
كلمة شكر وامتنان للأستاذ الدكتور عبدالرحمن ناصر راشد عميد كلية التربية الأساسية بمناسبة اختتام الامتحانات النهائية للعام الدراسي (2020-2021)
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر وامتنان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أبي القاسم محمد وعلى إله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين..لله الحمد والشكر الذي أعاننا ووفقنا ونحن نؤدي واجباتنا لأبنائنا الطلبة وهم يؤدون إمتحاناتهم النهائية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي(٢٠٢٠- ٢٠٢١) الدور الأول والتي كانت خاتمتها هذا اليوم الخميس الموافق ٢٠٢١/٨/١٢.. وهنا لابد أن نعطي لكل ذي حق حقه وأن نذكر بإعتزاز من ساهم في انجاح هذه الامتحانات وبذل الجهود الكبيرة والمضنية رغم الظروف المحيطة بنا جميعا…
لذا اتقدم بتحية إعتزاز إلى رئاسة جامعتنا العزيزة التي واكبت هذه الامتحانات قبل بدايتها فكانت معنا موجهة وداعمة طيلة أيام الامتحانات…والشكر والاعتزاز إلى السيدات والسادة أعضاء مجلس الكلية (معاونين ورؤساء اقسام) الذين واصلوا الليل بالنهار في تسيير الامتحانات بالطريقة التي كانت عليها يشاركهم في هذا الإنجاز السيدات والسادة المقررين….
وللسيدات والسادة تدريسيي كليتنا كل الاحترام والمحبة إذ كانوا بمنتهى المسؤولية والوفاء لهذه المؤسسة العريقة من خلال حضورهم وتواجدهم اليومي وحرصهم سواء في المراقبات أو في اللجان الامتحانية المختلفة…
ولابد هنا أن أقف بأحترام واعتزاز إلى منتسبي الكلية (عمال النظافة والصيانة ووحدة الامن والمتابعة واللجان الساندة الأخرى) الذين قدموا الخدمات وبذلوا أقصى ما يستطيعون في سبيل توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة في أثناء الامتحانات وبعدها واقول لهم بفخر أن جهودكم لن تنسى أبدا لأنكم كنتم كما عهدناكم في قمة التفاني والإخلاص…
والشكر والامتنان موصول الى من واكب احداث الامتحانات أول بأول وقام بتغطية وتوثيق ونقل كافة تفاصيل الامتحانات عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة ممثلة بشعبة الإعلام والعلاقات العامة في الكلية … فلكم منا جميعا كل الشكر والتقدير والاحترام…
اما انتم طلبتنا الأوفياء الأعزاء فلكم منا كل المحبة والفخر لالتزامكم وحرصكم على توجيهاتنا التي كانت جميعها من أجل سلامتكم …حماكم الله طلبتنا الأوفياء الأعزاء وسدد خطاكم ووفقكم وحمى الله عوائلكم الكريمة…
وفي الختام أسأل الحق جل في علاه أن يحفظ الجميع من كل بلاء ووباء ويحفظ بلدنا الغالي وشعبنا الكريم..والحمد لله رب العالمين..