كلية التربية الأساسية قسم الحاسبات ينظم ندوة علمية بعنوان ((المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع ))
نظمت كلية التربية الأساسية قسم الحاسبات ندوة علمية بعنوان ((المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع )). وحاضر فيها (م. زينب قحطان محمد ) وقسمت الندوة الى اربع محاور…المحور الاول / مفاهيم وتعريفات للمخدر والمدمن والتعاطي
المحور الثاني / تصنيف المخدرات …المحورالثالث /التشريع الديني في المخدرات …المحور الرابع/ العوامل التي ادت الى تعاطي المخدرات … اما المحور الخامس آثار المخدرات على الفرد وطرق الوقاية والعلاج….
تم تعريف المخدرات بمفهومها العام على انها
هى مادة طبيعية أو مصنعة تدخل جسم الإنسان وتؤثر عليه فتغير إحساسه وتصرفاته وبعض وظائفه وينتج عن تكرار إستعمال هذه المادة نتائج خطيرة
على الصحة الجسدية والعقلية وتأثيراً ضاراً على البيئة والمجتمع . وايضا عرفنا الإدمان حيث انه آفّة تعانيها المجتمعات وتنعكس سلبًا على المدمن وتنتج عنها أضرار صحّيّة ونفسيّة واجتماعيّة ما يؤثّر في المدمن وفي محيطه وفي المجتمع ككلّ
وهدفت الندوة الى تسليط الضوء على اهم المخاطر والاضرار التي تسببها المخدرات على الفرد والمجتمع ومن اهمها رفض القيم والمبادىء العائليّة والأخلاقيّة والدّينيّة.
التّحدّي المتزايد للوالدين وللمجتمع.
الانحراف السّلوكيّ والجنوح (الميل نحو القتل، السّرقة، الاغتصاب، العصابات،…).
ازدياد حالات الطّلاق، التّفكّك الأسري، المشاكل العائليّة.
فقدان الشّعور بالذّنب تجاه الإساءة للآخرين.
فقدان الطّاقة الشّابّة الّتي يقف عليها تقدّم الوطن وتطوّره (عائليًّا ووطنيًّا)
حدوث أمراض نفسيّة مزمنة واضطرابات عقليّة كالإصابة بمرض الذّهان (اختلال عقليّ)، ومرض الاكتئاب، والقلق، والهلوسة..وايضا تناولنا في هذه الندوة التشريع الديني
فى المخدرات حيث تجتمع الرسالات والكتب السماوية على التحريم القطعى لأى مادة تذهب العقل وتغيبه بإعتبار ذلك من المهلكات للنفس البشرية وتطرقنا الى سبل الوقاية والعلاج من ادمان المخدرات من خلال ١-توعية أفراد المجتمع عبر أجهزة الإعلام المختلفة للدولة بالأضرار الجسيمة والصحية والاجتماعية والقومية الناشئة عن تعاطي المخدرات على ضوء
ما تسفر عنه نتائج الدراسات والبحوث الاجتماعيـة والنفسيـة حـول المشكلة.
٢-إستغلال أفراد وشخصيات لها قبول تشترك فى الترويج لمناقشة المخدرات
عبر وسائل الاعلام
٣-القضاء على مشكلة البطالة التي يعانى منها المئات من الشباب بتوفير فرص متكافئة من العمل والاعتماد على المواطن في البناء الاقتصادي
بشكل رئيسي والعمل على تضييق حدة الاعتماد على الخبرات الأجنبية التحديات الاخلاقية والقانونية من الحماية العامة للبيانات وتعزيز الرقابة الذاتية وسياسات الامن السيبراني والتشفير وغير ها من السبل التي تسهم في الحد من هذه التحديات .وفي ختام الندوة نؤكد فإنّ الإدمان على المخدّرات من أخطر ما يمكن أن يواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي، ويُفقدنا الطّاقات الشّابّة الّتي يتوقّف عليها تطوير المجتمع وتقدّمه، إذ لا يمكن أن ننظر إلى أيّ عمليّة تنمية بشريّة مستدامة من دون أن يكون الشّباب وطاقاتهم الفكريّة عنصرًا أساسيًّا فيها. وبناء على ذلك يتوجّب علينا المحافظة عليهم وإبعاده عن أيّ ضرر أو آفّة من الممكن أن تفتك بهم وتؤثّر فيهم. فكلّنا مسؤولون من أهل، ومجتمع مدنيّ، ومؤسّسات تربويّة، ومؤسّسات رسميّة.