اساسية ديالى تنظم ندوة توعوية عن النفايات الفكرية أخطر من نفايات البيئية
اساسية ديالى تنظم ندوة توعوية عن النفايات الفكرية أخطر من نفايات البيئية
ضمن المنهاج الثقافي للفصل الدراسي الاول لقسم الحاسبات في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى نظم القسم ندوة توعوية ثقافية عن النفايات الفكرية أخطر من نفايات البيئية بمشاركة عدد من طلبة القسم
هدفت الندوة التي حاضر فيها الاستاذ المساعد نورس حيدر محمود، والمدرس احمد عدنان علي الى توعية الطلبة بمخاطر التلوث الفكري كونه يعد اخطر من تلوث البيئة
وتضمنت الندوة التوعوية مناقشة موضوع الولمة وتأثيرها على التلوث الفكري لدى الفرد والمجتمع فضلاً عن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، جعلنا عرضةً أكثر للنفايات الفكرية.
واجابت الندوة عن الكثير من التساؤلات من ضمنها من هم أصحاب النفايات الفكرية؟ هم هؤلاء الأشخاص الذين لا يفقهون من الأخلاق والثقافة شيئاً، لكنهم للأسف يملكون ألسنةً وحساباتٍ على منصات التواصل الاجتماعي، يقذفون من خلالها سمومهم هنا وهناك ويتسارعون الى مهاجمة الجميع.
واوضحت الندوة ان من ينشرون النفايات الفكرية يلوثون سمعنا، أفكارنا، منصاتنا ومجتمعنا بسمومهم. هذه النفايات الفكرية هي أشد خطراً على المجتمع من النفايات الموجودة في الشوارع.
وهذه المراشقات لا تنحصر في نطاقٍ واحد. أبسط مثالٍ على ذلك هي المواضيع التي تنشرها الصحف الإلكترونية كافة؛ كمقال قتل رجلٍ لزوجته. أصحاب النفايات الفكرية سيتهافتون على هذه المواضيع. ذاك يبدأ بشتم النساء بقوله إن الرجل يحق له قتل زوجته، وتلك ستجزم أن كل رجال العالم لا يملكون الوفاء لنسائهم.. هم لا يكترثون لحساسية الموقف ولا ينشرون الوعي حول هذه القضية، بل يسارعون لنشر الكراهية تحت هذه المقالات. هم بكل بساطة بإمكانهم تحويل أي مقالٍ إلى ساحة معركة.