام بالأمور الأُخرى. معاملة المعلم للطلاب معاملةً حسنة: ومراعاة ظروف بعض الطلبة الصحية، كأن يكون أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الطالب الضعيف: والتركيز على إعطائه الشروحات الضرورية دون اللجوء إلى مخاطبته في الحصة أمام زملائه، بل باتّباعِ نهج التبسيط خلال تقديم الشروحات للطلبة بشكلٍ عام.

عن طريق تطبيق مقولة السهل المُمتنع: فبعض الطلبة خاصّةً الذين لم يعتادوا على مفهوم الإدارة الصفية في بادئ الأمر قد يتخذون من تطبيقه فُرصةً للمشاغبة، أو الشرود أثناء الحصة، لذا على المعلم أن يعامل الطلبة برفقٍ، مع ردعهم بالطريقة التي تضمن النظام خلال الحصة. دعوة جميع الطلبة للمشاركةِ في الحصة: والاستماع لآرائهم، وتفعيل حلقات النقاش التي تجعل الطالب مستمتعاً بجو الحصة. التبسم في وجه الطالب: فعبوس الكثير من المعلمين أدّى إلى نفور الطلبة من حصصهم، أو القيام بتنفس الصعداء حين انتهاء الوقت المخصّص لحصصهم. وتوفير البيئة الصفية المناسبة: كالمقاعد الجيدة، والحفاظ على النظافة، وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة كالخرائط، والطباشير، ومعدات المختبرات، وأجهزة الحواسيب.