مقالة بعنوان: لغتنا العربية .. فخرنا وعزنا .. بمناسبة يوم الضاد بقلم/ أ.د. عبدالرحمن ناصر راشد عميد كلية التربية الاساسية – جامعة ديالى
مقالة بعنوان: لغتنا العربية .. فخرنا وعزنا .. بمناسبة يوم الضاد
بقلم/ أ.د. عبدالرحمن ناصر راشد
عميد كلية التربية الاساسية – جامعة ديالى
اللغة هي صورة الامة والوجه الناصع ومعرض إنجازاتها وثقافاتها ووعيها ورقيها، هي فكر الانسان المترجم لكلمات ومعان وصياغات ضمن قوالب لغوية أدبية واللغة كذلك هي من أرقى أدوات التواصل بين البشر على مر العصور وبها تنهض الامم ويعلو شأنها وتتوحد صفوفها ويرسخ تاريخها ..
لقد وهبنا الله نحن أمة العرب بلغة هي أكثر اللغات فصاحة وبلاغة وشرفها وشرفنا ان جعلها لغة القرآن العظيم التي حفظت بحفظه لها، إذ انزلها الحق للعالم أجمع في كتابه المبين وبها نزل الوحي برسالة خالدة لآخر الزمان إذ يقول الحق سبحانه (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) إن اروع ما تميزت به لغتنا العربية انها لغة جمال المنطق وروعة الاسلوب ولغة البلاغة وفنون الكلام المتمثل بنسقها العجيب وروعة كلماتها التي لا نجدها في أي لغة أخرى.
الفخر كل الفخر لمن نطق بهذه اللغة التي أعزها وشرفها الخالق ولكي يظل هذا الفخر مدى الدهر لابد من الحفاظ عليها وصونها والاعتزاز بها ورحم الله من قال فيها:
عربية لغتي وافخر أنني
بحروفها في الكلام يكونُ
لغة الفصاحةِ أنني لكِ عاشقٌ
بل أن حبكِ واجبُ مسنونْ
لغة بها القرآن أنزل إنها
للسان صدق في الورى وعيون
اني لأهواها بكل فروعها
ولها الفؤاد دائماً مرهون
نحو وصرف ثم علمُ بلاغة
حبُ انا في حبها مفتون ..