
أطروحة دكتوراه في أساسية ديالى تناقش تأثير تمرينات خاصة لتطوير السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب وعلاقتهما بمستويات الذكاء للناشئين بكرة اليد
أطروحة دكتوراه في أساسية ديالى تناقش تأثير تمرينات خاصة لتطوير السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب وعلاقتهما بمستويات الذكاء للناشئين بكرة اليد
بحثت أطروحة دكتوراه في كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى تأثير تمرينات خاصة لتطوير السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب وعلاقتهما بمستويات الذكاء للناشئين بكرة اليد
وقال الباحث (سعدون عبد الرضا فرحان) أن الأطروحة ركزت في مقدمتها على الأمور الهادفة الناجحة التي تخدم التقدم بالأداء الرياضي وذلك من خلال ألاستخدام الأمثل للعلوم المختلفة ودمجها مع بعض إلى علم التدريب مثل علم البايوميكانيك وعلم النفس وذلك لتطوير بعض المهارات الأساسية للعبة كرة اليد التي تشمل الخداع والتصويب من خلال تحليل السرعة اللحظية لأداء الخداع وقياس دقة التصويب للوقوف على مواطن الضعف والقوة لأداء هاتين المهارتين وكيفية تحسينهما بأستخدام تمرينات خاصة يؤديها اللاعبون الناشئون. لذا وجب علينا معرفة مدى خدمة علم البايوميكانيك وكيفية المساهمة لتطوير علم التدريب من خلال التحليل وكذلك مساهمة علم النفس لتحديد مستويات الذكاء التي ميزت فيها العينة إلى مجموعتين هي مجموعة الذكاء المتوسط ومجموعة الذكاء دون المتوسط من خلال اختبار الذكاء العام (لرافن). ومن الدراسات الحديثة وجد أن الإنسان يتميز بنوع أو نوعين أو أكثر من الذكاءات لذلك ذهبنا لأخذ رأي الخبراء لتحديد أي نوع من الذكاءات التي تخدم بحثنا هذا إذ تبين لنا أن الذكاء الجسمي – الحركي والذكاء البصري(المكاني) هما اللذان يسهمان في دراسة هذه الأطروحة ولهذا يكون علم النفس قد قرب الصورة من أجل خدمة علم التدريب لدراسة العينة بصورة حقيقية وعلمية .
وهدفت الرسالة الى إعداد تمرينات خاصة لتطوير السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب للاعبين الناشئين بكرة اليد .وتعرف تأثير التمرينات الخاصة في تطوير السرعة اللحظية لأداء الخداع ودقة التصويب للاعبين الناشئين .وتعرف مستويات الذكاء للاعبين الناشئين بكرة اليد .وتعرف العلاقة بين مستويات الذكاء وأداء الخداع للاعبين الناشئين بكرة اليد .وتعرف العلاقة بين مستويات الذكاء ودقة التصويب للاعبين الناشئين بكرة اليد .
وتضمنت الأطروحة خمسة أبواب تطرق الأول إلى المقدمة وأهمية البحث , والمشكلة , والأهداف , والفروض, ومجالات البحث وناقش الثاني الدراسات النظرية والتي شملت محاور عدة مثل علم البايوميكانيك في التدريب الرياضي, التحليل الميكانيكي, التمرينات الخاصة السرعة اللحظية , الخداع , دقة التصويب , فضلا ًعن الذكاء .أما الدراسات المشابهة فقد كانت دراسة أياد حميد رشيد ودراسة عبد الهادي محمد موسى .وتطرق الثالث الى منهجية البحث وإجراءاته الميدانية إذ استخدم الباحث المنهج التجريبي لاملأمته في حل المشكلة وذلك بتحديد مستوين من مستويات الذكاء للعينة هما المستوى المتوسط والمستوى دون المتوسط وشمل أيضاً الأدوات والأجهزة الخاصة بالبحث وكذلك شمل هذا الباب الاختبارات المستخدمة وكذلك التمرينات الخاصة التي تم استخدامها في المنهج التدريبي وكذلك شمل هذا الباب الوسائل الإحصائية المناسبة . وركز الرابع على عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها بأسلوب علمي مستعينا بالمصادر العربية والأجنبية وبالتالي حصل الباحث على ألاستنتاجات والتوصيات التي ذكرت في الباب الخامس
وتطرق الباب الخامس الى ألاستنتاجات الآتية :
- يوجد مستويان للذكاء بين العينة قيد البحث .
- في مجتمعنا الميداني الرياضي لا يوجد مستوى عال ٍ من الذكاء .
- توجدعلاقة ارتباط معنوية بين الذكاء والسرعة اللحظية للخداعلعينة البحث
- توجد علاقة ارتباط معنوية بين الذكاء ودقة التصويب لدى عينة البحث .
وتوصل الباحث الى اعتماد اختبارات الذكاء لاختيار اللاعبين قبل البدء في العمل التدريبي ،واعتماد التمرينات الخاصة في المنهج التدريبي المعد لتطوير المهارات الأساسية للعبة كرة اليد . وإعادة تطبيق هذا البحث على فئة السيدات لهذه الأعمار في لعبة كرة اليد . واعتماد تداخل العلوم في التدريب الرياضي للألعاب المختلفة .