كلية التربية الأساسية تنظم ندوة علمية بعنوان (( محو الأمية وانعكاسها على المجتمع)
نظمت كلية التربية الأساسية قسم الحاسبات ندوة علمية بعنوان (( محو الأمية وانعكاسها على المجتمع) من قبل التدريسية استاذ مساعد نورس حيدر محمود ناجي ومدرس مساعد زينة ستار احمد حيث تؤثّر الأمية على الوضع الاجتماعي للأفراد، وكيفيّة الانخراط والاندماج مع الآخرين. تؤثّر الأميّة على مصادر الدخل ورأس المال. الأميّة لدى الأطفال، خاصّة في مرحلة الطفولة المبكّرة تتسبب في عرقلة تطوير وظائف الدماغ وتطوير اللغة لديهم. تؤثّر الأميّة عند الأطفال الكبار في مراحل الدراسة على اكتساب القيم، والعادات، والمعرفة، مما يؤثر سلباً على الشعور بالانتماء للمجتمع. تقلل من حصول الأطفال على وظائف و فرص عمل من الدرجة الأولى مستقبلاً. تقلل من وعي الأفراد بحقوقهم وواجباتهم. تتسبب في سوء الصحّة والتغذية، وازدياد معدّلات الأمراض، بسبب الافتقار للمعلومات الخاصّة بصحّة الأفراد والعائلات. التأثير على ممارسات الرعاية الذاتيّة بسبب عدم معرفة القراءة والكتابة. انخفاض إنتاجيّة الأفراد في المجتمعات، وزيادة تكاليف الرعاية الصحيّة. انخفاض الوعي بمجالات الحياة اليوميّة كالنظافة على سبيل المثال. ارتفاع معدلات الحوادث المهنيّة، بالنسبة للعمال بسبب عدم معرفتهم بقراءة التعليمات الخاصّة بتشغيل الآلات. تؤثّر على الصحّة الإنجابيّة، بسبب عدم الوعي بالصحّة الجنسيّة وأمور الإنجاب. تؤثّر على قدرة الآباء في متابعة تعليم أطفالهم، مما يؤثّر على التحصيل الدراسي لديهم.و ما هي طرق مكافحة الأمية تمت الكتابة الأمية ذات صلة طرق محاربة الأمية طرق تدريس محو الأمية الأمية الأميّة هي عدم القدرة على القراءة والكتابة، بغض النظر عن اللغة، وهي الظواهر السلبية في بعض المجتمعات، والتي لها تأثير سلبي على تقدّمها، وهناك العديد من الأسباب لها، والتي من أهمّها قلة نشر الوعي بين الناس، ونظراً لأهمية العلم والتعلم في تقدم المجتمعات وازدهارها تقوم مجموعة من الجمعيات على نشر التوعية للتخلّص من هذه الظاهرة، وهناك نوعان من الأمية وهما: الأمية الأبجديّة، والأمية الحضارية، وفي هذه المقالة سنعرض لكم بعض الطرق لمكافحة الأميّة. ما هي طرق مكافحة الأمية طرق مكافحة الأمية تكاتف واتحاد جهود مؤسّسات وقطاعات الدولة، من أجل محاربة الأمية، وسَنّ القوانين التي تحد من تسرب الطلاب من المدارس من أجل العمل، وتحصيل المال، لإجبار الطالب على إنهاء التعليم الأساسي بنجاح كفرض غرامات مالية على الأهل. نشر حملات التوعية التي تدعو إلى محاربة الأمية و تؤكد أهمية العلم، وكيف يمكن له أن يؤمّن للفرد مستقبلاً مشرقاً، وذلك في جميع وسائل الإعلام، وبشكل خاصّ في التلفاز. مساعدة المتعلمين لغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الأمية كعمل تطوعي. إنشاء مراكز، وجمعيات لمحو الأمية، ويفّضل أن تكون هذه المراكز بالقرب من سكن الذين يعانون من الأمية؛ وذلك حتى يستطيعون الوصول إليها دون الحاجة إلى تكلفة المواصلات. حرمان الشخص الأمّي من بعض الامتيازات التي يحصل عليها غيره من الأشخاص؛ وذلك حتى يصبح لديه دافع للتخلص من الأمية. عدم منح الذين يعانون من الأمية رخصة القيادة إلا بعد النجاج في امتحان كتابي وعملي، لخلق دافع لديهم لتعلم الكتابة والقراءة. تخفيض تكاليف التعليم للحد من نسبة الأمية، وبشكل خاص في البلاد الفقيرة؛ وذلك لأن تكاليف التعليم العالية تقلل نسبة المتعلمين.