
عميد اساسية ديالى يفتتح جلسات المؤتمر العلمي الثالث لطلبة الدراسات العليا… ويؤكد على أهمية التجربة في تطوير البحث العلمي
ضمن خطوات رئاسة الجامعة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بذلك وبرعاية كريمة من قبل الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك رئيس جامعة ديالى، وبرئاسة الاستاذ المساعد الدكتور ايمن عبد عون نزال عميد كلية التربية الاساسية، عقدت كلية التربية الاساسية مؤتمرها العلمي الثالث لطلبة الدراسات العليا صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 / حزيران/ 2025 ، تحت شعار (تحديات واقع البحث العلمي في طرائق التدريس في ضوء التنمية المستدامة) وبمشاركة واسعة من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا وبحضور عدد من السادة اعضاء مجلس الجامعة والكلية والتدريسيين وممثل نقابة الاكاديميين في مجلس الجامعة.
واستهل المؤتمر بقراءة آي من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة وقوفاً ترحماً على أرواح شهداء العراق وعزف النشيد الوطني، ثم ألقى السيد معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ الدكتور حيدر عبدالباقي عباس كلمة أكد فيها سعيَ الكلية الدؤوب نحوَ التقدم والمثابرة وحثّ كادرها على البحث العملي ومحاولة توفير ما يحتاجه باحثوها، وسلط الضوء على أحد أهم محاور التنمية المستدامة، وهو البحث العلمي في طرائق التدريس، لما له من دور محوري في تطوير المنظومة التعليمية، وبناء مجتمع معرفي قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل. واشار الى إن البحث العلمي ليس رفاهية أكاديمية، بل هو حجر الأساس في إصلاح التعليم وتقدّم الأمم. وعندما نربط هذا البحث بأهداف التنمية المستدامة، فإننا نضعه في سياقه الصحيح: سياق التغيير الإيجابي، والعمل المؤسسي، والتنمية البشرية الشاملة.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والعرفان الى جميع الجهود المبذولة في سبيل انعقاد هذا المؤتمر كما تقدم بالشكر والاعتزاز الى جميع الباحثين المشاركين في المؤتمر مؤكداً على ان افكارهم وطروحاتهم سوف تعزز من مكانتهم العلمية والتربوية وتفتح امامهم افاقاً واسعة للتطور والنجاح واكتساب المهارات مما يجعلهم باحثين ناجحين وتدريسيين ماهرين. متمنيًا للجميع مؤتمرًا مثمرًا، وبحوثًا رصينةً تفتح آفاقًا جديدة نحو تعليم مستدام ومؤثر.
وناقش المؤتمر في جلساته العلمية عدد من المحاور العلمية تضمنت الاتجاهات التربوية الحديثة في طرائق التدريس وفاعليتها في تطبيق الاستراتيجيات والمناهج الدراسية، اما المحور الثاني ناقش الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي التطبيقات والابتكارات والاخلاقيات، وسلط الضوء في المحور الثالث على استشراف دور التنمية المستدامة في انجاز متطلبات البحث العلمي، وبين المحور الرابع دور الاعلام الرقمي وثقافة البحث العلمي المعاصر، واكد المحور الخامس على دور العولمة في ازدهار واعداد المناهج والاستراتيجيات في منظومة التربية والتعليم، وختم المحور السادس بموضوع المشاركة الجادة في نشر وتطبيق معايير الجودة الشاملة لتحقيق التعلم الفعال محلياً ودولياً.
وفي ختام جلسات المؤتمر كرم السيد العميد والسادة المعاونين السادة المشرفين على المؤتمر والسادة التدريسيين المشتركين في الملتقى واللجان التي ساهمت في تنظيم المؤتمر العلمي.



