
مجلة الفتح في اساسية ديالى تفتح أبواب العالمية… المعرف الرقميDOI يعبر بالمجلة التربوية من جامعة ديالى إلى منصات النشر الدولية
حققت مجلة “الفتح” للبحوث التربوية والنفسية، الصادرة عن كلية التربية الأساسية في جامعة ديالى، إنجازًا علميًا نوعيًا بحصولها رسميًا على المعرف الرقمي DOI من مؤسسة “كروسرف” (Crossref) العالمية، لتكون بذلك أول مجلة علمية إنسانية في الجامعة تنال هذا الاعتماد الدولي المرموق.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة استراتيجية ضمن متطلبات الدخول في قواعد بيانات النشر العالمية مثل Scopus، ويجسد التزام هيئة تحرير المجلة بأعلى معايير النشر الأكاديمي المعترف بها عالميًا، كما يعكس رؤية جامعة ديالى في دعم البحوث العلمية الأصيلة والانفتاح على مؤسسات النشر الدولية.
وقد أشار السيد عميد كلية التربية الأساسية، الأستاذ المساعد الدكتور ايمن عبد عون في تصريح له بهذه المناسبة إلى أن:
“حصول مجلة الفتح على المعرف الرقمي DOI من مؤسسة Crossref يمثّل نقلة نوعية في مسيرة المجلة الأكاديمية، ويدعم توجه الجامعة نحو تعزيز جودة النشر العلمي والانضمام إلى المنصات العالمية المرموقة، بما يسهم في رفع تصنيف الجامعة أكاديميًا وبحثيًا.”
ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا للجهود الحثيثة التي بذلتها هيئة تحرير المجلة والباحثون المشاركون، في إطار سعيهم الدؤوب للارتقاء بالمستوى العلمي للمجلة، وجعلها منصة رصينة لنشر البحوث التربوية والنفسية على المستويين المحلي والدولي.
ومن الجدير بالذكر يعد المعرف الرقمي DOI هو اختصار لـ Digital Object Identifier، وهو رمز رقمي فريد يُمنح لكل مقال علمي بهدف تسهيل الوصول إليه وتوثيقه واسترجاعه رقميًا. وتوفر مؤسسة Crossref، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها وتعمل في أكثر من 12 دولة، هذا النظام الذي يعد حجر الزاوية في نظام النشر الرقمي الحديث.
وتكمن أهمية DOI في عدد من النقاط الأساسية: تحديد الهوية الرقمية للمقالات العلمية، مما يسهل البحث عنها والوصول إليها بسرعة ودقة. وثبات الروابط الإلكترونية للمقالات، حتى في حال تغيير عنوان الصفحة أو مكان النشر، وزيادة معدلات الاستشهاد العلمي بالمقالات المنشورة عبره. وتعزيز الانتشار الدولي للمجلات العلمية من خلال إدراجها في قواعد بيانات عالمية. فضلاً عن تحقيق تكامل المحتوى العلمي مع محركات البحث العالمية وقواعد البيانات البحثية.
وتنسجم هذه الخطوة مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، وتحديدًا الهدف الرابع: التعليم الجيد، الذي يؤكد على أهمية تطوير التعليم والبحث العلمي وضمان الوصول إلى المعرفة الجيدة والمنصفة للجميع.
