
تدريسي من اساسية ديالى يشترك في جلسات المؤتمر العلمي التاسع (الدولي الثالث) لكلية الاعلام بالجامعة العراقية
شارك الاستاذ المساعد الدكتور ليث عبدالستار عيادة اللهيبي التدريسي في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى في جلسات المؤتمر العلمي التاسع (الدولي الثالث) لكلية الاعلام – الجامعة العراقية والموسوم بـ(الذكاء الاصطناعي في الاعلام، آفاق الابتكار وتحديات الحوار الثقافي) الذي عقد في رحاب قاعة الاقواس – فندق بغداد للمدة 23 – 24 نيسان 2025م وبمشاركة دولية وعربية ومحلية واسعة
تمثلت مشاركته بمناقشة بحثه الموسوم بـ (آلية تطوير المحتوى الاعلامي في المؤسسات الاعلامية العراقية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي – دراسة ميدانية)، وهدف البحث الى التعرف على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الاعلامي من وجهة نظر القائم بالاتصال في اطار النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا.
وخرج البحث بجملة من الاستنتاجات ابرزها ان الوسائل الاعلامية لابد وان تعتمد اعتماداً كلياً على التقنيات التكنولوجية الحديثة نظراً لما توفره تلك التقنيات من الوقت والجهد. وأن الوسيلة الاعلامية التي لا تعتمد على التقنيات التكنولوجية الحديثة سوف تتأخر عن نظائرها من الوسائل الاعلامية الاخرى. فضلاً عن تقدم الوسائل الاعلامية العراقية في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم باستغلال كافة الامكانيات للقيام بدورها الاعلامي في المجتمع بحيث يمكنها التنافس العالمي لوسائل الاعلام.
وأوصى البحث بضرورة العمل على صياغة مواثيق وتشريعات منظمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الاعلامي خاصة في عالمنا العربي لتحقيق الاستخدام الامثل لهذه التقنيات. والسعي لتوفير الامكانيات المادية وادخال المزيد من الاجهزة المتطورة وتفعيلها داخل منظومة العمل الصحفي وتوظيفها بالشكل الامثل في تطوير المضامين الصحفية للنهوض بالمؤسسة وجعلها قادرة على منافسة الوسائل الاخرى. فضلاً عن ضرورة العمل على توفير فرص تدريبية حقيقية للقائمين بالاتصال في المؤسسات الاعلامية لتأهيلهم للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بالشكل الامثل بما يساهم في الاستفادة منها في تطوير العمل الاعلامي على كافة المستويات المهنية والادارية والتخطيط المستقبلي. وضرورة العمل على توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الاعلامية، وذلك لمواكبة ما احدثته الثورة الصناعية الرابعة من تطورات تقنية وتكنولوجية من شأنها ان تسهم بشكل كبير في اعادة هيكلة المؤسسات الاعلامية.